أكدت سيجريد ماورر، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر النمساوي الشريك في الائتلاف الحكومي، أنه لا توجد ضمانات باستمرار الائتلاف حتى عقد الانتخابات البرلمانية المقبلة في النمسا بعد حوالي عام. 
وقالت ماورر، في تصريحات اليوم الأحد، إن معدلات شعبية التحالف الحكومي الحالي بين حزبي الشعب والخضر متواضعة، مشيرة إلى أن الواقع السياسي في النمسا يفرض عقد انتخابات برلمانية جديدة كل بضعة أشهر حيث لم تتمكن أية حكومة من الاستمرار خلال الفترة التشريعية الكاملة منذ عام 2013 معتبرة أن هذا أمر حزين بالنسبة للسياسة النمساوية.


وفي المقابل، أظهر أحدث استطلاع للرأي العام في البلاد أن النمساويين لا يريدون حاليا إجراء انتخابات جديدة.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 52% من العينة أكدوا رغبتهم في استمرار الحكومة الفيدرالية في العمل حتى موعد الانتخابات العادية في خريف 2024 بينما يؤيد 36% إجراء انتخابات مبكرة.
واعتبرت نتائج الاستطلاع أن الشعب النمساوي أرسل إشارة واضحة إلى حزبي الائتلاف الحكومي وهما حزب الشعب وحزب الخضر بأنه يجب على الحكومة الفيدرالية أن تبذل جهدا أكبر من أجل الاستمرارية والنجاح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية النمسا التحالف الحكومي

إقرأ أيضاً:

رسائل للاجئين السوريين بالنمسا: لم يعد عليكم خوف من الاضطهاد

قال المستشار النمساوي كارل نيهامر يوم الخميس إن بلاده تراجع وضع اللاجئين السوريين الذين وصلوا قبل أقل من خمس سنوات.

وجاء كلام نيهامر بعد تقارير إعلامية ذكرت أن عددا من اللاجئين السوريين تلقوا إخطارا عبر رسائل مفادها أنهم "لم يعد عليهم خوف من الاضطهاد السياسي".

وذكرت مجلة "بروفيل" الإخبارية في وقت سابق من يوم الخميس أن بعض اللاجئين السوريين تلقوا رسائل من السلطات النمساوية تبلغهم بأن الإجراءات الرامية إلى حرمانهم من وضعهم كلاجئين بدأت لأن "الوضع في بلدهم الأصلي قد تغير".

واستغل نيهامر، السياسي المحافظ الذي يحاول تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في ظل تعرضه لانتقادات من اليمين المتطرف، سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، وقال في اليوم نفسه إن الوضع الأمني في سوريا يجب أن يخضع للمراجعة للسماح بالترحيل إلى هناك.

ومنذ ذلك الحين، أوضح نيهامر وحكومته المؤقتة أن تركيزهما الأولي سيكون على الترحيل الطوعي، إذ سيتم تقديم 1000 يورو (1037دولارا أميركيا) لمن يرغبون في العودة إلى ديارهم طوعا.

والنمسا واحدة من بين أكثر من 12 دولة أوروبية علقت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون.

وأكد نيهامر في منشور على منصة إكس أن "النمسا تراجع الآن أهلية الحصول على الحماية بالنسبة للسوريين الذين يعيشون في البلاد منذ أقل من خمس سنوات".

ويسمح القانون النمساوي للسلطات بإلغاء وضع اللاجئ في بعض الحالات خلال خمس سنوات من منحه، علما أن السوريين يشكلون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا.

وفي سياق متصل، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن "من السابق لأوانه بشكل واضح" الشروع في مثل هذه الإجراءات.

وأفاد كريستوف بينتر مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في النمسا في بيان بأنه "يجب أن يتم البدء في هذه الإجراءات فقط إذا تغير الوضع في بلد الأصل بشكل جذري وأصبح من الممكن بالفعل العودة الآمنة والدائمة للمتضررين"، وأضاف "ليس هذا هو الحال بالتأكيد في الوقت الراهن".

مقالات مشابهة

  • عاجل| الشرع: بحثت مع وزير الخارجية التركي تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة
  • اعتماد نتائج الانتخابات البلدية بشكل نهائي، مع حجب نتائج بلديتين
  • بينها استغلال الأصول.. الحكومة تكشف تفاصيل استراتيجية عمل وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة
  • خامنئي: لا توجد لدينا قوات وكيلة وأمريكا تريد الشغب في إيران
  • السيسي: خصوم الشعب المصري ليس من مصلحتهم أن تستقر مصر
  • آخر ما وصلت إليه مفاوضات غزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
  • بعد النواب..الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع التمويل الحكومي لمنع إغلاق الحكومة
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • الحكومة السورية الموقتة تعلن إطلاق حوار وطني شامل
  • رسائل للاجئين السوريين بالنمسا: لم يعد عليكم خوف من الاضطهاد