برلمانية بالنمسا: لا توجد ضمانات باستمرار الائتلاف الحكومي حتى عقد الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكدت سيجريد ماورر، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر النمساوي الشريك في الائتلاف الحكومي، أنه لا توجد ضمانات باستمرار الائتلاف حتى عقد الانتخابات البرلمانية المقبلة في النمسا بعد حوالي عام.
وقالت ماورر، في تصريحات اليوم الأحد، إن معدلات شعبية التحالف الحكومي الحالي بين حزبي الشعب والخضر متواضعة، مشيرة إلى أن الواقع السياسي في النمسا يفرض عقد انتخابات برلمانية جديدة كل بضعة أشهر حيث لم تتمكن أية حكومة من الاستمرار خلال الفترة التشريعية الكاملة منذ عام 2013 معتبرة أن هذا أمر حزين بالنسبة للسياسة النمساوية.
وفي المقابل، أظهر أحدث استطلاع للرأي العام في البلاد أن النمساويين لا يريدون حاليا إجراء انتخابات جديدة.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 52% من العينة أكدوا رغبتهم في استمرار الحكومة الفيدرالية في العمل حتى موعد الانتخابات العادية في خريف 2024 بينما يؤيد 36% إجراء انتخابات مبكرة.
واعتبرت نتائج الاستطلاع أن الشعب النمساوي أرسل إشارة واضحة إلى حزبي الائتلاف الحكومي وهما حزب الشعب وحزب الخضر بأنه يجب على الحكومة الفيدرالية أن تبذل جهدا أكبر من أجل الاستمرارية والنجاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية النمسا التحالف الحكومي
إقرأ أيضاً:
الملا لـبغداد اليوم: سأرشح للانتخابات المقبلة ومستمر بملاحقة الفاسدين- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، اصدار المفوضية العليا للانتخابات في العراق قرارا بشأن حقه الترشح للانتخابات المقبلة، مبيناً ان هناك "جهات لا تريد وحدة الشعب العراقي حاولت ابعاده".
وقال الملا لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك جهات لديها أموال ووسائل خلقت جواً اعلامياً لإرباك الوضع ومحاولة لإقصائي من الانتخابات المقبلة بعد ان تم ابعادي من انتخابات 2021 لكن المفوضية اخذت موقفها المشرف بإعلان رسمي لمشاركتي بالانتخابات بعد محاولة الجهات السيئة التي لا تريد وحدة الشعب العراقي عملت على ابعادنا لكن ثقتنا كانت كبيرة بالقضاء العراقي لإنصافنا".
وبين الملا أن "الخصوم الذين يمتلكون اجندة خارجية هم خصوم لا يريدون ترشيحنا لأننا نريد ترسيخ مبادئ الدولة والقانون وبناء علاقات لبناء البلد وعليه نحن نقول لا يصح الا الصحيح".
ويوم أمس، أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الموقف بشأن طلب حيدر نوري صادق الملا رد طلب استبعاده من الانتخابات، مبينة أنه من حقه التقديم على الترشيح للانتخابات المقبلة ويترك موضوع التحقق من أهلية هذا الترشيح للجهات المعنية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي لوكالة الأنباء الرسمية، إنه "سبق وأن تم استبعاد الملا من انتخابات مجلس النواب العراقي لسنة 2021 من قبل مجلس المفوضين وذلك بتهمة التجاوز على شرائح وأطياف المجتمع العراقي" وبعض المنافسين معه
وأضافت، أنه"تم الطعن بالقرار وصدقته هيئة الطعن الخاصة بالانتخابات، وحركت المفوضية شكوى جزائية بحقه وقد رفضت وتم الإفراج عنه في حينها لعدم كفاية الأدلة".
وتابعت "الآن قدم الملا طلباً لتصويب قرار الاستبعاد، وحيث إن القرار صدق تمييزا وانتهى الغرض منه بانتهاء انتخابات 2021 وبالتالي لا يمكن تغييره وإنما من الممكن له أن يترشح للانتخابات لكن يبقى موضوع التحقق من أهلية هذا الترشيح متروكاً إلى جهات التحقق (هيئة النزاهة والمساءلة والعدالة، ووزارات الداخلية والتعليم العالي والتربية).