فعاليتان في ذمار احتفاء بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ذمار – سبأ:
نظمت كلية طب الأسنان بجامعة ذمار بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم، فعالية خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، تحت شعار “المولد النبوي منطلق لتغيير واقع الأمة السيئ والمهين”.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عبدالكافي الرفاعي، أهمية إحياء ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله، ومكانته العظيمة في وجدان الأمة، مشيراً إلى أن ذكرى المولد محطة لتجديد الولاء لله ولرسوله.
فيما استعرض عميد كلية طب الأسنان الدكتور نشوان الطيري، مناقب الرسول الكريم وشخصيته العظيمة، وأهمية موالاته والاقتداء به في الأعمال وكل شؤون الحياة.
وفي الفعالية بحضور أمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، أكد مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية حسن الموشكي وعضو هيئة التدريس يحيى الموشكي ، أهمية إحياء ذكرى المولد وغرس حب الرسول في نفوس النشء والشباب والتأسي بأخلاقه والارتباط به، وتحصين الأطفال من الوقوع في شراك الحرب الناعمة.
إلى ذلك نظم المعهد الصحي للجمعية الطبية بذمار فعالية ثقافة وخطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أكد نائب مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني عبد الكريم زلعاط وعميد المعهد عبد الله المدومي والناشطة الثقافية أفراح الحرازي، أهمية الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم الذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق وليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
وبينوا عظمة رسول الله ومكانته والدلالات التي تحملها ذكرى مولده في التعبير عن الولاء لله ولرسوله وإرسال رسالة للأعداء أن الأمة الإسلامية لن تصمت أو تتخاذل عن الإساءات المتكررة التي تطال كتاب الله ورسوله المصطفى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي المولد النبوی ذکرى المولد
إقرأ أيضاً:
الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء احتفاء بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، الذي يصادف غدًا السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، وهو يوم تأسيس المملكة في منتصف عام 1139هـ، الموافق 22 فبراير من عام 1727م، على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية. دولة ذات سيادة تامة، ودينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعًا-، في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون، ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم، وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتجسد احتفالات مدن المملكة في جميع أنحائها بهذه المناسبة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، وظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات، تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.