انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد افتراضيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تُنفذ وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي، المرحلة الثانية من البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد للعام الدراسي 2023/2024م عن طريق الاتصال المرئي ولمدة أسبوعين، والذي يستهدف أكثر من 5700 معلم ومعلمة من المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم: "إن مهنة التعليم مهنة الأنبياء والرسل، وهذه المهنة مهنة مهمة وضرورية لبناء المجتمعات وتطورها، ولذلك لابد أن نبذل قصارى جهدنا لتقديم المادة التعليمية بالطرق والأساليب المناسبة لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وبلا شك فإن مهنة التعليم تتطلب الصبر والاطلاع والقراءة، ولذلك أنصحكم بالاستمرار في تعزيز قدراتكم ومعارفكم من خلال الاطلاع على كل ما هو جديد في مادتكم العلمية، ولما هو جديد في الأساليب التربوية خاصة بالنسبة للحلقة الأولى من التعليم والتي تتطلب أساليبا خاصة للتعليم الطلبة، مع توظيف التقانة الحديثة لجعل عملية التعلم عملية ناشطة يستخدم فيها استراتيجيات التعلم النشط".
وأضاف: "البرنامج التعريفي أعد لكم بهدف إعطائكم جرعة مبدئية عن بعض الجوانب التي تحتاجوها في الفترة الحالية، وعليكم الاستفادة من البرامج والحلقات التدريبية التي تقدم من المديرية العامة للإشراف التربوي".
ويناقش البرنامج التعريفي للمعلمين الجدد أساليب تدريس مهارات اللغة، وخصائص وثائق تقويم المواد، والنشرات التوجيهية لتدريس المنهاج، وفلسفة مناهج التربية الإسلامية وفقا للنظرية البنائية، والتعريف بمناهج سلاسل العلوم والرياضيات وسلاسل اللغة الإنجليزية، وتحليل أعمال الطلبة وبناء الخطط العلاجية والإثرائية.
ويشرف على تقديم الحلقات التدريبية عدد من المشرفين العموم ورؤساء وحدات إشراف المواد الدراسي، وذلك بهدف تكوين اتجاهات إيجابية نحو مهنة التعليم وإكساب المعلمين الجدد المعرفة والاتجاهات والمهارات الوظيفية؛ وتعريفهم بالمستجدات التربوية في نظام التعليم وإثارة دافعيهم نحو مهنة التدريس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"اختلالات" بالمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة تجر وزير التربية الوطنية للمساءلة البرلمانية
قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، بات يعيش على وقع أوضاع متدهورة دفعت الطلبة إلى تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن استيائهم من التسيير الإداري العشوائي للمؤسسة، وغياب الحكامة الجيدة في تدبيرها، مما انعكس بشكل مباشر على جودة التكوين وظروف التحصيل العلمي داخل المعهد.
وأوضح حموني، في سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول التدبير الإداري للمعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، أنه بالإضافة إلى تردي البنية التحتية واستمرار الأشغال التي تؤثر على السير العادي للدروس، تعاني هذه المؤسسة من غياب تفاعل الإدارة مع الطلبة والأساتذة، ورفضها التجاوب مع مطالبهم المشروعة أو فتح قنوات حوار جاد ومسؤول، وهو ما زاد من حالة الاحتقان داخل المركز.
ويواجه طلبة المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة صعوبات متعددة، وفق حموني من بينها التأخر غير المبرر في تسليم بطائق الطالب، وعدم إعلان نتائج الامتحانات في الآجال المحددة، فضلاً عن تنامي مظاهر غياب الأمن داخل المؤسسة، مما أثار مخاوف حقيقية بشأن سلامة الطلبة والطاقم التربوي.
وأكد رئيس فريق التقدم والاشتراكية، إنه أمام هذه المعطيات المقلقة، تتجه الأنظار نحو إدارة المعهد بحكم كونها هي المسؤولة المباشرة عن استمرار هذا الوضع دون التدخل لمعالجته، مما يطرح تساؤلات حول مدى كفاءة التسيير الإداري، ومدى التزام الإدارة بواجبها في ضمان بيئة تكوينية سليمة تحترم حقوق الطلبة والأساتذة.
واستفسر حموني، وزير التربية، عن التدابير التي ستتخذها وزارته من أجل معالجة الاختلالات السالفة الذكر، والإجراءات التي تعتزم وزارة التربية تبنيها لمحاسبة المسؤولين عن الاختلالات في حالة ثبوتها، وإعادة الاعتبار لهذا الصرح التكويني ليؤدي دوره كما يجب في تأهيل الأطر وفق معايير الجودة المطلوبة.
وطالب حموني وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالكشف عن ملامح خطته لضمان التدبير الرشيد للمؤسسة، بما يشمل إعادة النظر في أساليب التسيير الإداري الحالي، وضمان حكامة جيدة تعكس توجهات الإصلاح والتحديث التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
كلمات دلالية أطر الشبيبة والرياضة المعهد الملكي رشيد حموني فريق التقدم والإشتراكية وزير التريية الوطنية