اكتشاف وعلاج.. وزير الصحة يوضح تفاصيل مبادرة الكشف السرطان (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تفاصيل مبادرة الكشف السرطان والتي أطلقتها الوزارة خلال الفترة الحالية للكشف المبكر عن هذا المرض.
طفلة منياوية ووالدتها تتبرعان بشعرهما لمرضى السرطان: “الإحساس بالآخرين نعمة كبيرة” (صور) السبت المقبل.. "مصر للسياحة" تستضيف محاربات السرطان بمؤسسة بهية في زيارة إلى مدينة الإسكندريةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مبادرة الكشف السرطان تأتي ضمن 12 مبادرة تبنتها الدولة خلال الفترة الماضية تحقيقًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتركيز على أحد الأمراض والسعي للقضاء عليه مثلما حدث مع فيروس سي.
وأوضح خلال حديثه عن مبادرة الكشف السرطان أن مصر من خلال مبادرة القضاء على فيروس سي تحولت إلى دولة من أكثر الدول إصابة بالمرض، إلى دولة تنتظر الإعلان عن كونها خالية منه خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وأضاف أنه قبل مبادرة الكشف السرطان، أطلقت الدولة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بعدما كان اكتشافه يتم في المراحل المتأخرة وفي الوقت الحالي وصلت نسبة المكتشف من المراحل المتأخرة 30% فقط بدلًا من 70% قبل المبادرة وصولًا إلى النسب العالمية في الكشف المبكر.
وأشار إلى أن مبادرة الكشف السرطان تساعد في الكشف المبكر عن المرض وهو ما يرفع من معدلات الشفاء وتقليل معاناة المريض، موضحًا أنها كذلك تعمل على توفير آلاف الجنيهات بالنظر إلى جانب الاقتصاديات الصحية والعلاجية.
ولفت إلى أن مبادرة الكشف السرطان تزين المبادرات الرئاسية للصحة العامة، والتي تتضمن الكشف العديد من الأورام السرطانية، مؤكدًا أنها ليست فقط للكشف المبكر لكنها كذلك مبادرة علاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان مرضى السرطان سرطان الثدي فيروس سي الرئيس عبد الفتاح السيسي عزة مصطفى الصحة والسكان الكشف المبكر وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار الدكتور خالد عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض
في خطوة مثيرة للدهشة، تمكن فريق من الباحثين من اكتشاف محيط هائل يختبئ في أعماق الأرض على عمق 700 كيلومتر.
هذا المحيط، الذي يقع داخل طبقة معدنية تعتبر جزءًا حيويًا تحت الوشاح الأرضي، يعد أكبر بكثير من جميع محيطات الأرض المعروفة.. فما القصة؟
تكوين المحيط الجوفيوفقًا للباحثين، المحيط الجوفي ليس مكونًا من مياه سائلة كما هو الحال في المحيطات السطحية، بل هو عبارة عن مياه محصورة داخل البنية البلورية لمعدن نادر يُعرف باسم "رينغووديت".
تم التوصل إلى هذه النتيجة من خلال تحليل بيانات زلزالية تجمع من آلاف الهزات الأرضية، مما أثار دهشة العلماء، لاسيما مع تحديد موقعه تحت قارة أمريكا الشمالية.
خصائص المياه في الأعماقالمياه الموجودة في هذا المحيط الجوفي تختلف تمامًا عن المياه التي نعرفها في المحيطات السطحية. إذ إنها محبوسة داخل التركيب الجزيئي لصخور الرينغووديت، التي تتشكل تحت ضغوط وحرارة هائلة في أعماق الأرض.
بمعنى آخر، المياه هنا ليست حرة، بل يتم تخزينها داخل الصخور، وقد تتطلب ظروفًا معينة لكي يتم تحريرها.
لتحقيق هذا الاكتشاف الرائع، استخدم الباحثون الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل. وعندما لاحظوا أن هذه الموجات تتباطأ بشكل غير عادي في منطقة معينة تحت أمريكا الشمالية، أدركوا أنهم على حافة اكتشاف شيء غير مألوف.
ما تداعيات الاكتشاف؟يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات جديدة حول دورة المياه على الأرض، والتي تشمل عمليات التبخر، التكثيف، التساقط، والتسرب.
إذا كانت كميات هائلة من المياه مخزنة في أعماق الأرض، فهذا قد يؤثر بشكل كبير على دورة المياه التي نعرفها. كما قد يُشير إلى أن أصل مياه الأرض ليس بالضرورة من الفضاء الخارجي، كما كان يُعتقد في السابق، بل قد يكون جزء منها ناتجًا عن النشاط البركاني الذي نقل المياه من أعماق الوشاح الأرضي إلى السطح على مر العصور.
فضلًا عن ذلك، قد يغير هذا الاكتشاف من نظرتنا إلى الكواكب الأخرى. إذا كانت الأرض تحتوي على كميات كبيرة من المياه في أعماقها، فمن المحتمل أن تحتوي كواكب أخرى مثل المريخ أو الزهرة على مخازن مائية مشابهة تحت سطحها. هذا يفتح آفاقًا جديدة لفهم إمكانية وجود حياة على كواكب أخرى وكيفية تشكل الأغلفة الجوية والمناخات فيها.
استخدم فريق جاكوبسن أكثر من 2000 جهاز رصد زلازل موزعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لتحليل البيانات الناتجة عن حوالي 500 زلزال.
من خلال تتبع الموجات الزلزالية، تمكن العلماء من تحديد وجود صخور غنية بالمياه في أعماق الأرض. وعلى الرغم من أن هذا المحيط ليس سائلًا بالمعنى التقليدي، إلا أن وجوده قد يكون عاملًا حاسمًا في استقرار المحيطات السطحية.
وبحسب الخبراء، يمكن أن يُعيد هذا الاكتشاف تعريف فهمنا لدورة المياه على الأرض ويفتح أبوابًا جديدة لاستكشاف الكواكب الأخرى.