مصرع 40 مدنياً على الأقل في غارة جوية على سوق الخرطوم بالسودان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت مجموعة متطوعة محلية إن ما لا يقل عن 40 مدنياً لقوا مصرعهم وأصيب العشرات في غارة جوية على سوق في جنوب الخرطوم، مما يمثل أكبر عدد من القتلى في حادث واحد منذ بدء الحرب في السودان في أبريل.
تكثفت الضربات الجوية والمدفعية على المناطق السكنية مع اقتراب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية من الخمسة أشهر دون أن يعلن أي من الطرفين النصر أو يظهر أي علامات ملموسة على مواصلة الوساطة.
قال شاهد للهجوم لرويترز، طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن طائرات بدون طيار نفذت سلسلة من الغارات الجوية صباح الأحد على جنوب الخرطوم، وهو حي كبير بالمدينة تشغله قوات الدعم السريع بشكل رئيسي.
أظهرت الصور التي شاركتها مجموعة من المتطوعين المحليين تسمى غرفة الطوارئ بجنوب الخرطوم (SKER) العديد من النساء والرجال المصابين وما يبدو أنها جثث مغطاة بالقماش.
قال محمد عبد الله، المتحدث باسم منظمة غرفة الطوارئ بجنوب الخرطوم، التي تحاول تقديم الخدمات الطبية وغيرها، إنه كان لا بد من نقل الجرحى على عربات تجرها الحمير.
وأكد العميد نبيل عبد الله من الجيش السوداني لرويترز إن هجماتنا تستهدف فقط تجمعات العدو ومراكزه في مختلف المناطق.
أسفرت الضربات التي وقعت في غرب أم درمان الأسبوع الماضي عن مقتل 51 شخصا على الأقل خلال يومين. ومع إغلاق معظم المستشفيات وعدم وجود حكومة محلية فعالة، يكافح المتطوعون لتوثيق العدد الحقيقي للقتلى.
اندلع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل، بعد تصاعد التوترات بشأن دمج قواتهم في عملية انتقال جديدة نحو الديمقراطية. وقد أطلقت عدة دول جهود وساطة، لكن لم ينجح أي منها في وقف القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحياء الخرطوم غارة جوية السودان
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى
الخرطوم - استهدفت قوات الدعم السريع الخميس 1مايو2025، القصر الجمهوري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم ب"قصف مدفعي بعيد المدى"، بحسب مصدر عسكري.
وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إن القصف انطلق من منطقة الصالحة جنوب أم درمان بالخرطوم الكبرى، وطال كذلك مقر وزارة المعادن في المنطقة الحكومية في العاصمة.
ولم ترد تقارير بحدوث إصابات جراء القصف.
وكانت قوات الدعم السريع قصفت السبت مقر القيادة العامة للجيش السوداني بقذائف مدفعية بعيدة المدى.
وأتى استهداف مواقع تابعة للجيش بعد أسابيع من إعلان الأخير إخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني في آذار/مارس عملية واسعة من وسط البلاد أفضت إلى استعادة السيطرة على القصر الجمهوري ومطار الخرطوم ومواقع حيوية أخرى انتهت بإعلان قائد الجيش "الخرطوم حرة".
وما زالت قوات الدعم السريع تحتفظ بمعاقلها في جنوب وغرب أم درمان التي تنطلق منها هجماتها الأخيرة على الجيش السوداني.
وتستمر الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023 متسببة في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص ما أدى لأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.