متحدث الرئاسة: سياسة مصر الخارجية ثابتة وقائمة على التعاون من أجل البناء (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحدث المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عن اللقاءات التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع عدد من قادة دول العالم، على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند، موضحا أن لقاءات الرئيس السيسي تميزت بالتنوع.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صلة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس التركي أردوغان ورئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، وأيضا المستشار الألماني، بالإضافة إلى المشاركة في القمة الإفريقية الأوروبية المصغرة.
وتابع «متحدث الرئاسة»، أن لقاءات الرئيس مع رؤساء وقادة دول العالم، ترتكز على أن هناك ثوابت للسياسة المصرية الخارجية قائمة على التعاون من أجل البناء وتعزيز التعاون بين الدول، مشيرا إلى أن علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي متجذرة وممتدة ومتشعبة منها ألمانيا وفرنسا.
وأشار إلى أن اللقاءات ناقشت تعزيز التعاون في مجالات التصنيع ونقل التكنولوجيا ومشروعات النقل، وبناء القدرات الصناعية لمصر في جميع المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية، وأيضا الأزمة الروسية - الأوكرانية، إلى جانب نقاش متعمق حول الأمن الغذائي لدول العالم وصادرات الحبوب وتأثير الأزمة على ذلك.
ولفت إلى أن مصر طرحت مبادرتها لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية سواء حاليا أو مستقبليا تضمن أن الأمن الغذائي العالمي لا تمسه صراعات بأي آثار أو انعكاسات وبرؤية استراتيجية والتعامل الفوري مع الأزمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا إيمانويل ماكرون الأزمة الروسية الأوكرانية الأمن الغذائي العالمي الإعلامية عزة مصطفى الرئيس التركي أردوغان الرئيس السيسي الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس عبدالفتاح السيسي روسيا قمة العشرين في الهند قمة مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين في الهند
إقرأ أيضاً:
مستشار المفتي يكشف ملامح المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: 3 محاور
قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، والذي يحمل عنوان «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع»، يُعَدُّ مِنصَّة مهمة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا.
وأضاف، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات، مشيرا إلى أن المؤتمر يُعقد يومَي 29 و30 يوليو الجاري في القاهرة، بمشاركة نخبة من كبار المفتين والعلماء من مختلف أنحاء العالم.
مناقشة 3 محاور خلال جلسات المؤتمروذكر «نجم»، أن جلسات المؤتمر ستدور حول ثلاثة محاور؛ الأول هو «البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه»، والثاني بعنوان «الفتوى والواقع العالمي.. الأفكار والمبادئ»، ويدور الثالث حول «الفتوى ومواجهة عقبات وتحديات البناء الأخلاقي لعالمٍ متسارع».
وحول أهم أنشطة المؤتمر أشار الدكتور إبراهيم نجم إلى أن المؤتمر سيشهد عدة لقاءات واجتماعات وورش عمل، حيث سيعقد الاجتماع الرابع للمجلس التنفيذي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كما سيشهد المؤتمر منح جائزة الإمام القرافي للمرشح لها، وستُمنح الجائزة هذا العام لسماحة الشيخ حسين كافازوفيتش، المفتي العام للبوسنة والهرسك، رئيس العلماء.
استعراض دراسات المؤشر العالمي للفتوىولفت مستشار مفتي الجمهورية الانتباهَ إلى أن المؤتمر سيشهد كذلك الإعلانَ عن عدد من المشروعات الرائدة والمبادرات المهمة، من بينها بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجالات «جسور» و«دعم»، ومجلة «الأمانة»، وغيرها من المشروعات المهمة.
كما ستعقد جلسة في ختام المؤتمر تُستعرَض فيها رسالة المؤتمر وأهدافه وما تم خلال فترته من جلسات وورش عمل، وعرض توصيات المؤتمر التي يكون المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قد ناقشها وأقرَّها في اجتماعه بأول يوم من أيام المؤتمر.