بدء العمل في العاصمة الإدارية الجديدة للوادي الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تفقّد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، سير العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة مع بداية انتقال المديريات رسميًا؛ للاطمئنان على حركة الأعمال واستقرار العاملين، يرافقه الأستاذ سيد محمود سكرتير عام المحافظة، ومديري المديريات والمسئولين المعنيين.
قام المحافظ بزيارة مقارّ المديريات المختلفة والتقى العاملين، وشدّد على قيام المديريات بسرعة نقل أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللازمة لسير منظومة العمل دون عوائق، وقيام كل مديرية بتوفير وسائل انتقال للعاملين، وتوفير زي إضافي لكل موظف، مُوجهًا بسرعة الانتهاء من أعمال الحضانة تيسيرًا على الأمهات العاملات هناك.
من ناحيةٍ أخرى، وجّه المحافظ باستكمال تأثيث نموذج المنزل البيئي وإنهاء أعمال اللاند سكيب، لافتًا لمراعاة نوعية الأشجار المنزرعة وزراعة أشجار مثمرة قدر الإمكان. كما أكّد على وضع لافتات واضحة على جانبي المدخل الرئيسي تحمل اسم (العاصمة الإدارية لمحافظة الوادي الجديد).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة الامهات منظومة العمل مود موظف
إقرأ أيضاً:
تشغيل تجريبي للمونوريل بدون ركاب من العاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي
بدأ التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب في المسافة من مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي.
يمتد المشروع من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم - أوراسكوم - المقاولون العرب).
ويبلغ الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
وسيساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية) وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة يمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات، حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة).
المونوريل يتم تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى و يتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أفقية كبيرة ولا يحتاج إلى تعديلات كثيرة في المرافق ويتميز المونوريل بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر الذي يعني عدم تأثر حركة المرور بهذه الشوارع.