المسند : لولا الزلازل لانفجرت القشرة الأرضية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الرياض
كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم “سابقًا” ، عددًا من المعلومات المهمة والمفيدة عن ظاهرة “الزلازل” .
وقال المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» : “لولا الزلازل لانفجرت القشرة الأرضية وتهشمت ، مضيفًا أن الزلزال صمام يحرر الطاقة المتجمعة والمختزنة في القشرة الأرضية، بدفعات يُقدرها الخالق ـ عز وجل ـ كتنفيس لحالات الحراك الباطني للقشرة الأرضية”.
وأشار إلى رغم الآثار السلبية الخطرة التي تنتج عن بعض الزلازل، إلا أنه لا يمكن القول بأن كلها شر محض ، مؤكدًا على بعض الفوائد التي جعلها الله تعالى في تلك الظاهرة، والتي تحتاجها الأرض لبقاء الحياة عليها .
واستشهد في نهاية حديثه بقول النبي صلِ الله عليه وسلم (الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) قال النووي رحمه الله: “وصاحب الهدم من يموت تحته”، قال ابن عثيمين رحمه الله: “صاحب الهدم، يعني: الذي ينهدم عليه البيت فيهلِك، سواءٌ كان الانهدام لكثرة السيول، أم بخلل البيت، أم بالزّلازل، يكون شهيداً”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القشرة الأرضية عبدالله المسند
إقرأ أيضاً:
خبير يتحدث عن علامة من علامات الساعة الصغرى في السعودية
كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، عن أربعة سيناريوهات محتملة لتحول جزيرة العرب إلى مروج وأنهار، موضحا ارتباط ذلك بعوامل طبيعية وعلامات الساعة الصغرى.
السيناريو الأول يشير إلى تأثير التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، والذي قد يعيد نمط الأمطار الغزيرة كما كان قبل 7 آلاف عام.
أما السيناريو الثاني يتعلق بانفجار بركاني كبير في السعودية، حيث يمكن أن يغير الغبار البركاني مناخ المنطقة ويحولها تدريجيا إلى بيئة خضراء.
وبحسب صحيفة "سبق" تحدّث "المسند" عن وجود ألفين بركان في السعودية، معظمها يقع في المنطقة الغربية ضمن الدرع العربي، وهو العدد الأكبر في العالم العربي.
وقال: "يكفي انفجار بركان واحد عظيم، مثل بركان الوعبة قرب الطائف، لمدة أسبوعين، ليغيّر مناخ العالم بأسره".
والسيناريو الثالث بحسب الخبير يعتبر الأكثر خطورة، ويتعلق باصطدام نيزك عظيم بالأرض، مما قد يؤدي إلى شتاء دائم وتغير مناخي جذري يحاكي المناطق الباردة.
أما السيناريو الرابع فيرتبط بتغيرات فلكية، مثل انحراف محور الأرض أو تغير طاقة الشمس الحرارية، ما قد يؤثر في توزيع الضغط الجوي ويعيد الأمطار الغزيرة إلى جزيرة العرب.