أكد  الدكتور محمدي هشام الأخصائي في الجيولوجيا، أن طبيعة المباني وطبيعة المناطق الجيولوجية بالمغرب  ساعدت في زيادة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، لأنها كانت تقع على سفوح الجبال، وأغلب هذه المنازل كانت مبنية بطرق تقليدية.

 

أسباب وقوع زلزال المغرب المدمر (شاهد) كارثة زلزال المغرب ليست الأخيرة وتحذيرات من كوارث قادمة بسبب التغيرات المناخية

 

وتابع “هضام” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن السكان هناك لم يكن لديهم إمكانيات لبناء بيوتهم بالأسمنت المسلح في هذه المناطق، وهذا أيضا من بين أسباب ارتفاع حصيلة الضحايا، ومازالت هناك نداءات استغاثة من مناطق لم تتمكن قوات الإغاثة من الوصول إليها.

 

وأشار إلى أن أنه علميا لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل بدقة، وما توصل إليه العلم الآن هو محاولة التنبؤ بشكل غير دقيق، ولكن توابع هذا الزلزال لن تكون قوية.

 

وواصل هشام أن  المناطق المتضررة والمباني المتضررة في المغرب جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، لها طبيعة خاصة سواء مع وقوع الزلزال أو في اتخاذ احتياطات لتوابعه.

تسجيل هزات ارتدادية جديدة في المغرب


 

ضربت زلزال جديد المغرب، بلغت شدته 4.5 على مقياس ريختر، فيما لم تتوقف الهزات الارتدادية منذ فجر السبت، وسط التأكيدات على أن زلزال الحوز كان الأشد قوة منذ فترة طويلة.

وأعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي الأحد، رصد هزة أرضية بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر على بعد 77 كم جنوب غربي مراكش على الساعة 9:00 صباحا بالتوقيت المحلي.

 

وأشار إلى أن هذا الزلزال هو التاسع الذي يشعر به المغرب خلال 35 ساعة الماضية.

 

بدورها، أشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن مركز الزلزال الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة السبت، يقع بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترا (43.5 ميلا) جنوب مراكش.

 

وأوضحت أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة عندما وقع الساعة 11:11 مساء بالتوقيت المحلي (22:11 بتوقيت غرينتش)، مع هزة استمرت عدة ثوان.

 

ولفتت إلى أن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا (11 ميلا) تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات (5 أميال)، وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.

 

يشار إلى أن الزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، جاء بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية).

 

ويعتبر أقوى زلزال تمّ قياسه في المغرب على الإطلاق.

 

كما أعلنت وزارة الداخلية مساء السبت عن أنه أسفر عن 2012 قتيلاً و2059 جريحاً، بينهم 1404 حالاتهم خطرة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب ضحايا الزلزال الزلازل زلزال إلى أن

إقرأ أيضاً:

سجن مالك ومهندس فندق أنهار بسبب زلزال تركيا في 2023

ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024

المستقلة/- أصدرت محكمة تركية حكماً بالسجن على مالك ومهندس فندق انهار في زلزال عام 2023، مما أسفر عن مقتل 72 شخصاً.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن مالك فندق إسياس جراند أحمد بوزكورت والمهندس المعماري إرديم يلماز حكم عليهما بالسجن 18 عاماً وخمسة أشهر. وأضافت أن نجل بوزكورت محمد فاتح حكم عليه بالسجن 17 عاماً وأربعة أشهر.

وكان الفندق الواقع في مدينة أديامان بجنوب شرق البلاد يستضيف فريق مدرسي للكرة الطائرة من شمال قبرص الخاضع لسيطرة تركيا ومجموعة من المرشدين السياحيين عندما ضرب الزلزال في فبراير/شباط الماضي.

وأضافت الأناضول أن الرجال الثلاثة أدينوا “بالتسبب في وفاة أو إصابة أكثر من شخص من خلال الإهمال المتعمد”.

وقال رئيس الوزراء القبرصي التركي أونال أوستل إن الأحكام كانت متساهلة للغاية وأن السلطات ستستأنف، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء.

وقال أوستل “أصحاب الفنادق لم يحصلوا على العقوبة التي توقعناها. لكن على الرغم من ذلك، تم الحكم على الجميع من المسؤولين عن بناء الفندق إلى المهندس المعماري. وهذا جعلنا سعداء جزئيًا.”

أكثر من 50 ألف شخص لقوا حتفهم في تركيا وسوريا في الزلزال الذي وقع في 6 فبراير 2023.

انهار حوالي 160 ألف مبنى أو تضرر بشدة، مما أدى إلى تشريد 1.5 مليون شخص.

وقالت الحكومة التركية بعد بضعة أسابيع إن مئات الأشخاص يخضعون للتحقيق وتم اعتقال ما يقرب من 200 شخص، بما في ذلك مقاولو البناء وأصحاب العقارات.

كانت مجموعة من 39 شخصًا، بما في ذلك الأولاد والبنات والمعلمين وأولياء الأمور من كلية فاماغوستا التركية للتعليم، قد سافروا إلى أديامان لحضور بطولة الكرة الطائرة عندما ضرب الزلزال.

كان أربعة آباء هم الناجون الوحيدون بينهم. تمكنوا من حفر أنفسهم من تحت الأنقاض، بينما قُتل 35 آخرون بما في ذلك جميع الأطفال.

اختار فريق الكرة الطائرة مبنى ايسياس غراند المكون من سبعة طوابق، إلى جانب ما يصل إلى 40 مرشدًا سياحيًا كانوا هناك للتدريب.

كان أحد أشهر الفنادق في أديامان ولكنه انهار في لحظات.

كان فندق إيسياس يعمل منذ عام 2001 ولكن وفقًا للتحليل العلمي، تم خلط الحصى والرمل من النهر المحلي بمواد بناء أخرى لتشكيل الأعمدة التي تدعم المبنى.

أثار حجم انهيار المباني الهائل في الزلزال انتقادات واسعة النطاق للحكومة التركية لتشجيعها على ازدهار البناء بينما فشلت في فرض لوائح البناء، والتي تم تشديدها بعد الكوارث السابقة.

مقالات مشابهة

  • زلزال عنيف بقوة 5.7 درجة يضرب جزيرة هونشو اليابانية
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزيرة هونشو اليابانية
  • زلزال قوى يضرب جنوب شرق جزيرة هونشو اليابانية
  • خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي
  • سجن مالك ومهندس فندق أنهار بسبب زلزال تركيا في 2023
  • زلزال مدمر بقوة 5.9 درجة يضرب الأرجنتين
  • زلزال بقوة 9ر5 درجات يضرب الأرجنتين
  • زلزال عنيف يضرب الأرجنتين
  • زلزال بقوة 4.2 ريختر يضرب شمال باكستان
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا