الأرقام تعود لتحيا من جديد في المركزية لإعداد القادة الثقافيين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
في خضم زخم التكنولوجيا العملاقة، عادت الأرقام لتحيا من جديد، وأصبحت صحافة البيانات journalism Data من الأفرع الأهم حاليًا وفي المستقبل القادم لا محالة فقد أضحت حجر الأساس وجزءًا لا يتجزأ من المؤسسات الصحفية.
وفى هذا الصدد تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات الورشة التدريبية "الإعلام الرقمي" لمسئولي الإعلام والقائمين على الموقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة، والتي تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د.
وتناولت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، خلال المحاضرة الثانية، اليوم الأحد، أهمية صحافة البيانات مشيرة إلى أنها تسهم في معالجة البيانات لاستخلاص تقارير صحفية جذابة، هذا إلى جانب زيادة المصداقية ومساعدة صانع القرار في حل المشكلات التي تواجه المؤسسة عقب تحليل البيانات.
وأضافت أن صحافة البيانات تعمل أيضا على اجتذاب جمهور أوسع من القراء، من خلال الاستعانة بالصور، الرسوم، الخرائط التفاعلية والعناوين الجذابة، فمع التدفق التكنولوجي والسرعة الفائقة، لم يعد هناك وقت لدى القارئ لقراءة صحيفة كاملة أو تقرير مطول يعتمد على السرد اللفظي فقط.
كما تناولت خطوات إنتاج القصة الخبرية المدعومة بالبيانات بدءا من تحديد الفكرة، مرورا بمرحلة التحليل واختيار الرموز والألوان وحتى مرحلة نشر القصة الخبرية على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة مصادر البيانات الصحفية وأنواعها وطرق جمعها، وكذلك طرق البحث عن الصور والأخبار على شبكة الإنترنت وكيفية التحقق من مصداقية تلك الصور من الناحية التقنية.
واختتمت المحاضرة بالحديث عن بعض التطبيقات التي تتيح كتابة المدونات والقصص الخبرية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك التطبيقات التي تسمح بتصميم رسوم بيانية يصاحبها نص وصورة وإجراء بعض التعديلات عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرقام الإعلام الرقمي صحافة البيانات لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
آخر مفاجأة عن اختراق حزب الله.. هكذا تمّ كشف القادة!
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية ساعد إسرائيل في توجيه ضربات قاسية لحزب الله.وأشارت إلى أن تدخل حزب الله في الحرب التي دارت في سوريا كشف الكثير من أوراقه، والذي مكن إسرائيل من اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
خلال حربها مع حزب الله، عام 2006، حاولت تل أبيب قتل نصر الله 3 مرات، وأخطأت إحدى الغارات الجوية هدفها، بسبب أنه غادر الموقع قبل الضربة بقليل، أما المحاولتان الأخريان، فقد فشلتا في اختراق التحصينات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض.
ومنذ ذلك الحين، وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاق المراقبة، وقامت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، بتحليل كميات هائلة من البيانات، تضمنت مجمل أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين وارتباطاتهم المتزايدة مع الحرس الثوري الإيراني.
سوريا مثلت الجبهة الأبرز، التي أخرجت عناصر الحزب من دهاليز القتال، وصاروا مكشوفين، حيث إن مشاركتهم في الحرب السورية، منذ 2011، سهلت رصد تحركاتهم، بسبب استخدامهم أنظمة اتصال تقليدية قابلة للرصد مثل أجهزة الهواتف الذكية واللاسلكي.
كذلك، اضطر الحزب للبقاء على اتصال ومشاركة المعلومات، مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية، التي كان، يرصدها الأميركيون بانتظام.
الحرب في سوريا، مثلت حصان طروادة، الذي حمل داخله، كنزا ضخما من المعلومات والخوارزميات، لوكالات الاستخبارات الإسرائيلية، ومن ثم قامت بتحليلها ودراستها، ومنها بيانات نعي القتلى التي استخدمها الحزب بانتظام، التي احتوت على معلومات صغيرة ولكنها قيمة، مثل المدينة التي ينتمي إليها المقاتل، ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه الذين نشروا الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى الجنازات كانت أكثر إفشاء للمعلومات، حيث كانت أحيانًا تُخرج القادة الكبار من الظل، ولو لفترة وجيزة.
وحرص الإسرائيليون على تدارك أخطائهم، من أجل اقتناص لحظة فارقة، وتتبعوا نصر الله في مخبأ بُني في أعماق مجمع سكني في جنوب بيروت، وأمطروه بما يعادل 80 قنبلة فتاكة، دمرت ما لا يقل عن 4 مبانٍ سكنية بهدف قتله. (سكاي نيوز عربية)