الرياض تستضيف الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تستضيف المملكة أعمال الدورة الموسعة الـ 45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، بصفتها الرئيس الحالي للجنة، بحضور الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ومشاركة المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي.
وتعكس المملكة عبر استضافتها الدورة الـ 45 الموسعة للجنة خلال الفترة 10 - 25 سبتمبر الجاري في العاصمة الرياض مدى التزامها بالحفاظ على الثقافة والتراث للأجيال القادمة، كما توضح للعالم أجمع حجم الجهود الحثيثة بتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز التنوع الثقافي والمحافظة عليه، والاستثمار في القطاعات الثقافية مع زيادة الإنفاق الوطني على القطاعات لتعزيز مكانة المملكة على الصعيد العالمي.
وترحب المملكة بضيوفها من المشاركين في أعمال الدورة الـ 45 الموسعة للجنة التراث حيث تعد استضافة الدورة الـ45 الموسعة للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة(اليونسكو) الحدث الدولي الأبرز تأكيداً على مكانة المملكة وجهةً مرموقة لاحتضان أهم الأحداث والمؤتمرات والاستضافات العالمية الثقافية والعلمية والاقتصادية، بحضور نحو 3000 شخص من 21 دولة عضو في لجنة التراث العالمي من أصل 194 حول العالم صادقت على اتفاقية التراث العالمي.
وسيشهد قصر المربع التاريخي العريق في وسط مدينة الرياض فعاليات حفل الافتتاح الاستثنائي الذي سيبدأ بأحد أضخم العروض الافتتاحية لتعكس مشهدية بصرية نابضة بلوحات ثرية للتراث السعودي وثقافته المتنوعة.
وتُعدُّ المملكة العربية السعودية موطنًا للتراث الغني والتنوع الثقافي ووجهة للعديد من المواقع التراثية العالمية والتي تمثل حضارات عريقة تدل عليها الاكتشافات الأثرية الحديثة فهي تضم ستة مواقع للتراث العالمي لليونسكو - موقع الحجر الأثري- العلا، حي الطريف في الدرعية التاريخية، جدة التاريخية بوابة مكة المكرمة، الفن الصخري في منطقة حائل، واحة الأحساء ومنطقة حمى الثقافية، فضلاً عن ترشيح موقع واحد في المملكة لاعتماده في اجتماع هذا العام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض منظمة اليونسكو التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
افتتاح مختبر أبحاث الهندسة الكيميائية بجامعة التقنية بصلالة
العُمانية: افتتح اليوم بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة مختبر أبحاث الهندسة الكيميائية تحت رعاية صاحب السُّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار.
يأتي إنشاء المختبر بتمويل من شركة أوكيو للصناعات الأساسية (OQBI)، في خطوة تجسد الشراكة الفاعلة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وتعكس التوجه الوطني نحو دعم منظومة البحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان.
ويضم المختبر مرافق متطوّرة تشمل غرفًا للكيمياء العضوية وغير العضوية، وغرفة اجتماعات بحثية، ومحطة بحوث عملية، بالإضافة إلى تجهيزه بأعلى معايير السلامة.
وألقى الدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة كلمة قال فيها: إنّ افتتاح المختبر العلمي يُعَدّ خطوةً تعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تواكب التوجهات الوطنية بما يُسهم في دعم مشروعات الطلبة وبرامج الدراسات العليا، تماشيًا مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في مجال الابتكار والتنمية التقنية.
من جانبه، ألقى المهندس خالد بن خلفان العاصمي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للصناعات الأساسية كلمة أكد فيها على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعية في دعم المشروعات البحثية ذات الأثر الوطني، مشيرًا إلى سعي الشركة ضمن مسؤوليتها الاجتماعية لدعم المجتمع المحلي وتعزيز التنمية المستدامة.
واشتمل حفل الافتتاح على تقديم عرض مرئي عن مكونات وأهداف المختبر، إلى جانب التوقيع على برنامج تعاون بين جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ومحافظة ظفار، وقّع عليه كلٌّ من صاحب السمو السيد محافظ ظفار، وسعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس الجامعة.
ويهدف البرنامج التعاوني إلى دعم الشراكة في المجالات العلمية والمجتمعية والتنموية، لتعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة وإعداد الكوادر الوطنية، من بينها توفير برامج تدريب وتأهيل موظفي المحافظة، وتقديم الاستشارات والاستفادة من خبرات الجامعة وإمكاناتها، إلى جانب دعم البحث العلمي واستخدام نتائجه لتطوير المشروعات والبرامج في المحافظة، فضلا عن تنظيم فعاليات مجتمعية وحلقات عمل وندوات مشتركة.
كما يهدف إلى دعم برامج التدريب العملي لطلبة الجامعة في مؤسسات المحافظة، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تفعيل التعاون في مجالات البيئة والاستدامة، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي.