ربط 100 حيا وتجمعا سكانيا بإنترنت الألياف البصرية في معسكر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تواصل المديرية العملياتية لإتصالات الجزائر بمعسكر عملية ربط مختلف الأحياء والتجمعات السكانية بخدمات الهاتف الثابت وإنترنت الألياف البصرية ذات التدفق العالي جدا (FTTH)، عبر مختلف بلديات الولاية.
وحسب بيان لاتصالات الجزائر، بلغ عدد الأحياء والمواقع السكانية التي تم ربطها بإنترنت الألياف البصرية إلى غاية بداية شهر سبتمبر الجاري.
وتم الإنتهاء مؤخرا من ربط بخدمات الهاتف الثابت وإنترنت الألياف البصرية، كل من حي 860 سكن إجتماعي بسيدي عبد القادر بن جبار. وتعاونية بوكتاب على مستوى بلدية معسكر، وكل من حي 60 سكن ترقوي (الأمن الوطني) وحي شبوب صالح ببلدية زهانة.
وكذا ربط أحياء منطقة بلاحة الحاج ببلدية بوهني، وحي 96 سكن ترقوي (الأمن الوطني) ببلدية غريس. إضافة إلى كل من حي 120 سكن إجتماعي وحي 40 سكن إجتماعي ببلدية عوف.
لتضاف إلى مجموعة واسعة من الأحياء والتجمعات السكانية التي إستفادت من هذه التكنلوجيا من قبل. والتي تنتشر عبر مختلف بلديات الولاية، بما فيها، بلدية معسكر، حسين، سيق، المحمدية، غريس، واد تاغية، تيغنيف،واد الأبطال زهانة، بوهني، عوف وهاشم.
للتذكير، تعتمد إنترنت الألياف البصرية على توصيل شبكة الألياف البصرية إلى غاية منازل الزبائن. ما يوفر خدمات هاتفية ذات جودة عالية، وتدفق إنترنت عالي جدا، يصل لغاية 300 ميغا في الثانية،
ومن خلال ربط الأحياء الجديدة بهذه التكنولوجيا، يرتفع العدد الإجمالي للأحياء والتجمعات السكانية الموصولة بخدمات الهاتف الثابت والإنترنت ذات التدفق العالي جدا FTTH. عبر كامل ولاية معسكر إلى 100 موقعا، وبقدرة إستعاب إجمالية تصل ل22184 مشترك. فيما تبقى الأشغال متواصلة لتزويد عدة أحياء أخرى بهذه التكنولوجيا.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسكان كل الأحياء الموصولة بإنترنت الألياف البصرية، بما فيهم سكان الأحياء التي تم ربطها مؤخرا، الإستفادة من المزايا الإستثنائية لإنترنت الألياف البصرية. مع الحصول مجانا كذلك، على جهاز مودم الألياف البصرية، إضافة إلى الإعفاء من دفع مصاريف الربط والتركيب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الألیاف البصریة
إقرأ أيضاً:
الصحة البصرية للمغاربة مهدد بسبب صعوبات تواجهها مقاولات شبه طبية
حذر مهنيون من إفلاس مجموعة من المهنيين المبصاريين المقدمين للخدمات الصحية البصرية أمام غياب رؤية حكومية لحماية القطاع من الفوضى العشوائية و المراقبة القانونية.
ودعا مبصاريون، الحكومة للتدخل العاجل من أجل التفعيل السليم لقانون 00.13 الذي يدعو لحماية المهنة من الإكتظاظ و الترخيص العشوائي لمزاولة المهنة و حماية مبدأ العرض و الطلب بالمناطق لتجويد خدمات الشبه الطبية البصرية، مؤكدين على ضرورة حماية المبصاريين و قطاع البصريات في المغرب أمام تحديات و فوضى التسويق الرقمي على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من المنتوجات البصرية الذي يضرب قانون المستلزمات الطبية عرض الحائط.
واعتبر مهنيون مبصاريون، أن غياب رؤية حكومية تجاه القطاع و تأخر التنزيل الفعلي للهيئة المنظمة للمهنيين، يؤثر على استمرار القطاع بالشكل السليم لتقديم خدمات شبه طبية للمغاربة، و حماية المنظومة الصحية البصرية للمغاربة، امام معاناة عدد من المهنيين المبصاريين مع ارتفاع الرسوم الضريبية و ارتفاع رسوم الضمان الاجتماعي.
وقال المهنيون ان عدد من المبصاريين في القطاع، يتجهون الى اعلان الإفلاس امام تدهور الوضعية المالية نتيجة ارتفاع الإكتظاظ غي عدد م المدن وغياب المراقبة الحكومية للقطاع، حيث وصل عدد المهنيين بمدينة سلا الى 250 مبصاري بعدما كان عدد الممارسين للمهنة بالمدينة يصل الى 52 مبصاري، محذرين من الوصول الى التجربة الفرنسية التي ادت الى رفع أسعار المستلزم الطبي البصري ، للحفاظ على قطاع البصريات أمام تضرر المواطنين من غلاء النظارات بفرنسا، معتبرين ان هذا السيناريو يمكن ان يصل اليه المغرب امام غياب التدخل الحكومي لحماية القطاع و دعمه لتقديم خدمات شبه صحية و ذات جودة.