عاجل.. بعد المغرب وتركيا.. زلزال الفناء يهدد البشرية.. والعلماء يحددون قوته وموعده
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زلزال الفناء.. بعد وقوع زلزال المغرب المدمر، ومن قبله زلزال تركيا في شهر فبراير من نفس العام ثارت حالة من الخوف والذعر بين سكان العالم، حتى أن البعض تساءل حول وقوع زلزال مدمر يمكن أن ينهي الكرة الأرضية، حيث تداولت أنباء حول موعد زلزال الفناء.
قوة زلزال الفناءواتجه عدد من العلماء إلى أن قوة زلزال الفناء قد تتخطى حاجز الـ 9 درجات على مقياس ريختر، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لكافة صور الحياة على سطح الأرض، ويتسبب في حدوث تشققات طبيرة في القشره الأرضية، ويؤدي إلى تدميرها.
وبحسب علماء الفلك، فإن وقوع الزلازل يحدث بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة.
كيفية وقوع الزلازلالبروفيسور نيكولاي شيستاكوف، أستاذ قسم مراقبة وتطوير الموارد الجغرافية بمعهد البوليتكنيك بـ«جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية» الروسية تحدث عن كيفية وقوع الزلازل، وقال: «لنتخيل أن الأرض عبارة عن شطيرة تتكون من طبقات مختلفة، الجزء العلوي منها قشرة الأرض، لها سمك صغير حوالي 10 إلى 100 كيلومتر، وهو ضئيل بالنسبة لنصف قطر الأرض، أي ما يعادل 6371 كيلومترا».
زلزال الفناءوأضاف نيكولاي شيستاكوف: «تنقسم قشرة الأرض إلى صفائح، وهذه الصفائح في حركة مستمرة بالنسبة لبعضها بعضا فهناك عدة أنواع من تفاعل الصفائح.. في مكان ما تتصادم وفي مناطق تصادم تلك، تميل الجبال إلى الارتفاع، والمثال الحي على ذلك، جبال الهيمالايا».
وأوضح أستاذ قسم مراقبة وتطوير الموارد الجغرافية بمعهد البوليتكنيك: «في مكان ما تتباعد الصفائح وهناك مناطق اندساس، وفيها حين تصطدم الصفائح تغوص إحداها تحت الأخرى، فتحدث الزلازل هناك طوال الوقت، وتتحرك بعض الصفائح بالتوازي مع بعضها بعضا.. تحدث الزلازل على طول حدود الصفائح بداخل الصفائح إذا حدثت الزلازل فهي غير مهمة ونادرة للغاية».
أعمق زلزال في التاريخوتابع، أن أعمق زلزال في التاريخ حصل في عام 2013 في بحر أوخوتسك، قبالة الساحل الغربي لشبه جزيرة كامتشاتكا، على بعد 560 كم غرب بتروبافلوفسك كامتشاتسكين وكان مركزه على عمق أكثر من 600 كيلومتر.
زلزال الفناءهل يحدث زلزال يدمر العالم؟ورغم كل هذه الزلازل والهزات الارتدادية التي تحدث في العالم، إلا أن العلماء توصلوا إلى أن الزلازل الضخمة، وخاصة الزلازل العميقة، تطلق الطاقة بسبب احتكاك ألواح الغلاف الصخري.
وتبعا لحسابات علمية دقيقة تبين أن مقدار الطاقة التي يمكن أن تتسبب في تمزيق الأرض، يمكن أن ينتج عن زلزال يكون أقوى 53 ألف مرة من أعنف زلزال سجلته البشرية في تاريخها، وهذا يعني أننا مازلنا بعيدين عن الزلزال الذي قد يتسبب بدمار الأرض.
اقرأ أيضاًزلزال المغرب.. فرنسا تنتظر إشارة من الرباط لتقديم المساعدات
«ما أسعدها من لحظة».. هذا ما فعله واعظ ديني أثناء زلزال المغرب
زلزال المغرب.. فريق متطوعين من فرنسا يصل مراكش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال الزلزال زلزال الآن زلزال اليوم زلازل زلزال تركيا زلزال تركيا وسوريا زلزال المغرب زلزال في المغرب زلزال المغرب اليوم أخبار زلزال المغرب المغرب زلزال قتلى زلزال المغرب زلازل المغرب زلزال المغرب 2023 زلزال المغرب الآن زلزال المغرب مباشر زلزال المغرب الان عاجل زلزال الآن زلزال مراكش ساحة جامع الفناء زلزال اكادير زلزال الحوز زلزال الارض الزلزال الان زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
«إله الفوضى» يهدد الأرض بهزات أرضية.. يمر قرب كوكبنا خلال سنوات
تحذيرات عدة أطلقتها وكالة ناسا خلال الأشهر الماضية، من خطر اقتراب كويكب «أبوفيس» أو الذي يعرف أيضًا باسم كويكب «إله الفوضى» من كوكب الأرض، وهو صخرة فضائية على شكل الفول السوداني، يبلغ عرضها نحو 340 مترًا، أو ما يقارب نفس حجم برج إيفل، وقد أظهرت دراسة حديثة خطرا يهدد سطح الكوكب مع اقتراب هذا الكويكب.
كويكب إله الفوضى يقترب من الأرضوأشارت مجلة «live science» العلمية، إلى اقتراب كويكب «إله الفوضى» بشكل كبير من الأرض في عام 2029، وأن جاذبية كوكبنا قد تؤدي إلى هزات أرضية وانهيارات أرضية تتسبب في تغير سطح الكويكب كليًا، وقد ينتج عنها تحويل مسار الكويكب «أبوفيس» خلال احتكاكه بالأرض.
وسُمي «أبوفيس» على اسم الإله المصري القديم للفوضى، ورغم أن الاصطدام بصخرة فضائية بهذا الحجم لن يؤدي إلى تدمير كوكبنا، إلا أنه يمكن أن يدمر مدينة بسهولة، فعندما تم اكتشاف «أبوفيس» في عام 2004، رجّح علماء الفلك أنه قد يمر بالقرب من الأرض في عام 2029، كما سمحت الملاحظات الأكثر تفصيلًا في 2021 للعلماء بتحديد مسار الكويكب بدقة أكبر، وكشفت أن فرصته في الاصطدام بالأرض كانت أقل مما قدر الباحثون في البداية، ولكن في الوقت الحاضر، من المتوقع أن يبحر أبوفيس على مسافة تصل إلى 20 ألف ميل (32 ألف كيلومتر) من الأرض في 13 أبريل 2029، ما يجعله أقرب من بعض الأقمار الصناعية.
ونظراً لهذه المسافة، فمن غير المرجح أن يؤثر «أبوفيس» على الأرض كثيرًا في عام 2029، لكن كيف سيكون حال الكويكب نفسه بعد هذا اللقاء القريب؟ وهو السؤال الذي أثار فضول رونالد لويس بالوز، عالم الكويكبات في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، الذي لفت إلى أنّ النيازك الصغيرة تقصف أسطح الكويكبات باستمرار في عملية تسمى التجوية الفضائية.
ومع ذلك، أضاف «بالوز» أن علماء الفلك رأوا منذ فترة طويلة أن الكويكبات التي تمر بالقرب من كواكب، مثل الأرض غالبًا ما تفتقر إلى الأسطح المتآكلة.
جاذبية «أبوفيس» أصغر 250 ألف مرة من جاذبية الأرضيقول «بالوز» إن الآلية الفيزيائية الدقيقة التي تزيل أدلة التجوية ليست معروفة جيدًا، وأحد الاحتمالات هو أن جاذبية الكوكب تسحب الصخور على سطح الكويكب، ما يؤدي إلى قذفها بعيدًا وكشف الطبقة الأساسية، مشيرًا إلى أنّ قوة الهزات من الصعب تقديرها، ومع ذلك، فإن جاذبية أبوفيس أصغر بنحو 250 ألف مرة من جاذبية الأرض، وأضاف: «نعتقد أن أحداثًا ذات حجم أصغر بكثير قد تهز الأشياء على سطحه».
ويشير ذلك إلى أنّ الزلازل قد تكون شديدة بما يكفي لرفع الصخور من سطح «أبوفيس»، وفي حين قد تفلت بعض الصخور، فإن معظمها سوف يسقط على الكويكب نفسه، ما يخلق أنماطا سطحية مميزة يمكن للمركبة الفضائية المارة تحديدها، أما العملية الأخرى التي قد تؤدي إلى تجديد سطح «أبوفيس» هي التغيرات التي تحدث في تقلب الكويكب، ويحدث هذا التقلب لأن الكويكب لا يدور حول محور ثابت أو فترة زمنية ثابتة، بل أنه بدلًا من ذلك يتقلب عبر الفضاء مثل كرة قدم ألقيت بشكل سيئ.
وأظهرت دراسة غير ذات صلة أجريت عام 2023 أن جاذبية الأرض ستتسبب في دوران الكويكب إما بسرعة أكبر أو ببطء أكبر اعتمادًا على اتجاهه أثناء اقترابه عام 2029، وأكدت محاكاة أجراها بعض العلماء، أن التغييرات في انزلاق «أبوفيس» ستتسبب في زعزعة استقرار أسطح الصخور المحيطة، ما قد يؤدي إلى حدوث انهيارات أرضية في الحالات القصوى، وعلى عكس الاهتزازات الزلزالية، ستحدث هذه التغييرات تدريجيًا، على مدى عشرات الآلاف من السنين.