تتوالى مآسي زلزال المغرب الذي وقع ليلة السبت مسفرا عن عدد كبير من الضحايا والجرحى والمفقودين حيث بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر.

وذكرت تقارير محلية أنه كان من بين مآسي زلزال المغرب نهاية مأساوية لزوجين كانا يقضيان شهر العسل في منطقة باب فتوح بالمدينة العتيقة في مراكش. 

زلزال المغرب 

 لقيا الزوجان حتفهما وفقا للروايات بينما كانا يمران من طريق ضيق فسقط عليهما أحد الجدران.

وعثر على جثة الزوجين بينما كان شقيق العريس يبحث عنه محددا موقعه عبر نظام الخرائط “GPS”.

كما ساهمت الكلاب المدربة في اكتشاف مكان العروسين.

اتحاد مصارف الكويت يتبرع بـ5 ملايين دولار لدعم المغرب في مواجهة تداعيات الزلزال متخصص في جيودينامية الأرض: طاقة زلزال المغرب تفرغ في عدد من المناطق

وقد أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب، أنه  في حوالي الساعة 11 مساءا بالتوقيت المحلي للمغرب من ليلة السبت، تم تسجيل زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد.

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الداخلية مساء السبت أنّ الزلزال أسفر عن 2012 قتيلاً و2059 جريحاً، بينهم 1404 حالاتهم خطرة.

كما أعلن ملك المغرب، محمد السادس، مساء السبت، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح الذين قضوا من جراء الزلزال المدمر، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب 9 2023 زلزال المغرب اليوم زلزال المغرب السبت الضحايا ريختر شهر العسل مراكش زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

السبت.. "الحوار الوطني" يعقد جلسة طارئة لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني، عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن. 

وقال مجلس أمناء الحوار الوطني: إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره  البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.

وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل  للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.

وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي. 

مقالات مشابهة

  • إمساكية رمضان 2025 في أول أيام الشهر الفضيل.. ومواعيد الإفطار والسحور
  • نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب “ألاسكا”
  • زلزال قوي يضرب ألاسكا الأميركية
  • زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب بحيرة البايكال الروسية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
  • الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت.. ويؤكد: تصريحات ترامب تحدٍ مُهين للعالم
  • دعم مطلق للقيادة السياسية .. جلسة طارئة لإدارة الحوار الوطني السبت
  • السبت.. "الحوار الوطني" يعقد جلسة طارئة لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي العربي