عدن.. مليشيا الانتقالي تقتحم منزل قيادي في الحراك الجنوبي وتنهب محتوياته
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد قيادي في مجلس الحراك الثوري الجنوبي المنشق عن مكون "فادي باعوم" تعرض منزله للمداهمة والنهب، الأحد، من قبل مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي محمد دمبع بأنه تم مداهمة منزله في عدن من قبل مليشيا الانتقالي ونهب وسرقة كل محتوياته وتكسير سيارته المتوقفة في حوش المنزل.
وأشار "دمبع" إلى انه قد غادر مع أسرته المنزل قبل نصف شهر، لافتا إلى دفعهم فاتورة صعبة من سنين عمرهم لطرد ما سماه بـ "الاحتلال العفاشي" وانهم مستعدين لدفع ما تبقى من العمر من أجل كرامة وعزة "الشعب الجنوبي".
وكانت عدد من القيادات السياسية في مكون الحراك الثوري الجنوبي قد اعلنت خلال الايام القليلة الماضية عن انشقاقها مجددا عن تيار سياسي قاده فادي باعوم والغاء اندماجها السياسي في إطار المجلس الانتقالي الذي أعلن عنه قبل أشهر.
وقالت القيادات في بيان الاعلان والذي شمل أسماء 30 قيادي، إن الشراكة مع المجلس الانتقالي فشلت وأنها "مستمرة في نضالها المستقل لأجل استقلال جنوب اليمن عن شماله" مؤكدة أن فادي باعوم لم يعد يمثلها بأي صفة.
وأوضحت القيادات انه بعد عشره أشهر من هذا الوفاق أدركت بأن الانتقالي ليس لديه "مشروع وطني جنوبي" ولا يعمل من أجل "قضية الجنوب ولا من اجل الشعب الذي يعاني الأمرين بسبب سياسته الحمقاء وانما يحمل مشروع قروي مناطقي نتن مشروع للسلب والنهب والثرى على حساب القضية الجنوبية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الحراك الجنوبي اقتحام
إقرأ أيضاً:
قوات الانتقالي تمنع فعالية رمضانية في عدن وتثير انتقادات حقوقية
الجديد برس|
اقتحمت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، مساء الخميس، ساحة الشهداء بمديرية المنصورة في عدن، لمنع إقامة فعالية رمضانية دعت إليها تنسيقية القوى المدنية والحقوقية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الانتقالي اقتحمت الساحة بعد ساعات من الإعلان عن الفعالية، مما أدى إلى إلغائها. وكان من المقرر أن تناقش الندوة – التي كانت ستقام بشكل سلمي – قضايا مجتمعية وحقوقية.
وأصدرت التنسيقية المدنية بيانًا أدانت فيه العملية، ووصفتها بـ”الانتهاك الصارخ لحرية التعبير والتجمع السلمي”، معربة عن قلقها من تصاعد القيود على الأنشطة العامة في المدينة.
يأتي هذا التصرف في سياق متزايد من التضييق على الفعاليات المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من قيادة المجلس حول الحادثة حتى الآن.