بايدن: الصين تريد تغيير قواعد اللعبة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأحد، أن الصين بدأت «تغيير بعض قواعد اللعبة»، مؤكدا في الوقت عينه أنه لا يرغب في عزل بكين، وذلك مع تنامي التباينات بين القوتين العظميين في قضايا سياسية واقتصادية.
وأوضح بايدن، خلال مؤتمر صحافي مع زعيم الحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام، بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين في الهند، أن بكين تريد تغير قواعد التجارة العالمية وأن واشنطن تريد نجاح اقتصاد الصين لكن في إطار القواعد الدولية.
وأكد خلال زيارته لفيتنام، التي تهدف إلى تثبيت الحضور الأميركي في هذه المنطقة من آسيا ومواجهة تنامي النفوذ الصيني، أن «الولايات المتحدة لن تبتعد عن المحيط الهادئ». معهد الجيوفيزياء المغربي: زلزال الحوز كان الأشد قوة منذ فترة طويلة وآخر هزة ارتدادية تم تسجيلها منذ نصف ساعة منذ 7 ساعات رئيس وزراء إثيوبيا يعلن إنجاز عملية تعبئة «سد النهضة» منذ 7 ساعات
وقال بايدن: «نريد اقتصادا صينيا ناجحا ولكن حسب القواعد»، مؤكدا أن «جهود الولايات المتحدة لا تهدف إلى عزل الصين».
واعتبر بايدن، أن قمة مجموعة العشرين عززت شراكات الولايات المتحدة مع الهند ودول الشرق الأوسط.
وكشف بايدن عن أنه التقى رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، على هامش قمة مجموعة العشرين، التي غاب عنها نظيره، شي جينبينغ.
وقال بايدن: «التقيت المسؤول الثاني» في هيكلية الحكم في الصين. وأضاف «تحدثنا عن الاستقرار»، مشيرا الى أن الاجتماع «لم يكن صداميا على الإطلاق».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في “جلسة” قمة مجموعة العشرين
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة)، وذلك نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.
وأوضح أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.
وذكر وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.
وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتا (السعودية الخضراء)، و (الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.
وأضاف بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.
وجدد وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.