وثائق قضائية تكشف تفاصيل مصادرة أمريكا شحنة نفط إيراني للصين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشفت وثائق قضائية تفاصيل مصادرة أمريكا شحنة من النفط الخام (بملايين الدولارات) تابعة للحرس الثوري الإيراني، تم شحنها بالمخالفة للعقوبات المفروضة على إيران، وكانت متجهة إلى الصين.
وأشارت وثائق المحكمة، إلى أن أحد موظفي شركة "إمباير نافيجيشن" -التي تتخذ من اليونان مقراً لها، وتشغل الناقلة سويز راجان التي كانت تحمل النفط المهرب- أصدر تعليماته إلى قبطان سويز راجان، باتخاذ إجراءات لإخفاء عملية النقل من سفينة إلى أخرى مع ناقلة قامت بتحميل البضائع في إيران".
والجمعة، ذكرت وزارة العدل في بيان أن قرار مصادرة الشحنة هو "أول قرار جنائي على الإطلاق يتعلق بشركة انتهكت العقوبات ضد إيران من خلال تسهيل البيع، والنقل غير المشروع للنفط الإيراني".
اقرأ أيضاً
لأول مرة.. واشنطن تعلن مصادرة شحنة نفط إيرانية متجهة إلى الصين
وقال البيان، إنه وفقاً لوثائق المحكمة، في 19 أبريل/نيسان اعترفت شركة سويز راجان المحدودة المالكة لناقلة النفط بتهمة "التآمر"، لانتهاك القانون الأمريكي المتعلق بالعقوبات ضد إيران.
وأضاف البيان أن قاضياً أمريكياً حكم "بوضع الشركة تحت المراقبة لمدة 3 سنوات، وغرامة قدرها 2.5 نحو مليون دولار".
كما وافقت شركة "إمباير نافيجيشن" على التعاون ونقل النفط الإيراني إلى الولايات المتحدة، بحسب البيان.
اقرأ أيضاً
مشتريات الصين من النفط الإيراني تسجل رقما قياسيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران نفط الحرس الثوري الصين
إقرأ أيضاً:
واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين اليوم الاثنين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.