مجلس الأمن الروسي يوجه رسالة هامة إلى العالم بشأن مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال نائب أمين مجلس الأمن الروسي، يوري كوكوف، إن روسيا ملتزمة بجميع التزاماتها الدولية بشأن مكافحة الإرهاب.
وشدد كوكوف في مقابلة مع صحيفة روسيسكايا جازيتا الروسية، على أن موسكو تدعو دائما إلى تعزيز جهود المجتمع الدولي بأسره في مكافحة الإرهاب والتطرف، وتطوير التعاون في مختلف جوانب أنشطة مكافحة الإرهاب، وتعزيز الدور المركزي للأمم المتحدة في وضع وتنفيذ المبادئ والنهج في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف نائب أمين مجلس الأمن الروسي: "على الرغم من الصعوبات القائمة، تظل روسيا ملتزمة بالتزاماتها فيما يتعلق بتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولجانه ذات الصلة، واتفاقيات مكافحة الإرهاب والاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار الهياكل والمنظمات الدولية الأخرى".
وبحسب كوكوف، تواصل القوات المسلحة الروسية مساعدة سوريا في محاربة الجماعات الإرهابية.
وأضاف: "من الواضح تماما اليوم أن العالم يحتاج إلى تجديد الظروف لضمان الأمن العالمي، بما في ذلك المشاكل المرتبطة بالتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب".
نورد ستريم وسد كاخوفكا.. روسيا تكشف تفاصيل جديدة بشأن الهجمات الأوكرانية بسبب تصرف صادم.. روسيا تطالب فرنسا بالاعتذارالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الإرهاب مجلس الأمن الروسي موسكو مكافحة الارهاب مجلس الأمن مکافحة الإرهاب مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".