قال الدكتور محمدي هشام، الخبير الجيولوجي، إن المناطق والمباني المتضررة في المغرب، جراء الزلزال الذي ضرب البلاد ليلة الجمعة/ السبت، لها طبيعة خاصة، سواء مع وقوع الزلزال، أو في اتخاذ احتياطات لتوابعه.

طبيعة المباني ساعدت في زيادة عدد الضحايا

وأضاف الخبير الجيولوجي، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن طبيعة المباني وطبيعة المناطق الجيولوجية ساعدت في زيادة عدد الضحايا، لأنها كانت تقع على سفوح الجبال، وأغلب هذه المنازل كانت مبنية بطرق تقليدية.

وأوضح أن السكان هناك لم يكن لديهم إمكانيات لبناء بيوتهم بالأسمنت المسلح في هذه المناطق، وهذا أيضاً من بين أسباب ارتفاع حصيلة الضحايا، ومازالت هناك نداءات استغاثة من مناطق لم تتمكن قوات الإغاثة من الوصول إليها.

لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل بدقة

ولفت إلى أنه علمياً لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل بدقة، وما توصل إليه العلم الآن هو محاولة التنبؤ بشكل غير دقيق، ولكن توابع هذا الزلزال لن تكون قوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير يحدد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل

بغداد اليوم -  بغداد

حدد الخبير في مجال الانواء والزلازل رياض القريشي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، 3 أسباب تجعل العراق اقل خطورة في الزلازل.

وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الهزات التي ضربت اكثر من منطقة عراقية في الساعات الـ 24 الماضية هي ارتدادات لا تتجاوز حاجز 4 درجات على مقياس ريختر وهي تتركز من جبال علي الغربي في ميسان وصولا الى سلسلة الجبال في دهوك".

وأضاف ان "هذه الزلازل تحدث نتيجة تصادم الصفيحة العربية مع الفارسية وتحدث انزلاقات وتخلق حالة من عدم الثبات تقود الى الهزات الارتدادية بين فترة وأخرى"، مبينا انها "تتركز في تأثيرها من مناطق شمال وشرق ديالى وصولا الى واسط والعمارة صعودا الى محافظات إقليم كردستان خاصة القريبة من الشريط الحدودي مع ايران".

واشار القريشي الى أن "الهزات الارتدادية هي ناتجة عن فواصل وانزلاقات بين الصفيحة العربية والفارسية"، مؤكدا ان "بيئة العراق مستقرة بشكل اكبر امام حدوث زلازل كبيرة بدرجات عالية لانها طبيعة تكوينها وتاريخها الجيلولوجي جعلها اكثر رزنانة من المناطق المجاورة سواء في ايران وتركيا بالاضافة الى تاثير الهزات الارتدادية محدد في مناطق جغرافية تمتد على جانبي الشريط الحدودي وقد يصل في ابعاده الى عدم كليومترات مع كل هزة".

واكد أن "جغرافية العراق وتكوينها تجعل من حدوث زلزال كبير امر مستبعد وفق القراءة الجيولوجية لكن نشاط الهزات قائم مع تفاوت في شدته بين فترة وأخرى ويبقى تأثيرها محصورة ضمن مناطق الشريط الحدودي وقد يمتد الى مدن قريبة".

يذكر ان هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي، أعلنت اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، عن تسجيل ثلاث هزات أرضية أشدها شمال شرق كلار في محافظة السليمانية.

وذكرت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "مراصدنا الزلزالية سجلت حدوث ثلاث هزات أرضية مساء يوم الأحد الموافق 2024/6/30 الهزة الرئيسية التي تبعد حوالي 6 كم شمال شرق قضاء كلار - محافظة السليمانية و 30 كم شمال خانقين - محافظة ديالى".

وأضافت ان "قوتها بلغت 4.9 درجة وقد شعر بها المواطنون الساكنين بالقرب من حدوثها ثم تبعتها هزتان ارضيتان صغيرتان بقوة 2.5 والأخرى 2 درجة".

وتابعت الهيئة أننا "سنوافيكم في حالة حدوث أي مستجدات أخرى"، داعية "المواطنين الابتعاد عن الإخبار الكاذبة والإشاعات والالتزام بالوصايا الزلزالية".

 

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئ
  • بقوة 4.8 درجة.. زلزال يضرب جزر كيرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر كيرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب إقليم «مالوكو» في إندونيسيا
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
  • خبير يحدد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب شرق الفلبين اليوم
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق الفلبين
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب جزر ماريانا الشمالية اليوم
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر ماريانا الشمالية