“الكوني” لـ”الأمين التنفيذي لتجمع الساحل والصحراء”: لابد من إيجاد حلول ناجحة للأزمات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حث عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء أدو الحجي أبو، على ضرورة العمل لإيجاد حلول ناجحة للأزمات التي تعيشها دول التجمع مؤخرا، بإلزامها عقد اجتماعات دورية على مختلف المستويات لضمان استقرار دول التجمع.
وأشار الكوني، خلال اللقاء الذي حضره مدير الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية، اليوم الأحد، استعراضه مع رؤساء دول الجوار تداعيات انفلات الوضع في النيجر، ولقائه مع عدد من الرؤساء الأفارقة على هامش قمة بريكس في جنوب أفريقيا الوضع في دول الجوار للعمل لإيجاد حلول تمنع الاقتتال الذي سيعود سلبا على دول المنطقة.
بدوره، أشاد الأمين التنفيذي للتجمع، بالدعم الذي توليه الدولة الليبية لدعم التجمع، لاستئناف عمله من طرابلس لتكون دفعة قوية للقيام بمهامه تجاه الدول الأعضاء خلال هذه المرحلة التي تعيشها دول التجمع، والعمل من أجل استقرارها.
وأكد أن تجمّع دول الساحل والصحراء هو أكبر التجمعات في أفريقيا، ويضم أكثر من نصف الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، سيقوم بالمهام المسندة إليه خدمة لدول التجمع.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: دول التجمع
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للبيئة” تنظم مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات 25 نوفمبر
تنظم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الرابعة والعشرين من برنامجها التعليمي السنوي “مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات” على مستوى العالم العربي، خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري .
وتستضيف كليات التقنية العليا في دبي هذا الحدث للعام الثاني على التوالي، بدعم ورعاية من مؤسسات بارزة مثل شركة يوبي أس ، ماكدونالدز الإمارات وشركة أبيلا وشركاه.
كما سيتم تنظيم المسابقة هذه السنة بطريقة هجينة كما جرت العادة، مما يتيح لطلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم العربي الانضمام لمناقشة أهم تحديات الاستدامة واقتراح الحلول العملية لها.
وتُعد هذه المنصة من المنصات العربية المرموقة والتي تقدم فرصة لطلبة الكليات و الجامعات لتبادل آرائهم وطرح حلول عملية وفعالة للقضايا البيئية الحرجة.
وتوسعت المسابقة في عام 2023 ، في خطوة مهمة نحو الأمام، لتشمل دول خارج العالم العربي، وذلك تماشيًا مع المؤتمر العالمي للأطراف “COP28”، حيث فتحت المسابقة أبوابها للمشاركين من خارج المنطقة.
ولاقى هذا التوسع استجابة قوية أدت إلى استمرار فتح أبواب المشاركة للكليات والجامعات من خارج المنطقة العربية أيضا، حيث تُعد الصين أول دولة تسجل مشاركتها هذا العام ، ما يثبت قوة هذه المنصة المرموقة التي تتيح لطلبة الكليات والجامعات من تبادل وجهات النظر واقتراح حلول عملية وفعالة للتحديات البيئية الحاسمة، وتعزيز التعاون الثقافي لتحقيق الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات تعزز مواهب الشباب من خلال توفير منصة ديناميكية تُمكنهم من التعبير عن التزامهم بالحفاظ على البيئة، حيث تشجعهم على التحليل والابتكار وتقديم حلول مؤثرة وعملية من أجل مستقبل مستدام في دولهم وخارجها.
وأضافت أن مشاركة الطلبة من جامعات مختلفة في المنطقة وخارجها يساهم في تعزيز التفكير النقدي والتعاون ومهارات حل المشكلات، ويشجعهم على استكشاف تحديات بيئية وطرح حلول مبتكرة لها ، مؤكدة على أهمية هذه المنصة التعليمية.
وأوضحت أنه من خلال البحث المكثف ومشاركة البيانات والعروض التقديمية والنقاشات، يكتسب الطلبة خبرات ثمينة، حيث تُساهم في تشكيل شخصياتهم كقادة بيئيين مطلعين وفعّالين قادرين على إحداث تأثير مستدام في مجتمعاتهم وما بعدها .
وحددت مجموعة عمل الإمارات للبيئة لعام 2024، أربعة مواضيع تحفيزية حول التحديات والفرص البيئية العالمية تمثل في الابتكار الأخضر: تصورات لمدن الغد، والرحلات البيئية: التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة ، والمجتمع المتناغمة : الطريق إلى الوعي المناخي، والحفاظ على توازن المحيطات: فهم أمن الكوكب
وقالت المرعشي: “يدعونا الابتكار الأخضر إلى إعادة تشكيل مدننا، ليرشدنا نحو غدٍ متناغم حيث لا يُعد الحفاظ على البيئة خيارًا، بل مسؤولية مشتركة ، مشيرة إلى أنه مع كل رحلة بيئية وكل عمل بيئي، نستيقظ على تقدير أعمق للسياحة المستدامة التي تسير بلطف وترد الجميل بسخاء”.وام