الخارجية الروسية تطالب فرنسا بالاعتذار عن "التمييز والعنصرية" بحق الصحفيين الروس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن باريس يجب أن تعتذر عن منع الصحفيين الروس من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت زاخاروفا: "مُنعت اليوم رئيسة تحرير موقع "روسيا نيوز"، إيكاترينا نادولسكايا، بوقاحة من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأكدت أن روسيا لا تستطيع ولن تتجاهل حقيقة أن "طليعة الديمقراطيات الغربية الزائفة" أظهرت مرة أخرى مثالا على التمييز العنصري وانتهاكات المبادئ الأساسية للديمقراطية.
وشددت على أن سياسة التضليل والغطرسة، ستقلب في نهاية المطاف ضد أنصارها.
واعتبرت أن "ما حدث مظهر صارخ من مظاهر العنصرية والقومية العدوانية، حيث أن الحادثة مبنية على التمييز على أساس الجنسية. نطالب قصر الإليزيه بالاعتذار لممثلي وسائل الإعلام".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون مجموعة العشرين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.