القهوة من الأطعمة الضارة أثناء الدورة الشهرية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تخفف من تقلصات الدورة الشهرية، في حين أن البعض الآخر يمكن أن يزيدها سوءًا، وإليك 5 أطعمة عليك تجنبها أثناء الدورة الشهرية.
القهوة
الاستهلاك المفرط للكافيين يمكن أن يسبب انقباض الأوعية الدموية، مما قد يزيد من تقلصات الدورة الشهرية المؤلمة وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك الانتفاخ وعدم الراحة، تجنب القهوة أو حاول أن تقتصر على كوب واحد في اليوم.
الكربوهيدرات المكررة والسكر
خلال فترة الحيض، تتقلب مستويات السكر في الدم بشكل كبير. استهلاك المزيد من المحليات ينشط الأعراض غير السارة. لأن السكر يسبب الالتهابات فهو يزيد من التشنجات. علاوة على ذلك، فإن السكر المكرر يحتفظ بالصوديوم والماء في الجسم، مما يؤدي إلى الانتفاخ وتقلب المزاج.
منتجات الألبان
يمكن لحمض الأراكيدونيك (أحد أحماض أوميغا 6 الدهنية)، الموجود في منتجات الألبان (مثل الحليب والجبن والآيس كريم)، أن يزيد الالتهاب وآلام الدورة الشهرية.
الطعام السريع
تناول الأطعمة الغنية بالدهون، مثل السندويشات والبطاطس المقلية، يمكن أن يزيد من كمية البروستاجلاندين ويجعل تقلصات الدورة الشهرية أسوأ. بالإضافة إلى ذلك، تستغرق الدهون وقتًا أطول في الهضم وتتسبب في انقباض الأمعاء، مما يزيد الألم. تجنبي أيضًا اللحوم الدهنية خلال هذه الفترة، لأن الدهون المشبعة يمكن أن تزيد من تشنجات الدورة الشهرية.
الشوكولاتة
خلال فترات الحيض، ترغب معظم النساء في تناول الشوكولاتة. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يزيد من مستويات البروستاجلاندين ويجعل تشنجات الحيض أسوأ. إذا لم تتمكن من التحكم في الرغبة الشديدة، فاختر الشوكولاتة الداكنة وبكميات محدودة فقط، كما ينصح موقع الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدورة الشهرية أعراض الدورة الشهرية القهوة فوائد القهوة الدورة الشهریة أن یزید یزید من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
القهوة.. قيم متوارثة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يشمل التراث غير المادي، حسب تعريف «اليونسكو» تقاليد أو أشكال التعبير الحية الموروثة من الأسلاف والتي يتناقلها الأحفاد، مثل التقاليد الشفهية، وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، أو المعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفية التقليدية.
كرم وحفاوة
لا تكمن أهمية التراث الثقافي غير المادي في مظهره الثقافي بحد ذاته، وإنما في المعارف والمهارات الغنية التي تنقل عبره من جيل إلى آخر، والقيمة الاجتماعية والاقتصادية التي ينطوي عليها هذا النقل للمعارف، وتعتبر القهوة العربية من أهم المفردات المرتبطة بالثقافة الإماراتية التي تعكس جانباً من قيم المجتمع، فهي ترمز للكرم والحفاوة، وتمثل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية الإماراتية، ووسيلة للتواصل بين الأجيال، هي حاضرة في المناسبات الخاصة مثل الأعياد، الأعراس، والمجالس العامة، لتسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الأفراد.
تواصل وترابط
عن أهمية القهوة وارتباطها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة ورمزيتها في الثقافة الإماراتية، قال راشد الحمادي، باحث في التاريخ والتراث، إن القهوة جزء أصيل من التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، فهي رمز الكرم والضيافة والتقاليد العريقة التي ترسَّخت في المجتمع الإماراتي منذ القدم، كما أنها تعزز من قيم التواصل والترابط بين الناس، موضحاً أن تاريخ القهوة العربية في الإمارات يرتبط بتقاليد الضيافة العربية الأصيلة التي تعتمد على تقديم القهوة للضيوف كعلامة على الكرم والترحيب، أما تقليد إعداد القهوة فيعود إلى مئات السنين، حيث انتشر في أنحاء الجزيرة العربية، حتى أصبحت القهوة جزءاً رئيساً من حياة المجتمع.
دور محوري
يرى الحمادي، أن القهوة تلعب دوراً محورياً في استقبال الضيوف، والمناسبات الاجتماعية خاصة حفلات الخِطبَة والزفاف واستقبال المولود والتجمعات القبلية، كما أنها تحضر في مجالس الشيوخ وكبار الشخصيات، ورغم التغيرات السريعة في المجتمع الإماراتي، تستمر القهوة كجزء أساسي من الهوية الوطنية، كما أن صناعة القهوة وإعدادها من العادات التي يتمسك بها العربي ويفتخر بها.
حضور دائم
وأورد الحمادي، أن أهل الإمارات يفضلون تناول القهوة يومياً، وأن إعدادها فن يجب تعلمه، باعتبارها من أساسيات مجالس الرجال في حلهم وترحالهم، فعندما كان الأجداد يفتقدون البن في فترات الأزمات في الماضي، كانوا يستعيضون عنها ببدائل أخرى، مثل نوى التمر ونباتات الصحراء، لذلك فهي لم تغب عن مجالسهم ولا عن الذاكرة الشعبية في قصصهم وحكاياتهم ولا تراثهم الثقافي، مشدداً على أهمية نقل معرفة أساسيات إعدادها وأدواتها لهذا لجيل، للسير على خطى آبائهم وأجدادهم، لافتاً إلى أن البدو في الماضي كانوا يمزجون القهوة مع الهيل والزعفران ويتم تحضيرها على موقد تقليدي الصنع مثبت في الأرض ثم يتم تقديمها في فناجين صغيرة، ومع الوقت بدأ العرب باستخدام «الكوار»، وهو حفرة من الطين مع موقد مصنوع من الحصى والحجارة، أما في البيوت أو الخيام فيتم وضع الكوار في ركن من أركان المجلس، بجانب صندوق حطب ومقعد للشخص الذي يقوم بإعداد القهوة.
تقاليد راسخة
أضاف الحمادي: «للقهوة تقاليد راسخة وتجليات واضحة وحضور مميز في تراث الإمارات، يتجلى في المناسبات وحل المشكلات وروتين الحياة اليومية، وقد بلغ من احترام البدو والعرب في السابق للقهوة أنه إذا كان لأحدهم طلب عند شيخ العشيرة أو المضيف كان يضع فنجانه وهو مليء بالقهوة على الأرض ولا يشربه، فيلاحظ المضيف ذلك، فيبادره بالسؤال حول حاجته فإذا قضاها له أمره بشرب قهوته اعتزازاً بنفسه، وإذا امتنع الضيف عن شرب قهوته وتجاهله المضيف ولم يسأله ما طلبه، فإن ذلك يُعد عيباً كبيراً في حقه، كما أن الضيف الذي لا تقدم له القهوة يشعر بالإهانة وعدم التقدير والاحترام».
أهمية ثقافية وتراثية
نظراً للأهمية الثقافية والتراثية التي تحظى بها القهوة العربية، قامت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وقطر، بإدراج القهوة العربية عام 2015 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة «اليونسكو».