تمرين درب الأمان 3.. محاكاة شاملة لزلزال قوّي مفترض في الأردن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تحت المجهر.. قرابة 40 ألف مبنى مشيّد قبل عام 1984 في الأردن
يشتمل تمرين "درب الأمان 3" المبرمج في النصف الثاني من الشهر الحالي على محاكاة شاملة لزلزال قوّي مفترض في مناطق عديدة من المملكة، مع التركيز على أحياء أكثر عرضة للتأثر بالهزّات الأرضية وعمليات إنقاذ واسعة لمئات الطلبة والمواطنين خلال ساعات الدوام الرسمي.
اقرأ أيضاً : الأردنيون يستعدون لتمرين (درب الأمان 3) لمواجهة الزلازل
ويواكب هذا التمرين تعبئة شاملة على مستوى الوطن - بإشراف مركز إدارة الأزمات - لقياس سرعة استجابة الأجهزة المختصّة وضمان كفاءتها في مواجهة هزّات أرضية وكوارث طبيعية محتملة.
ويقول أحمد النعيمات مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز - الذي أسس عام 2015 - بأن التمرين ينطلق بصفّارات الإنذار المنصوبة في شوارع العاصمة والمدن الكبرى منذ أربع سنوات، بالتزامن مع محاكاة لانهيار أبنية في مناطق منتقاة.
نقاط الضعف المتوقعة تكمن في قرابة 40 ألف مبنى شُيّدت في الأردن قبل عام 1984، بحسب رصد نظام المعلومات الجغرافية (GIS). واختير هذا العام بالتحديد وفق معيارين: اعتماد ما قبله تصنيفاً للعقارات القديمة وكذلك تاريخ سنَ قانون كودات البناء، الذي يفرض شروط تصميم وتعمير مقاومة للزلازل.
التمرين الثالث الأسبوع المقبل يندرج ضمن الإستراتيجية الوطنية المُتكاملة للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية. وهو يشمل نصب مستشفىً ميداني وإنفاذ عمليات بحث وإنقاذ في عشرات المدارس المختارة وإخلاء مواقع تعرّضت لانهيارات مفترضة جرّاء الزلازل.
وكان المركز الوطني لإدارة الأزمات نفّذ تمرينين شاملين سابقا؛ "درب الأمان 1" في 2019 لمواجهة أزمات اللجوء والكوارث الناجمة عن تغيرات الأحوال الجوية، و "درب الأمان 2" في 2021 تحسبّاً لخطر محتمل من انسياب و/أو انفجار مواد خطرة وكذلك مقارعة جماعات إرهابية مفترضة.
ويواكب "درب الأمان 3" رسائل توعوية خاصّة للمواطنين بالتزامن مع حزمة أهداف عامّة؛ تخفيف آثار الكوارث عبر تحديث المعايير وتدعيم المباني القائمة، تحسين مجسّات الاستجابة للزلازل، ضمان استمرارية الحياة اليومية خلالها وبعد وقوعها، تعزيز البنية التحتية والتقنيات الحديثة للكشف المبكر عن الزلازل ورصد نشاطها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن زلزال الأردن
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط يؤكد جاهزية كافة الجهات للتعامل الفوري مع الأزمات والكوارث
ترأس الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، الإجتماع المُنعقد اليوم ، من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة و اللواء مجدى الوصيف السكرتير السكرتير المساعد و العميد أركان حرب محمد خليفة المستشار العسكرى للمحافظة ، وعدد من ممثلى الجهات الخدمية بالمحافظة ومدير الإدارة العامة للازمات والكوارث ومركز السيطرة ،حيث تم خلاله مناقشة تنفيذ سيناريو افتراضي لادارة أزمة في حال تعرض المحافظة لزلزال بقوة ٦ ريختر مما أسفر عن انهيار ٥ مبانى لا قدر الله .
وأكد " الدكتور أيمن الشهابى " فى مستهل الاجتماع على أهمية عقد سيناريوهات افتراضية لتعرض المحافظة لأزمة فى حالة وقوعها ، و تنفيذ محاكاة عملية لكيفية تعامل الجهات المختلفة للتعامل معها والحد من التداعيات المترتبة عليها، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث ومراجعة جاهزية المعدات للتعامل الفورى والسريع .
وأشار " المحافظ " الى أن السيناريو يتضمن آليات تنفيذ خطط الإخلاء للمبانى والمدارس و يشارك بها مديرية الصحة والاسعاف للوقوف على آلية التعامل مع الاصابات البسيطة والحرجة ، علاوة على خطة التضامن الاجتماعي والهلال الاحمر لتجهيز مخيمات الإيواء العاجل و تقديم الدعم المعنوى والمادى لأسر المصابين ، و أيضًا جاهزية التموين لتوفير السلع الأساسية، وكذلك جاهزية كافة القطاعات الخدمية للتعامل مع الأزمة .
وتناول الاجتماع،، مناقشة آليات وضع خطة بمشاركة كافة الجهات و الاستفادة من الخطط العملية التى تم تنفيذها بالتعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكري بالقوات المسلحة ، للخروج بسيناريو متكامل يحقق أهداف الاستعداد المسبق والتدريب الجيد للمساهمة فى التعامل الأمثل مع الأزمات ، وأكد " محافظ دمياط " على ضرورة رفع الوعى لدى العاملين بتلك القطاعات وتوعية الطلاب بكيفية التعامل مع الموقف بهدوء والخروج بشكل آمن من المنشآت للحفاظ على سلامتهم وأرواحهم، كما أوضح أيضًا أهمية التأكيد على الدور الهام الذى تقوم به غرفة العمليات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة للتنسيق بين كافة الجهات خلال إدارتها للأزمة .