العربية:
2024-07-06@02:49:27 GMT

سياح يفضلون البقاء في مراكش رغم الزلزال

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

سياح يفضلون البقاء في مراكش رغم الزلزال

فضلت السائحة الألمانية كيرين فيشر البقاء في مراكش رغم الزلزال الذي دمر محيطها وأيضا مباني في المدينة العتيقة، لكن العاصمة السياحية للمملكة فقدت الكثيرين من زوارها وسط مخاوف من أزمة تضرب هذا النشاط الرئيسي لاقتصادها.

وتقول الشابة الألمانية (35 عاما) لوكالة فرانس برس "لن نجعل الزلزال يفسد كل شيء. لم نتلق إنذارات باحتمال خطر كبير ففضلنا بالتالي الاستمرار في برنامجنا".

مادة اعلانية

كانت كيرين بصدد القيام بجولة سياحية برفقة مجموعة من أربعة مسافرين، وقد تم إجلاؤهم جميعا من الفندق الذي كانوا فيه عندما اهتزت الأرض تحت أقدامهم ليل الجمعة في أعنف زلزال يضرب المغرب.

قصص اقتصادية عملات مشفرة جنّة العملات المشفرة في الأرض.. كيف تفوقت هذه المدينة على الجميع؟

ولا يزال ركام أجزاء مبان تهدمت متناثرا في أزقة المدينة العتيقة، التي تعد محطة رئيسية في الجولات السياحية بمراكش، كما تضم العديد من النزل.

من جهته يقول السائح دومينيك أوبير (26 عاما) "لا نزال مترددين هل نغادر أم لا، لكن الأمور تبدو نسبيا آمنة، إذا بقينا فسنساهم بكل تواضع في دعم المغاربة".

قبالة الموقع الذي كانوا يتجولون به تنتصب الأبواب الخشبية العالية لقصر الباهية لكنها مغلقة في وجه الزوار، فيما تظهر قطع قرميد ملقاة على الأرض بعدما تحطمت من وقع الزلزال. وقد بني هذا المعلم السياحي في القرن التاسع عشر.

على طول العديد من الأزقة الضيقة تتخلل الشقوق الكثير من جدران البيوت المصبوغة باللون الأحمر المميز للمدينة، فيما هدم بعضها تماما.

وتحتضن مراكش تراثا عريقا منذ تشييدها بحدود العام 1070 حيث كانت لقرون طويلة عاصمة الدولة المغربية بدءا من عهد المرابطين، ومركزا ثقافيا واقتصاديا. وهي مصنفة تراثا إنسانيا من منظمة اليونسكو.

جولة غير مؤكدة

ويشير المرشد السياحي الذي يرافق كيرين ومجموعتها إلى أن القيام بجولة كاملة حول المدينة العتيقة يبدو غير مؤكد، لكن المرور عبر جل محطاتها ممكن".

غير بعيد من المكان يطلب ثلاثة سياح إيطاليين معلومات من رجال الأمن حول المواقع التي لا تزال مفتوحة أمام الزوار.

وفضل هؤلاء الزوار عدم تقصير مدة رحلتهم، تماما كما هو الشأن بالنسبة لزوجين يحتسيان الشاي في شرفة مقهى تزين جدرانه قطع رخام، أو أيضا بالنسبة إلى سائحة تفاوض بائعا في أحد المتاجر السياحية القليلة حول سعر حقيبة جلدية، مغطية رأسها بقبعة نسجت من خصلات القش.

في ساحة جامع الفنا الشهيرة وسط المدينة اتخذ باعة العطور والمرطبات أماكنهم المعتادة بعدما احتلها سكان من الأحياء المجاورة اضطروا لقضاء الليل تحت العراء، بسبب تهدم بيوتهم أو إصابتها بأضرار.

وقد أكدت نقابة تضم نحو 70 من وكالات السفر الفرنسية السبت أن أيا من زبائنها الذين كانوا موجودين في مراكش لحظة الزلزال "لم يصب بضرر بحسب معلوماتنا".

لكن الأجواء أكثر من هادئة عموما في أزقة المدينة العتيقة، بعيدا عن الصخب المعتاد.

إذا كانت الغالبية العظمى للضحايا (2012 حتى حدود ليل السبت) قد سقطوا في القرى والبلدات المجاورة لمراكش، إلا أن الكارثة ولدت مخاوف من تداعياتها على اقتصاد المدينة القائم أساسا على السياحة.

وكان القطاع استعاد عافيته هذا العام في المغرب عموما ومراكش خصوصا، بحيث زار المملكة نحو 6.5 مليون سائح معظمهم أوروبيون خلال النصف الأول من 2023، ما يمثل ارتفاعا بمعدل 92 %مقارنة مع الفترة نفسها العام الماضي.

حصة مراكش

وقد استأثرت مراكش بحصة كبيرة من هذا النشاط بحيث استقبلت أكثر من 4.3 ملايين سائح، بحسب معطيات مرصد السياحة، وهو هيئة غير رسمية متخصصة في رصد القطاع بالمغرب.

لكن الكارثة بدأت تتسبب بإلغاء حجوزات بعضها مبرمج حتى أكتوبر/تشرين الأول، وفق ما ذكر مهنيون وتجار لوكالة فرانس برس الأحد.

ويقول دحمان زياني (56 عاما)، وهو مدير حمام تقليدي يقصده السياح، "ألغت مجموعات كاملة من السياح حجوزاتها خوفا من ارتدادات الزلزال، لكن يجب أن يقال للناس إن الأمر هنا ليس مثل تركيا"، في إشارة إلى الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط/فبراير مخلفا أكثر من 50 ألف قتيل ومشردا الملايين جنوب شرقي البلاد.

ويضيف "المدينة العتيقة هي روح مراكش، إنها مفخرتنا. والسياحة تمثل 99% من مداخيلنا. إذا توقفت سيتوقف كل شيء تماما"، مثلما حصل خلال أزمة كوفيد-19 التي فرضت إغلاقا صارما لأشهر، والآن لا نملك سوى الأمل في ألا تتكرر مثل تلك الأزمة".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السياحة في المغرب زلزال المغرب تداعيات الزلزال في المغرب مراكش

المصدر: العربية

كلمات دلالية: السياحة في المغرب زلزال المغرب تداعيات الزلزال في المغرب مراكش المدینة العتیقة

إقرأ أيضاً:

الحمل والحوت والجوزاء والقوس.. أكثر الأبراج محبة للسهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لعشاق السهر ناس يفضلونه ويعشقونه إذ يفضلون جمال الليل وأنواره ونجومه ولأنه  هناك من يعشقه فهناك من الابراج من يعشق السهر فتعالى نتعرف على هذه الابراج ولماذا يفضلون السهر، كما اتفق عليها علماء الفلك وهي أبراج “الحمل والحوت والجوزاء والقوس ”

 الحمل 

يعشق السهر إذ يعد من الطقوس اليومية التي لا يستغنى عنها وعشقه للسهر يأتي من  قوة  الأدرينالين التى تمكنه من الطاقة والنشاط الكبير التي تتجلى  في حرصه على وجوده بالخارج طوال الليل إذ يفضلون  حضور الحفلات والرحلات لوقت متأخر من الليل  وهذا ما يجعل السهر محبب اليه 

الحوت 

يعرف بكونه برج مائى وعلى ذلك فهو رومانسي وصاحب خيال قوى وبسبب هذا الخيال هو يعشق الليل لأنه لا يستطيع أن يقاوم ذلك السهر ذلك لأنه كائن ليلي يجد ملاذه فى السهر ومن ثم الإبداع  وقد بقضى  افضل وقته في السهر فى مشاهدة  فيلم رومانسى  اذ ان حبه للسهر ينبع من كونه خيالى من الدرجة الأولى . 

 الجوزاء 

يميل للسهر لأنه بالسهر يميل الى الأفكار الابداعية  كما يميل للخيال فيذهب به إلى الذكريات البعيدة التي عنها يستثار خياله فيطلق عنان خياله لمواهب جديدة 

القوس 

يملك روح المغامرة وهذه الروح تجعله اكثر قدرة على السهر وحبه اله يجعله يميل للمرح والفاكهة وهذه الروح من الفاكهه  تتضح له  من خلال مقابلته مع أصدقائه أثناء الليل حيث الضحك معهم والفرح معهم واللهو 

مقالات مشابهة

  • انطلاق منافسات بطولة مراكش المفتوحة لكرة المضرب على الكراسي المتحركة
  • هيونداي الكورية تتفاوض مع المغرب حول صفقة القطار السريع القنيطرة مراكش
  • غرفة السياحة: عدد كبير من السياح العرب يفضلون قضاء الصيف في العلمين
  • الدورة ال53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية.. استعراض للفرق المشاركة في أجواء احتفالية بهيجة +فيديو
  • الحمل والحوت والجوزاء والقوس.. أكثر الأبراج محبة للسهر
  • صاحب مقاولة يشتكي تعرضه لاعتداء من طرف برلماني من البام
  • أول بيان للسفارة السعودية على قيام شخص تركي بتهديد سياح سعوديين بآلة حادة
  • المغرب يختار شركة هندية لتوفير سكة القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش
  • عمر هلال يطلق الحملة العالمية للسلامة الطرقية “من نيويورك إلى مراكش”
  • تفاعل على رد فعل سياح خليجيين لحظة تعرضهم لتهديد من تركي يحمل سكينا