كشف مقطع فيديو نشرته صحيفة "صباح" التركية، طرد 3 نساء قيل إنهن سوريات رفقة أطفالهن من حافلة ركاب في مدينة إزمير التركية دون سبب.

وأظهر الفيديو تعرض النساء الثلاث لاعتداء لفظي وجسدي، في الوقت الذي هتف فيه مستقلو الحافلة بعبارة: “عدن إلى بلدكن".

وحسب الفيديو، عم الفرح بين بعض الركاب الأتراك بعد طرد النساء السوريات رغم بكاء الأطفال.

بعد إهانة المتقدمين.. قرار بوقف إصدار فيزا تركيا في قطاع غزة أردوغان يعلن عن ممر تجاري كبير يربط تركيا مع العراق والسعودية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريات إزمير تركيا

إقرأ أيضاً:

الحكومة ودرجال .. مشهد انتخابي ام منهج طني !

بقلم : حسين الذكر ..

يتساءل الكثيرون عن سر – التوافق – غير المسبوق بين الرئيسين ( الوزراء – واتحاد القدم ) .. سابقا عاش الأساتذة ( حسين سعيد وناجح حمود وعبد الخالق مسعود ) أوضاع صعبة جدا بقيادتهم للاتحاد العراقي بظروف امنية ومالية معقدة وعسرة .. اذ تقطعت اوصال مدن العراق ولم يبقى ما يشير لوحدته الا قليل الرمزيات ومنها مباريات الدوري اذ اصر الكرويون على وحدتهم وعدم الانخراط بالاجندات والاصطفافات وقد نجحوا بذلك كثيرا برغم شحت الأموال وتقطع الاوصال .. حتى انهم خرجوا عام 2007 من زخيخ الرصاص وفحيح الدخان وسيل الدم متوجين ابطال لاسيا بجدارة واستحقاق اعجازي .
ظلت الأمور مدا وجزرا حتى حل عهد ما يمكن ان يسمى ( السوداني درجال ) الذي شهدنا فيه دولة الرئيس محمد شياع السوداني المحترم يكرس مساحة وافية للقاءات المنتخب والمدرب الأجنبي ورئيس الاتحاد ونجوم العراق برغم ملفاته الكبرى رافقها التكريم بقطع اراض وهبات مالية وتسهيلات دبلوماسية وتخصيص طائرة للاتحاد والمنتخبات فضلا عن ملايين الدولارات التي صرفت في مشاوير اغلبها صب لصالح المنتخب الوطني الأول وبقية المنتخبات .
تزامن ذلك الدعم تقريبا – مع وصول النجم الكروي عدنان درجال لسدة حكم الاتحاد وكرسيه الوفير بعد عشرون سنة من الهجرة الى قطر بعودة اخذت مشهدا تراجيديا ببعض فصوله اذا شهد صدور احكام سجن بحق ( عاملين بالوسط الكروي ) بظاهرة لم تكن مسبوق ولا مستساغة .. الا انها مرت بسلام وتبوء الكابتن ( بدرجالية ) كنا احد مناصريها وليس ابواقها .. بحكم الشعارات التي رفعت وشكلت مصدر الهام وامل للاعلام والجمهور والبيت الكروي بما يمكن ايجازه بخمسة محاور مهمة استحقت الدعم والمساندة :-
1- دوري احترافي يطور انديتنا ولاعبينا ومدربينا وبقية الملاكات بتمويل ذاتي تسويقي وليس من أموال الدولة .
2- الاهتمام بدوري ومنتخبات الفئات العمرية والمدارس الكروية .
3- تطوير وتشغيل اكثر من ثلاثة الاف مدرب عراقي .
4- القضاء على التلاعب بالبيانات وتنشئة جيل موهوب .
5- إعادة الهيكلية التنظيمية للاتحاد بما يؤسس لمرحلة العمل الجاد في الميدان بمنظومة تطويرية غير مترهلة لا تنشغل بالسفر والايفاد .

قطعا ان دولة رئيس الوزراء السوداني المحترم قدم الكثير للاتحاد العراقي بقيادة الأستاذ درجال .. وكلاهما عملا بنوايا حسنة ولخدمة القطاع ( ملف كرة القدم ) الشبابي الجماهيري الإعلامي المهم بما يخدم عجلة تطور العراق عامة .. بمعزل عن التوظيف للملف الذي شاء القدر ان يكونا فيه بالساحة معا ويدخلا الانتخابات البرلمانية ( للسيد السوداني ) والاتحادي ( للكابتن درجال ) بذات الوقت تقريبا .
الأهم ما في المشهد انه هناك اهتمام وصرف من قبل الحكومة بصورة متطورة عما كان عليه الوضع خلال سنوات خلت .. وكذا عمل وإصرار ورغبة من قبل الكابتن لتحقيق قفزة بالكرة العراقية .
وحتى يكون المنهج علمي غير تسقيطي يصب بصالح العراق عامة .. ينبغي من المعنين تشكيل لجنة حيادية مستقلة يتمتع أعضائها بقدر من ( العلمية والفكرية والنزاهة والمقبولية والحضور الميداني ) للبحث فيما تحقق من نسب تطوير حقيقي وفقا للاهداف الخمسة أعلاه وبما رافق المسيرة لغرض تقييم وتقويم وترسيخ منهج للعلاقة المؤسساتية بين السلطة وبقية المؤسسات الجماهيرية – ان جازت التسمية – وإمكانية توظيفها بالشكل الأمثل لخدمة قضايا العراق سائلين الله التوفيق والنجاح للسيدين ( دولة الرئيس الأستاذ السوداني وكذا الكابتن عدنان درجال ) .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الحكومة ودرجال .. مشهد انتخابي ام منهج طني !
  • ترجمة مُضللة لتصريحات وزير دفاع أمريكا عن ضربات ضد الحشد الشعبي.. ما حقيقة الفيديو؟
  • زيادة خيالية في أسعار ستاربكس بتركيا
  • كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟
  • 7 أشواط تتصدر مشهد العام الجديد بجبل علي
  • فن ونضال.. سوريات تحولن لرموز في مقارعة نظام الأسد
  • مي فاروق ومحمد العمروسي يدخلان القفص الذهبي.. الفيديو الأول من زفافهما
  • ظهور صادم لثعابين ضخمة وعملاقة في نهر النيل.. ما القصة؟
  • فيديو صادم.. ضبط المتهم بتعذيب كلاب فى الإسكندرية
  • شاهد.. بمشاركة عدد من الحسناوات.. الفنان عثمان بشة يطلق الفيديو كليب الضجة “جو جبنة”