مؤسسة النفط تعلن حالة التأهب القصوى بكافة الشركات لمواجهة الإعصار دانيال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، حالة التأهب القصوى بكافة الشركات التابعة لها، وذلك لمواجهة الآثار المحتملة للإعصار دانيال.
وقال بيان صادر عن المؤسسة: “بناء على توجيهات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، على جميع الشركات التابعة للمؤسسة اتخاذ أقصي درجات الحيطة والحذر وإعلان حالة التأهب القصوى لمواجهة الإعصار المتوقع وتقليل التنقل خارج المواقع النفطية وتقييد الحركة وإيقاف الرحلات الجوية بين الحقول، على أن تكون عمليات الحفر وصيانة الآبار وغيرها وفقًا للحد الأدنى وضمان السلامة المهنية للعاملين والمعدات وإيقافها إذا تطلب الأمر ذلك”.
وأضاف البيان “يُطلب منكم متابعة الموانئ وحركة الشحن واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أعلى درجات السلامة وعدم المخاطرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية من السيول والانجرافات للوحدات الصناعية وخطوط الإنتاج ووحدات التخزين والمرافق وغيرها والعمل بالحد الأدنى من العاملين وعدم مغادرتهم حتى انتهاء العاصفة الجوية وتوفير الظروف المناسبة لهم، والإجراء العاجل بتوفير المواد الغذائية والمياه و غيرها بالمواقع النفطية”.
وتابع “لكم الأمر في تقدير الموقف لأي إجراءات احترازية تكون ضرورية وفقًا لمتطلبات الأمن والسلامة وإبلاغ المؤسسة بكل الإجراءات التي اتخذت بالخصوص وبشكل عاجل وكذلك تكون فرق الطوارئ بالهلال النفطي على استعداد تام وإعلان حالة التأهب القصوى”.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: حالة التأهب القصوى
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل توزيع المساعدات للأسر النازحة والأيتام في عدن
تواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية، لليوم الثاني على التوالي، توزيع المساعدات الرمضانية للعام الجاري للنازحين والأسر المحتاجة والأيتام في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأوضح مصدر في اللجنة التابعة للمؤسسة في عدن، أن الفرق الميدانية استهدفت ثلاثة مخيمات، حيث بلغ عدد الأسر النازحة المستفيدة نحو 194 أسرة، بالإضافة إلى 16 أسرة مضيفة و16 يتيماً.
وأكد أن الأنشطة التي تقدمها المؤسسة تأتي بناءً على توجيهات شخصية من أحمد علي عبد الله صالح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصالح، بهدف تخفيف جزء من معاناة الأسر النازحة والمحتاجة، انطلاقاً من إيمان المؤسسة بشراكتها الأساسية في التنمية.
يُذكر أن المؤسسة تواصل تنفيذ عشرات الأنشطة المماثلة في عدد من المحافظات اليمنية، بما في ذلك تلك التي أجبرتها الحرب على النزوح إلى خارج البلاد، خصوصاً في جمهورية مصر العربية.