بوابة الوفد:
2025-02-07@01:16:09 GMT

الكوسة خضار مفيد لصحة الأمعاء.. تعرف على فوائدها

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

أولئك الذين يعانون من مشاكل معوية يجب عليهم إدراج الكوسة في نظامهم الغذائي، قالت إيلينا سميرنوفا، أخصائية أمراض المستقيم والأورام، إنه يحتوي على العديد من العناصر الدقيقة المفيدة وسهل الهضم.

 

الكوسة مضادة للحساسية وسهلة الهضم بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تفيد بأنه يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وأشارت الطبيبة في مدونتها إلى أن الألياف تعمل على تطبيع حركية الأمعاء وتشارك في عملية ربط الكوليسترول والأحماض الصفراوية وإزالتها من الجسم.

 

ويوصى باستخدام الكوسة لكبار السن وذوي الحركة المعوية المنخفضة، ويحتوي على الكثير من الألياف والبكتين والفيتامينات (أ، ب، ج، ح، البيوتين، حمض النيكوتينيك)، المعادن (البوتاسيوم، الكالسيوم، الزنك، الفوسفور، الحديد، المغنيسيوم، الصوديوم).

 

وتساعد الألياف والبكتين في علاج الإمساك وتقليل خطر الإصابة بأمراض الأمعاء، بالإضافة إلى أنه منتج منخفض السعرات الحرارية (24 سعرة حرارية لكل 100 جرام)، لذلك ينصح به لمن يراقبون وزنهم.

 

وقد يتم بطلان الكوسة للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة والتهاب المعدة الحاد والتهاب الحويضة والكلية وتحصي البول وأمراض الأمعاء الالتهابية.

 

وتعتبر الكوسة غير الناضجة مفيدة بشكل خاص - ذات الجلد الرقيق الذي لا يحتاج إلى قطع. أنه يحتوي على الاحتياطيات الرئيسية من مضادات الأكسدة، والبذور غير الناضجة تحتوي على الكثير من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي عادة ما تكون مفقودة بشكل مزمن. من الأفضل سلق الكوسة الصغيرة أو طهيها على البخار أو حتى تناولها نيئة وإضافتها إلى السلطات.

 

الكوسة لها تأثير مدر للبول وتساعد على إزالة الماء والملح من الجسم وهي مفيدة لتحصي البول والنقرس واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى.

 

والسبب وراء كون الكوسة بديلاً جيدًا للأرز والبطاطس هو أنها لا ترفع نسبة السكر في الدم، ويعمل البكتين على استقرار عمليات الأكسدة والاختزال في الجسم، ويحسن الدورة الدموية، وحركة الأمعاء، ويقلل أيضًا من مستويات الكوليسترول في الدم بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستهلاك المنتظم للكوسا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الرؤية، كما أشارت عالمة الغدد الصماء ناتاليا فاليفا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوسة الأمعاء صحة الأمعاء

إقرأ أيضاً:

أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات

يعدّ سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال حول العالم، حيث يصيب الآلاف سنويا ويؤدي إلى وفيات، خاصة عند تأخر التشخيص.

ورغم التقدم الطبي في الكشف المبكر والعلاج، لا تزال هناك مفاهيم خاطئة منتشرة حول المرض، مثل كونه يصيب كبار السن فقط أو أنه لا يؤدي إلى الوفاة وفي تقرير جديد، يسلط خبراء الصحة الضوء على الحقائق العلمية حول سرطان البروستات، مع تفنيد أبرز الخرافات التي قد تعيق الكشف المبكر والعلاج الفعّال.

 

الخرافة 1: سرطان البروستات يصيب كبار السن فقط، ولن تموت منه، بل تموت معه

الحقيقة: رغم أن خطر الإصابة يزداد مع التقدم في العمر، إلا أن المرض ليس حكرا على كبار السن. يتم تشخيص حوالي ثلث الحالات (34%) لدى الرجال فوق 75 عاما، لكن هذا يعني أن ثلثي المرضى تحت هذا العمر.

ويقول البروفيسور نيك جيمس، الخبير في معهد أبحاث السرطان ومستشفى رويال مارسدن:"الخرافة الشائعة بأن الرجال لا يموتون بسبب سرطان البروستات بل يموتون معه ليست صحيحة. حوالي 20% من المصابين يموتون بسبب المرض، حتى في سن مبكرة".

 

الخرافة 2: إذا لم تكن لديك أعراض، فأنت لست مصابا بسرطان البروستات 

الحقيقة: المرض غالبا لا يسبب أعراضا في مراحله المبكرة، إذ تتشكل الأورام عادة على السطح الخارجي للبروستات بعيدا عن مجرى البول، ما يمنع ظهور مشاكل في التبول حتى المراحل المتأخرة. وعندما ينتشر السرطان، قد تظهر أعراض مثل:

صعوبة في التبول.

ضعف تدفق البول.

الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.

الحاجة المتكررة أو المفاجئة للتبول.

آلام الظهر أو الورك أو الحوض.

فقدان الوزن غير المبرر.

 

الخرافة 3: الفحص غير مفيد

الحقيقة: يمكن أن يساعد الاختبار في التشخيص المبكر، رغم أنه قد يعطي نتائج إيجابية كاذبة بسبب حالات غير سرطانية، مثل تضخم البروستات الحميد.

وفي السنوات الأخيرة، حدثت طفرة في التشخيص، حيث يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الخزعة، ما يساعد في تجنب العديد من الإجراءات غير الضرورية وتقليل مخاطر المضاعفات.

ويؤكد البروفيسور جيمس: "يجب فحص الرجال الأكثر عرضة للخطر، مثل الرجال ذوي البشرة السمراء والذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، بدءا من سن 45 عاما، والرجال الأصحاء بين 50-65 عاما يمكنهم طلب فحص PSA الخاص (تحليل دم يستخدم للكشف عن مستويات بروتين يفرزه نسيج البروستات، ويعرف باسم مستضد البروستات النوعي)".

 

الخرافة 4: الفحص يتطلب فحص المستقيم

الحقيقة: لم يعد الفحص اليدوي للبروستات ضروريا، إذ أصبح اختبار PSA هو الخطوة الأولى، يليها التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الحاجة إلى خزعة.

 

الخرافة 5: العلاج يدمر حياتك الجنسية ويسبب سلس البول

الحقيقة: بعض العلاجات قد تؤثر على القدرة الجنسية والتحكم في البول، لكن التأثيرات تختلف من شخص لآخر. فبعد الجراحة، يستعيد 80% من المرضى السيطرة الكاملة على المثانة، بينما قد يواجه البعض تسربا خفيفا عند السعال.

وقد تؤثر الجراحة على الانتصاب إذا تم المساس بالأعصاب القريبة من البروستات، لكن العلاج الإشعاعي غالبا لا يؤثر على الوظيفة الجنسية بنفس الدرجة.

مقالات مشابهة

  • أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البازلاء .. اكتشف فوائدها
  • كيفية الحفاظ على أسنان الطفل لحمايتها من التسوس والتهاب اللثة.. 4 نصائح مهمة
  • طريقة عمل الكوسة باللحمة المفرومة للرجيم
  • الكوسة بـ 9 جنيهات.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025
  • فوائد تناول العسل على الريق لصحة الجسم
  • خبيرة تغذية توضح أهمية إضافة الألياف في النظام الغذائي
  • أهمية استهلاك البروتين في النظام الغذائي لصحة الجسم| مفيد للشعر والبشرة
  • أهمية ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل لصحة العقل والجسم
  • أهمية الألياف في النظام الغذائي