بإمكانات ضخمة.. العلا السعودية تتطلع إلى مكانة سينمائية مرموقة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت شارلين ديليون جونز، المديرة التنفيذية لوكالة "فيلم العلا" السينمائية السعودية "نحن نبذل قصارى جهدنا ليس فقط للحاق بالركب، ولكن لنكون منارة للإبداع والسينما"، بحسب مقابلة مع بيكي لوكاس في موقع "ذا هوليوود ريبورتر" الأمريكي (The Hollywood Reporter) ترجمها "الخليج الجديد".
وفي أغسطس/ آب الماضي، تم افتتاح استوديوهات "فيلم العلا" الحديثة، بما في ذلك منصات صوتية بمساحة 26000 قدم مربع، وورش عمل بمساحة 15400 قدم مربع، ومساحة خلفية بمساحة 61500 قدم مربع لمزيد من البنية التحتية المؤقتة والإنشاءات، وفقا لبيكي.
وأضافت شارلين أن منطقة "العلا (شمال غربي السعودية) هي أحد مواقع التراث العالمي (على قائمة منظمة اليونسكو)، ويتمتع فريق التصميم (الخاصة بالاستديوهات) بالكثير من القوة، ويوجد الكثير من التركيز على الجماليات".
وتابعت: "أطلقنا AlUla Creates، وهي منصة لمشاركة المعرفة والتوجيه في كلا الاتجاهين، من السعودية وبقية العالم، وقد حصلنا على استجابة مذهلة من حيث المشاركات، وهذا العام نركز على المواهب النسائية".
اقرأ أيضاً
السينما السعودية تتقدم.. سطار يسجل إيرادات قياسية تقلق هولويود
صيف مزدحم
وبالنسبة للتحديات أمام تصوير الأفلام في استديوهات العلا، قالت شارلين: "في السابق كنا نتطلع إلى الإنتاجات القادمة، ولم تكن كثيرة، أما الآن، فجزء من التحدي الذي يواجهنا هو كيف يمكننا توفير أماكن إقامة لطاقم الفيلم القادمين".
وأضافت: "الاستوديوهات موجودة على مدار العام، لكننا لم نتوقع أن يكون التصوير في الموقع على مدار العام؛ لأن النظام السياحي (في السعودية) موسمي، وكنا نفترض أن الأمر نفسه سيكون بالنسبة للفيلم".
واستطردت: "كان هذا الصيف مزدحما للغاية بالإنتاجات المحلية والعالمية، ولذلك، أبقينا بعض الفنادق مفتوحة. لم نكن نتوقع حدوث ذلك في ذروة أغسطس/ آب".
وبشأن قدوم الكثير من الزوار المشاهير إلى العلا، وبينهم العديد من نجوم هوليوود الكبار، قالت شارلين: "نحن حريصون على أن تكون مشاركة المشاهير ذات معنى، لذلك بدلا من التركيز على الصور الفوتوغرافية، يوجد الآن تركيز قوي على تواصل هؤلاء الزوار مع المجتمع المحلي.. نحن نهتم بتطوير الأفلام كصناعة مستدامة".
اقرأ أيضاً
السعودية الأسرع نموا في إيرادات السينما بالشرق الأوسط
فيلم قندهار
وبخصوص خطط وكالة "فيلم العلا" لعام 2024، قالت شارلين: "يوجد عدد لا بأس به من إنتاجات بوليوود (السينما الهندية)، ولدينا فيلم عن الكيبوب " K-Pop" (الموسيقى الكورية)، وستشارك في الفليم أسماء مشهورة".
ولفتت إلى أن "قندهار" كان أول أفلام هوليوود التي تم تصويرها في منطقة العلا بميزانية كبيرة.
وشاركت مجموعة "إم بي سي" (MBC) السعودية في إنتاج الفيلم، وهو من بطولة جيرارد باتلر، وجرى تصوير أجزاء منه في جدّة، وأبرز جمال العلا وطبيعتها والحضارات القديمة في السعودية.
وبشأن طموحاتها، قالت شارلين إنها تحلم بـ"فيلم روائي طويل يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، ويضم عددا لا بأس به من طاقم العمل السعودي الصاعد، والذين ينظرون بعد مرور خمس سنوات على صدور الفيلم إلى (وكالة) "فيلم العلا" ويرون أنها بداية حياتهم المهنية".
وتضخ السعودية استثمارات ضخمة في قطاعات متنوعة، بينها الفنون والسياحة والرياضة والتكنولوجيا، ضمن رؤية 2030 التنموية الهادفة بالأساس إلى تنويع وتوسيع اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، في ظل تقلبات أسعاره وتحول العالم نحو الطاقة النظيفة غير الملوثة للبيئة.
اقرأ أيضاً
نمو صناعة السينما في السعودية يعزز مكانة العلامات التجارية الفاخرة
المصدر | بيكي لوكاس/ ذا هوليوود ريبورتر- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية وكالة فيلم العلا استديوهات أفلام
إقرأ أيضاً:
قمة الطاقة والاقتصاد 2025: فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في المشهد العالمي
ليبيا – تقرير دولي: اقتراب موعد “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025”
ترقب واسع للقمة
تناول تقرير إخباري نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي اقتراب موعد “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″، مشيرًا إلى تصاعد الترقب للحدث المقرر انعقاده خلال شهر، بوصفه أحد أهم التجمعات لقادة الطاقة والتمويل والتكنولوجيا في المنطقة.
مشاركة واسعة من قطاعات متعددة
أوضح التقرير أن القمة ستجمع مجموعة متنوعة من المشاركين البارزين، بما في ذلك شركات مؤسسة النفط في طرابلس وشركات طاقة عالمية ومصارف محلية وأجنبية، بالإضافة إلى منظمات ومزودي خدمات تكنولوجية متطورة. ويهدف الحدث ليكون منصة للتعاون والاستثمار والنمو في قطاع الطاقة الليبي.
محاور رئيسية وجدول أعمال طموح
أشار التقرير إلى أن جدول أعمال القمة صُمم لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في قطاع الطاقات الليبي، مع التركيز على الابتكار والنمو الاقتصادي. كما ستتناول القمة تأثير انتعاش إنتاج النفط والغاز الليبي على الأسواق العالمية.
فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في الطاقة العالمية
أكد التقرير أن القمة تمثل فرصة لتسليط الضوء على مكانة ليبيا كمركز إقليمي للطاقة والابتكار، بما يعزز دورها في المشهد العالمي للطاقة ويضع أسسًا للتنمية المستدامة والتعاون الدولي.
ترجمة المرصد – خاص
Countdown to the Libya Energy & Economic Summit 2025: One Month to Go