الثورة نت|

نظمت الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في أمانة العاصمة اليوم، فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية أشار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي، يؤكد مدى ولاء الشعب اليمني لله ورسوله والتمسك بالقرآن الكريم، والهوية الإيمانية، و المضي على نهج الرسول الأعظم في مواجهة اعداء الامة الإسلامية.

وأكد أن الشعب اليمني، ينتظر هذه المناسبة في كل عام بكل فرح وشوق لمولد الرسول الأعظم، وكانوا هم السباقون في نصرته والاحتفال بذكرى مولده، بما يعكس عمق الارتباط والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

واعتبر عباد، أن ذكرى المولد النبوي، محطة مهمة لاستلهام الدروس والقيم التي كرسها الرسول الكريم، لتنظيم شؤون الأمة والنهوض بواقعها ورفض الخنوع للطغاة، وكذا السير على نهجه القويم وخلقه وجهاده صلوات الله عليه وآله وسلم.

ودعا إلى حشد الجهود والطاقات لإنجاح الفعالية المركزية التي ستقام في ميدان السبعين بأمانة العاصمة في الثاني عشر من ربيع أول، والخروج الجماهيري الكبير والمشرف للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة، والتي تمثل رسالة للعالم بمدى تمسك وارتباط الشعب اليمني برسول الله ونهجة السديد.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول الأمانة خالد المداني وأعضاء الهيئة الإدارية وعدد من وكلاء الأمانة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، أشار مدير الوحدة التنفيذية المهندس عبد الملك الانسي، إلى دلالات إحياء المولد النبوي، والارتباط الوثيق بين الشعب اليمني والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وحث على أهمية تجسيد القيم والأخلاق والمبادئ العظيمة التي تحلى بها الرسول الكريم، والاقتداء بسيرته العطرة، للتغلب على التحديات وإفشال مؤامرات أعداء الأمة.. مؤكداً بأن الاحتفال بالمولد النبوي، هو تعزيز الارتباط بالنبي الخاتم، والصمود والثبات، وترسيخ الهوية الإيمانية.

تخلل الفعالية بحضور مدير الوحدات الزراعية باللجنة الزراعية والسمكية العليا محمد الهادي، أوبريت انشادي، وتكريم أمين عام المجلس المحلي بالأمانة وأعضاء الهيئة الإدارية بمحلي الأمانة ووكيلا الأمانة لقطاع الأشغال والشؤون الزراعية، وكذا المبرزين في الوحدتين التنفيذية والزراعية بالأمانة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر

عدنان ناصر الشامي

على مدى عشر سنوات من التحدي الأُسطوري، وقف الشعب اليمني شامخًا كالجبل الذي لا تهزه الأعاصير، خلال هذه السنوات، خاضت اليمن معركةً لا تشبه غيرها، معركةً بين الحق والباطل، بين العزة والذل، بين إرادَة الله وبين غطرسة الشياطين، في هذه المعركة، أظهر اليمن للعالم أن الأمم الحقيقية لا تخضع لهيمنة الطغاة، ولا تنكسر أمام ضغوط الاستكبار العالمي.

كان اليمنيون صخرة الله التي حطمت قرون الشيطان، تلك الدول الوظيفية التي نشأت في نجد، السعوديّة والإمارات، التي لم تكن يومًا سوى أدوات بأيدي الطغاة، تُساق وفق أهواء قوى الاستكبار، تدور في أفلاكهم، وتنفذ مخطّطاتهم، لكن هذه المخطّطات تحطمت أمام إرادَة الشعب اليمني الذي جعل الله من صموده كابوسًا يطارد الأعداء.

الشيطان الأكبر… إلى مصيره المحتوم..

واليوم، ومع سقوط أقنعة الدول الوظيفية، يواجه اليمن تحديًا جديدًا، الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة الأمريكية، لم تعد تكتفي بإرسال أدواتها، بل تقدمت بنفسها إلى الساحة، وكأن الله يسوقها إلى قدرها المحتوم، لتلقى مصير كُـلّ من سبقها ممن تحدى إرادَة الله، جاءت أمريكا معتقدةً أنها ستُحني اليمن، وأنها ستخضع هذا الشعب الذي وقف أمامها على مدى تسع سنوات، لكنها لم تدرك أن الله جعل من اليمن صخرةً تتحطم عليها أحلام المستكبرين وتتكسر عندها مخطّطاتهم.

قدر اليمن في مواجهة الطغاة ودعم الأحرار..

الله جعل من اليمن أُمَّـة تحمل قدرًا عظيمًا، قدرها أن تطهر العالم من فساد الطغاة، وتكسر غرورهم وجبروتهم، وأن تكون سوط العذاب الذي يستأصل الكفر ويضع حدًا لجبروت الطغاة، وكما قال أحد رؤساء أمريكا في مقولته الشهيرة: “قدرنا أمركة العالم”، نقول لهم بكل ثقة: “قدرنا أن نطهر هذا العالم من فسادكم، وأن نحطم أوهامكم، وأن ندفن غروركم في مزبلة التاريخ. ”

اليمن ليس مُجَـرّد دولة صغيرة في خريطة العالم، بل هو رمزٌ لروح الأُمَّــة وقوة الإرادَة، من أرضه تنطلق سهام الحق التي تهز عروش الطغاة، ومن شعبه تصعد إرادَة صلبة تقف في وجه كُـلّ متجبر، وَإذَا كان التاريخ قد شهد فراعنةً تحطموا أمام إرادَة الله، فَــإنَّ اليمن اليوم هو السوط الذي يلاحق فراعنة العصر، ليكون قدر الله في الأرض، الذي يستأصل الظلم وينشر العدل.

وفي نفس اللحظة التي يقاوم فيها الشعب اليمني الغزو والطغيان، يقف جنبًا إلى جنب مع الأحرار في غزة ولبنان.

إن صمود غزة الأُسطوري ومقاومة لبنان الشجاعة ليسا بمعزلٍ عن الروح اليمنية التي تحمل في طياتها إرادَة التحرّر ونصرة المظلوم، كلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طائرةٍ مسيّرة، هي سهمٌ من سهام الله، يوجهها اليمنيون نحو قلوب أعداء الإنسانية، يحطمون بها غرور الطغاة، ويعلنون بها أن المعركة لم تنتهِ، وأن الظالمين إلى زوال.

هذه ليست معركةً عابرةً بين قوى ضعيفة وأُخرى متغطرسة، بل هي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي يُطهِر الأرض من دنس الظالمين، إنها معركةٌ بين الإيمان والكفر، بين الحق والباطل، بين إرادَة الله وإرادَة الشياطين، وكلما ازدادت التحديات، زاد اليمنيون قوةً وعزيمة، وكلما حاولت قوى الظلم كسر شوكة هذا الشعب، ازداد صلابةً وثباتًا؛ لأَنَّ إرادَة الله هي الإرادَة العليا، ولأن الله جعل اليمنيين جنوده في الأرض، وسوط عذابه الذي يطارد كُـلّ متكبر عنيد.

من صنعاء إلى غزة، ومن اليمن إلى لبنان، يمتد جسر المقاومة والتحدي، ليشكل ثلاثيةً من الصمود لا تعرف الخضوع ولا الانكسار، كُـلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طلقةٍ يطلقها المقاومون في غزة، وكلّ شجاعةٍ يبديها الأبطال في لبنان، هي جزء من معركة التحرّر الكبرى، نحن أُمَّـة توحدها القضية، وتجمعها المقاومة، وتُحييها الإرادَة الإلهية.

اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تصمد أمام طغيان الإمبراطوريات، بل هو رمزٌ لتحرير البشرية من قبضة الشيطان الأكبر، وما كان لليمن أن يكون في هذا الموقف إلا بإرادَة الله، الذي جعله سدًا منيعًا يحمي الأُمَّــة، وصخرةً تتحطم عليها قرون الشياطين، واحدًا تلو الآخر.

نحن اليوم نقف في معركةٍ مقدسة، معركة لن تتوقف حتى يتحقّق وعد الله بالنصر والتمكين، ومع كُـلّ يومٍ يمر، يُسطر الشعب اليمني بدمائه ملحمةً جديدة، ليعلن أن طغاة هذا العصر، مهما تعاظمت قوتهم، فَــإنَّ مصيرهم إلى زوال، وأن إرادَة الله هي التي ستسود في نهاية المطاف.

اليمن هو القدر الذي كتبته يد الله في صفحات التاريخ، ليدفن الطغاة، وليُعلي رايات الحق، إنه الصخرة التي تكسر قرون الشيطان، والشعلة التي تضيء دروب الأحرار في كُـلّ زمان ومكان، وها هو اليوم يقف كتفًا إلى كتف مع غزة في نضالها ومع لبنان في صموده، ليقول للعالم: نحن أُمَّـة واحدة، وقضيتنا واحدة، وإرادتنا لا تنكسر.

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية لإدارة أمن المحويت بذكرى سنوية الشهيد
  • أكاديمية القرآن الكريم للطالبات بأمانة العاصمة تكرّم أسر الشهداء
  • اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
  • فعالية في المحويت بذكرى الشهيد
  • مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية تربوية في سنحان بصنعاء احتفاءً بذكرى الشهيد
  • جامعة أزال تنظم فعالية تكريمية بذكرى سنوية الشهيد
  • ضبط أدوية وأسمدة ومبيدات زراعية منتهية الصلاحية بأمانة العاصمة
  • القطاع التربوي بأمانة العاصمة يدشن المسابقات المنهجية لأبناء الشهداء
  • هيئة مستشفى الثورة بأمانة العاصمة تنظم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد وتكرِّم أسر شهداء منتسبيها