السلطة المحلية بعمران تدشن فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت السلطة المحلية بمحافظة عمران اليوم، فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام للعام 1445ھ.
وفي فعالية التدشين، أوضح محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، أهمية الاحتفاء بمولد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من بُعث رحمة للعالمين وأخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الشرك إلى الإيمان.
وأكدا أهمية مشاركة الجميع في إحياء المولد بإقامة الندوات التحضيرية والأمسيات واللقاءات المجتمعية للتذكير بسيرة الرسول العطرة وارتباط وحب أهل اليمن به صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وحث المحافظ جعمان، ومسؤول التعبئة، على الحشد والتعبئة العامة لحضور الفعاليات المركزية بالمديريات والقرى والعزل، والفعالية المركزية لإرسال رسالة للأعداء بالتمسك بالنبي المصطفى، والاهتمام بالإحسان للفقراء والمساكين.
وشددا على ضرورة الاهتمام بتزيين الشوارع والأماكن العامة باللافتات والزينة الضوئية للتعبير عن الفرحة والابتهاج بقدوم مولد خير البرية، معتبرين الاحتفال بالمولد النبوي ونصرته واجباً دينياً يغيض أعداء الأمة
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عيظة الرازحي إلى أهمية المناسبة في ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز التمسك بمبادئ وقيم الإسلام والاقتداء بأخلاق الرسول محمد صلوات الله عليه وآله.
واستعرض خطة الاحتفال بالذكرى المولد النبوي، وأهمية توسيع الاحتفالات بهذه المناسبة الدينية بما يليق بصاحبها عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام لإيصال رسالة للعالم بقوة ارتباط اليمنيين بنبيهم وحرصهم على الاقتداء به قولاً وعملا.
بدوره استعرض قائد قوات الأمن المركزي العقيد حسين النمري، الخطة الأمنية لتامين الفعالية المركزية، موكداً أهمية التعاون مع اللجان الأمنية لإنجاح تأمين الفعالية .
حضر التدشين رئيس جامعة عمران الدكتور خالد الحوالي ومدير أمن المحافظة العميد حسين الخضير ورئيس الاستخبارات العسكرية العقيد نايف الواري، ومديرو عموم المكاتب التنفيذية والمديريات ومسؤولو التعبئة العامة بالمديريات وأعضاء اللجان التحضيرية وعدد من القيادات المدنية والعسكرية والمجتمعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
ما حكم صيام النصف الأول من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
كان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
صيام النصف الأول من شعبانأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).
ليلة النصف من شعبان لها منزلة كبيرة، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، والحكمة من كثرة الصيام لأجل إحياء أوقات الغفلة بالطاعة والعبادة.
ووردت الكثير من الأحاديث التي تبين فضل شهر شعبان ومنها: عن أم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها- قالت: (ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان) رواه البخاري ومسلم.
ومن الأمور العظيمة في شهر شعبان للمسلم ، هو أنه شهر ترفع فيه الأعمال والمقصود بالأعمال هي أعمال السنة كاملة، فقد روى أسامة بن زيد : قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» حسنه الألباني.
أنواع صيام التطوعورغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع والذي يشتمل على الآتي:
1- صيام ستة أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
2 - صوم عشر ذي الحجة وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم أكثر شعبان، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: «وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري ومسلم.
4- صوم الأشهر الحُرم وهي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم.
5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ أَكْثَرَ مَا يَصُومُ الإثْنَيْن وَالْخَمِيس.. .إلخ". رواه أحمد بسند صحيح.
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ، أَوْ كَصَوْمِ الدَّهْرِ» رواه البخاري.
7- صيام يومٍ وفطر يوم؛ لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» رواه البخاري.