زلزال المغرب يلحق أضرارا بمسجد يعود تاريخه للقرن 12
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ألحق الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب أضرارا بالغة بمسجد تينمل أحد أهم المواقع التاريخية في جبال الأطلس الكبير.
ذكرت وسائل إعلام مغربية اليوم الأحد (العاشر من سبتمبر/ أيلول 2023) أن أجزاء من مسجد تينمل قد انهارت جراء الزلزال الذي ضرب المغرب في ليلة الجمعة/ السبت. وأظهرت صور متداولة على الإنترنت لم يتسن لرويترز التحقق منها حتى الآن جدرانا متداعية ومئذنة منهارة جزئيا وأكواما كبيرة من الحطام.
وردا على سؤال لرويترز عن الأضرار التي لحقت بالمسجد، قال مصدر بوزارة الثقافة المغربية إن الوزارة قررت ترميمه وستخصص ميزانية له دون الخوض في تفاصيل.
وبُني المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر في أحد أودية جبال الأطلس، حيث أقامت دولة الموحدين عاصمتها الأولى قبل أن تستولي على مراكش وتعلن قائدها خليفة وتزحف عبر المنطقة مدفوعة بحماس ديني.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إنها تلقت أنباء عن وقوع "أضرار بالغة بمسجد تينمل"، مضيفة أنها تلقت مقترحات بإدراجه ضمن مواقعها للتراث العالمي. وأشارت إلى أنها ما زالت تنتظر إرسال فريق لتقييم الأضرار.
ولقي نحو ألفي شخص حتفهم في الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة، وهو أكثر الزلازل تسببا في إلحاق أضرار بالمنطقة منذ عام 1900 على الأقل.
وأدى الزلزال إلى تدمير مبان قديمة عبر جبال الأطلس الكبير وانهيار منازل مبنية من الطوب اللبن والحجر في العديد من القرى.
كما ألحق أيضا أضرارا بالمدينة القديمة في مراكش المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث انهارت مئذنة وأجزاء من أسوار المدينة التاريخية إلى جانب بعض المنازل القديمة.
ع.ش/ أ.ح (رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: زلزال المغرب جبال الأطلس دويتشه فيله زلزال المغرب جبال الأطلس دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
محطات الرصد بذمار تسجل زلزال بقوة 6درجات في اثيوبيا
وقال رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بالمحافظة المهندس محمد الحوثي في تصريح لـ 26سبتمبر نت ان هذا الزلزال لربما شعر به أكثر من 37.8 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا.
واضاف ..يعتبر خطر الوفيات من هذا الزلزال منخفضًا ، وبناءً على حجمه، من المحتمل أن يكون الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد انكسر تحت سطح يبلغ حوالي 100 كيلومتر مربع (=39 ميلًا مربعًا) . وبالتالي فإن طول منطقة الانكسار كان على الأرجح حوالي 17 كيلومترًا (11 ميلًا).
يمكن توقع حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأسابيع والأشهر التالية للزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه، على مسافات تصل إلى حوالي ضعف طول منطقة الانكسار، أو في هذه الحالة 35 كيلومترًا (22 ميلًا).