غرق أحياء في العاصمة الليبية وترقب للإعصار دانيال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
غمرت المياه أحياء عدة في العاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى جراء هطول الأمطار الغزيرة منذ الجمعة، في حين تترقب البلاد مزيدا من التقلبات الجوية جراء الإعصار دانيال.
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن الأمطار تسببت بإغلاق طرقات في حيي سوق الجمعة وعين زارة في طرابلس.
وأضافت أن مناطق الجبل الغربي شهدت جريان أودية عدة، من بينها وادي الأثل، مما تسبب في توقف حركة المسافرين مؤقتا من مناطق الجبل إلى طرابلس.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا من "تقلبات جوية مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة مما يتسبب في جريان الأودية المحلية وقفل الطرقات".
وأضاف المركز في بيان نشره على فيسبوك أن "فاعلية السحب الممطرة ستقل تدريجيا بدءا من يوم غد الاثنين، مع تحسن بحالة الطقس فيما ستكون حركة الرياح نشطة إلى قوية السرعة".
المياه غمرت بعض أحياء العاصمة (صفحة مديرية أمن طرابلس على فيسبوك)من جانبها، ذكرت "مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء وتطبيقاته" أن "المنخفض الجوي وصل حاليا إلى معظم مدن الجبل الأخضر (شرق)، مصحوبا بأمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة ورياح عالية السرعة".
ونشر ليبيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تجمع المياه في بعض الأحياء بالمنطقة الشرقية.
وأعلنت الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب يومي الأحد والاثنين عطلة رسمية بسبب التقلبات الجوية في المنطقة الشرقية، وشكلت غرفة طوارئ لمتابعة التقلبات المتوقعة في بنغازي.
امطار و سيول في #بنغازي #ليبيا #طقس_العالم ⚠️????????
10-9-2023
Benghazi, Libya#StormDaniel pic.twitter.com/41flBQpTDJ
— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) September 10, 2023
من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز أمس أن 4 موانئ نفطية رئيسية في ليبيا ستغلق من مساء السبت لمدة 3 أيام بسبب الإعصار دانيال المتوقع، وهي موانئ رأس لانوف والزويتينة والبريقة والسدرة.
وخلّف الإعصار دانيال أضرارا في تركيا واليونان وبلغاريا ويتجه حاليا من وسط البحر المتوسط صوب ليبيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل الأنبياء أحياء في قبورهم.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أخد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: هل ورد في نصوص الشرع ما يدل على أن الأنبياء أحياء في قبورهم؟.
حياة الأنبياء في قبورهموقالت دار الإفتاء إنَّ الأنبياءَ أحياءٌ في قبورهم؛ وهم أولى بذلك من الشهداء الذين ورد فيهم النص القرآني في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: 169].
وأضافت الإفتاء أن العلماء أجمعوا على أنَّ الأنبياء أرفعُ درجة من الشهداء، وقد رأى النبيّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام ليلة المعراج يصلي في قبره، كما رآه في السماء السادسة، وقد راجعه مرارًا في أمر الصلاة.
وأوضحت الإفتاء أنه ورد في السنة النبوية الشريفة كثير من الأحاديث الدالة على حياة الأنبياء؛ من ذلك حديث: «الْأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّون» رواه أبو يعلى في "مسنده" والبيهقي في "حياة الأنبياء في قبورهم" من طرق متعددة من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، كما أنه قد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه في "سننهم" وابن خزيمة في "صحيحه" وأحمد في "مسنده"، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قد اجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس، وفي السماء.
وأمَّا قوله تعالى: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾ [الزمر: 30] فمعناه: أنَّ روحك ستفارق بدنك وتدخل في عالم آخر، وحديث: «حَيَاتِي خَيْرٌ لَكَمْ تُحْدِثُونَ وَيُحَدَثُ لَكَمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكَمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنْ خَيْرٍ حَمَدَتُ اللهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكَمْ» رواه البزار في "مسنده" وغيره. فهو حديث صحيح ومُحْتَجٌّ به في هذا المقام وفي غيره.
وقالت الإفتاء: وحياةُ الأنبياء في قبورهم حياة برزخية لا يعلم كيفيتها إلا الله تعالى، ولا يجوز شرعًا أن نجول في هذا الميدان، وكلُّ ما هو مطلوب منا أن نؤمن بحياة الأنبياء والشهداء حياة عند ربهم هو وحده الذي يعلم كيفيتها وماهيتها.