الثورة نت|

نظم أبناء عزلتي الرسول الأعظم والغربي بمديريتي صنعاء الجديدة وسنحان وبني بهلول فعالية ثقافية احتفالا بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله افضل الصلاة والتسليم.

وفي الفعالية بحضور وكلاء المحافظة عبدالملك الغربي ومديري مديرية سنحان وبني بهلول مجاهد عايض وصنعاء الجديدة احمد عثمان وقيادات تربوية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أشار الناشط الثقافي عبدالكريم عاطف إلى أهمية وعظمة المناسبة كونها ترتبط بشخصية الرسول صلوات الله عليه وآله.

وأكد أن الاحتفاء بهذه المناسبة يجسد ارتباط الشعب اليمني بمن أرسله الله، رحمة للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات الي النور.. مشيرا إلى أن الاحتفال والابتهاج بالمولد النبوي الشريف يمثل رسالة للأعداء بمدى محبة الرسول صلوات الله عليه وآله وتعظيمه في النفوس كمبدأ راسخ لا يتزعزع.

تخلل الفعالية فقرات خطابية وإنشاديه وقصائد قدمها طلاب مدرسة الشهيد بشير اليمني ابتهاجا بهذه المناسبة العظيمة.

وفي مديرية الحصن نظمت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي فعالية ثقافية، احتفاءً بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية بحضور رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة مهيوب مهدي، أكد وكيل المحافظة فارس الكهالي أهمية الاحتفال بمولد رسول الأمة الذي أرسله الله رحمة للعالمين.

ولفت إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يعد تجسيدا لمكانة صاحبها في قلوب كل اليمنيين وإيصال رسالة للعالم أنهم أمة تفخر بنبيها وتتمسك بهديه صلى الله عليه وآله وسلم.

فيما أكد مدير المديرية خليل أبو علامة، أهمية التحشيد وتنظيم الفعاليات على مستوى قرى وعزل المديرية، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة والندوات والمحاضرات المصاحبة للفعاليات الاحتفالية بالمناسبة.

تخلل الفعالية عدد من الكمات، حثت على المشاركة الفاعلة والحضور المشرف في كل الفعاليات والأنشطة، كما ألقيت قصيدة عبرت عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله

قال الشيخ أحمد بن علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن شهر رمضان شهر الإقبال على الله والأنس بطاعته والنعيم بقربه ولذة مناجاته وانطلاق الجوارح في مرضاته في شهر رمضان ما أشرع الله فيه من أبواب الخيرات، وأمد من أسباب الرحمات، وأفاض من سحائب البركات.

شهر الإقبال على الله

واستشهد “الحذيفي” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة  ، بما ورد عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر).

وأوضح أن بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر منعمها قال جل من قائل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).

وأوصى المسلمين بتقوى الله فهو أجمل ما يتحلى به العبد، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)، منوهًا بأنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود ما يكون في رمضان .

بلوغ رمضان نعمة 

ودلل بما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة).

وأفاد بأن شهر رمضان فيه تُكسر قيود النفوس وسَوْراتُها، وتُلْجَمُ فيه شهواتها ونَزَواتُها، حتى تنعتق من عوائقها وعلائقها، فتنطلق في ميادين الطاعات إلى خالقها، فهنيئًا لمن أدرك ساعاته، ووفق لاغتنام لحظاته، والسعي في طاعة مولاه ومرضاته، فشهر رمضان من مقاصد التشريع العظمي ومراميه الكبرى مما يستوقف المؤمن إجلالًا لذلك التشريع الرباني الحكيم.

مدرسة تهذب فيها النفوس

وأضاف أنه مدرسة تهذب فيها النفوس وتزكى فيها الأخلاق، وتُلجم الشهوات والغرائز، وتلبس النفوس فيه لبوس التجمل والتحمل، وذلك أبعد مقصودًا وأعمق أثرًا في النفوس والأخلاق على الفرد والجماعة من مجرد الإمساك عن شهوات مباحات في غير زمن الصيام المشروع.

واستند لما جاء عن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس الله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، مشيرًا إلى أن الصوم عبادة خفاء وسر بين العبد وربه ففيها يتجلى الإخلاص.

وبين أنه لذا اختص الله تعالى بها وأضافها لنفسه فعن أبي هريرة الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي )، فالمؤمن يدع طعامه وشرابه وشهوته عبودية لربه، ومراقبة لمولاه، فلا يساور شهواته ولو غابت عنه عيون الخلائق عبودية لربه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • أحمد عمر هاشم: الرسول ﷺ نموذج في الوفاء والتقدير لزوجته خديجة
  • لزوار المسجد النبوي الشريف.. كيفية تقديم بلاغ إلكتروني لتحسين الخدمة
  • الأزهري يشهد احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • صحابيات في عهد الرسول.. تعرف على أم المؤمنين المصطلقية الخزاعية القوامة
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • “الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
  • مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام يحمل في جنباته عبق السيرة النبوية
  • شخصيات إسلامية.. أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث
  • وقفات بمحافظة صنعاء تؤكد الوقوف الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني
  • من أول ليلة.. خطيب المسجد النبوي: بلوغ شهر رمضان نعمة تستوجب شكر الله