متخصص في حركة قشرة الأرض: طاقة زلزال المغرب تفرغت في عدة مناطق
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي شرود، المتخصص في جيودينامية الأرض، وهو علم يعني بدراسة حركة القشرة الأرضية، إن الزلازل دائماً ما تكون مصحوبة بهزات ارتدادية، وبالتالي يجب على السكان الابتعاد عن المنازل لفترة، حتى لا تتسبب هذه التوابع في سقوط المنازل المتصدعة عليهم.
هزات ارتدادية على بعد 77 كيلومتراً من مراكشوأضاف «شرود»، خلال مداخلة عبر سكايب من الرباط مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أنه بالفعل وقعت هزات ارتدادية على بعد 77 كيلومترا عن مدينة مراكش، لكنها كانت أقل في القوة على مقياس ريختر.
ولفت إلى أن هذه الهزات الارتدادية لم يشعر بها المواطنون، لأنه لحسن الحظ كانت بؤرة الزلزال الأخير، الذي وقع في إقليم «الحوز»، بعيدة عن المناطق الآهلة بالسكان، على عكس زلزال أغادير، في ستينيات القرن الماضي، وهذا ما قلل من عدد الضحايا نتيجة الزلزال الأخير.
جميع المناطق المغربية شعرت بالزلزالوأوضح أن جميع المناطق المغربية شعرت بالهزة الأرضية، لأن طاقة الزلزال تفرغت في عدد من المناطق، مثل الرباط وطنجة وأغادير، وهذه نقطة إيجابية جيولوجيا، ومع ذلك لا بد من الاحتراز من الزلازل دائماً، وأخذ كل الاحتياطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد