الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في إقليم ناجورنو كاراباخ
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، عن قلقها العميق إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "نلاحظ أن الإمدادات الإنسانية متمركزة بالقرب من طريقي لاتشين وأغدام، ونكرر دعوتنا إلى الفتح الفوري والمتزامن لكلا الممرين للسماح بمرور الإمدادات الإنسانية التي تشتد حاجة الرجال والنساء والأطفال إليها في ناجورنو كاراباخ".
وحثت الوزارة القادة على عدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها إثارة التوترات أو صرف الانتباه عن هذا الهدف، مشيرة إلى إن "استخدام القوة لحل النزاعات أمر غير مقبول".
وأضافت "في ضوء الزيادة الأخيرة في التوترات في جنوب القوقاز، ستواصل الولايات المتحدة دعمها بقوة لجهود أرمينيا وأذربيجان لحل القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر، بهدف تحقيق سلام كريم ودائم".
وكرر البيان أن "أي اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان يجب أن يحمي حقوق وأمن سكان ناجورنو كاراباخ. كما نشجع الحوار بين باكو وسكان ناجورنو كاراباخ".
واختتم البيان: "تؤكد الولايات المتحدة كذلك أن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو السلام والحوار وتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان على أساس الاحترام المتبادل لسيادة كل منهما وسلامته الإقليمية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة قلقها الولایات المتحدة ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتهمون الأمم المتحدة بـ”تسييس” العمل الإنساني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اتهمت جماعة الحوثي، يوم الأحد، الأمم المتحدة ومنظماتها، بالعمل على تسييس العمل الإنساني في المناطق التي يسيطرون عليها.
ودعت الجماعة في مؤتمر صحفي في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي البلاد)، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة.
وقالت الجماعة، إنها “تدين إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة”.
وأضافت “أن هذا الإعلان يمثل عدوانا جديدا وسافرا على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصارا جديدا ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره.”
واعتبرت السلطة المحلية في صعدة هذه الخطوة “تجيير (تحريف) للعمل الإنساني لأعمال استخباراتية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي وتأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب اليمنيين إزاء موقفهم المبدئي من القضية الفلسطينية”.
كما اعتبرت أن من أسباب هذا القرار “ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار اليمنيين”.
وذكرت أن برنامج الغذاء العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية “منذ بدء عمليات الإسناد لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهرا”.
وأعربت السلطة المحلية في صعدة عن أملها في التراجع عن هذا الإعلان، محملة الأمين العام “المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي”.
وأكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم “ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل نحو أسبوع تعليق جميع عملياتها وبرامجها الإنسانية في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للحوثيين) حتى الإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الجماعة.
وتوفي أحد موظفي منظمة الغذاء العالمي قبل أسبوع في معتقل الحوثيين في صعدة، وسط إدانات محلية ودولية.