فرنسا تجدد استعدادها لمساعدة المغرب وتكشف حصيلة ضحاياها في الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أبدت فرنسا استعدادها لمساعدة المغرب بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص، فيما كشفت متحدثة باسم الخارجية عن وفاة أربعة فرنسيين وإصابة 15 آخرين في الحادثة العنيفة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي "فرنسا مستعدة لتقديم مساعدتها للمغرب إذا قرر المغرب أن ذلك مفيد".
وأضاف: "السلطات المغربية تعرف بالضبط ما يمكن تقديمه وطبيعة ما يمكن تقديمه وتوقيته... نحن في خدمتها. لقد جهزنا كل ما في وسعنا... في اللحظة التي يطلبون فيها هذه المساعدة، سيتم إرسالها".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر لقناة بي.إف.إم التلفزيونية، إن عدد ضحايا الفرنسيين جراء زلزال المغرب، وصل إلى أربع وفيات وإصابة 15 آخرين.
وأضافت: "سفارتنا بالمغرب في حالة تأهب قصوى... الأمور تحت سيطرة السلطات المغربية اليوم... ويجري تقييم للوضع.. في هذه المرحلة لم يطلب المغرب المساعدة".
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، أن عدد القتلى بلغ 2012 شخص، فيما أصيب 2059 آخرون، حالة 1404 منهم خطيرة.
ويعتبر الزلزال الذي وقع ليل الجمعة-السبت، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني، أقوى زلزال تمّ قياسه في المغرب على الإطلاق.
وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّراً، تليها ولاية تارودانت. وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غربي مدينة مراكش السياحية، دمّر الزلزال قرى بأكملها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا المغرب الزلزال المغرب فرنسا زلزال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عمدو مونبولييه الفرنسية يتعهد بمواكبة فاس لتنظيم مونديال 2030
زنقة 20 . الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، عمدة مدينة مونبليي، مايكل ديلافوس، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة.
وبهذه المناسبة، أشاد ديلافوس بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وقال ديلافوس، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، “ينبغي أن تبنى هذه العلاقة على أسس متكافئة، لأن لدينا ما نتعلمه من بعضنا البعض”، معربا عن رغبة الجانبين في كتابة صفحات جديدة ضمن هذا الإطار.
ودعا إلى تعبئة كافة الأطراف المعنية، ولا سيما عمداء المدن، والفاعلين الثقافيين والرياضيين والجامعيين، من أجل تشجيع حركية الطلبة والباحثين، وبناء جسور للتبادل والتعاون بين البلدين. كما اغتنم السيد ديلافوس المناسبة ليؤكد دعم مدينة مونبليي لموقف فرنسا بشأن سيادة المغرب على صحرائه.
وأضاف أن هذه المحادثات تطرقت، أيضا، إلى التزام مدينة مونبليي بمواكبة المغرب وتقاسم خبرتها معه، وخاصة مع مدينة فاس، التي تربطها مع هذه المدينة اتفاقية توأمة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي سيحتضنها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
كما أعرب العمدة الفرنسي عن اعتزازه بانخراط وحيوية الجالية المغربية بفرنسا بوجه عام، وفي مدينة مونبليي بشكل خاص، لافتا إلى أنها تشكل آلية مهمة في تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، من خلال انخراط أفرادها، رجالا ونساء، في مختلف المجالات، وما ينسجونه من روابط متعددة تضفي على هذه العلاقات طابعا قويا.