الأسبوع:
2024-11-24@06:17:42 GMT

بايدن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى عزل الصين

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

بايدن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى عزل الصين

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، أن بلاده لا تهدف إلى عزل الصين، بل تريد تحقيق الاستقرار في المحيطين الهندي والهادئ.

وقال بايدن، في إطار قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند: نريد من الصين احترام القواعد العالمية، ونأمل بعقد لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينج، في أقرب وقت.

وأشار إلى أن بلاده لا تريد بيع مواد تستخدمها الصين، لصناعة أسلحة نووية ضد دول العالم، متابعا: صعوبات الصين الاقتصادية تقلل من فرص هجومها على تايوان، لذلك توقع حقبة من «التعاون الأكبر» بين الولايات المتحدة وفيتنام، كما نعمل على تخفيف عبء الدين في مختلف أنحاء العالم.

وتطرق حوار الرئيس الأمريكي بايدن، إلى الحاجة لسلام عادل في أوكرانيا وتهدئة الأوضاع مع روسيا، بالإضافة إلى الحد من الأسلحة المستخدمة في الحرب بين الدولتين.

يذكر أن، الهند المستضيفة قمة العشرين على أراضيها، سلمت البرازيل بقيادة الرئيس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئاسة القمة المقبلة بشكل رسمي، وتم ذلك خلال المراسم الختامية للقمة السنوية للمجموعة، وفقاً لوكالة الأنباء «رويترز».

اقرأ أيضاًعاجل.. الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في قمة العشرين بالهند

برلماني: حديث الرئيس في قمة العشرين معبرًا عن صوت إفريقيا والدول النامية

برلماني: دعوة الرئيس السيسي لقمة العشرين تعكس دور مصر الريادي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن روسيا الصين قمة العشرين مجموعة العشرين جو بايدن البرازيل بكين الرئيس البرازيلي فيتنام اوكرانيا الرئيس الامريكي امريكا الحرب بين روسيا واوكرانيا الولايات المتحدة الامريكية رئيس امريكا لولا دا سيلفا قمة العشرین

إقرأ أيضاً:

واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت سياسة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط مقارنات بالتحديات التي واجهها أسلافه مثل جيمي كارتر وجورج دبليو بوش، على الرغم من اختلاف الظروف بشكل كبير، كما تطرح سؤالًا عن تطورات الأوضاع بالمنطقة فى ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي خوان كول: "على عكس تورط كارتر في أزمة الرهائن الإيرانيين أو صراعات بوش مع حركات المقاومة في العراق، تنبع صعوبات بايدن من تصرفات حليف رئيسي للولايات المتحدة: إسرائيل. لقد أثار دعم إدارته للحملات العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك في غزة ولبنان وإيران، انتقادات واسعة النطاق، محليًا ودوليًا".

إرث معقد 

خلال السنوات الأولى لبايدن في منصبه، سعت إدارته إلى إعادة معايرة السياسة الأمريكية في المنطقة. وشملت الجهود البارزة رفع العقوبات المفروضة على حركة الحوثيين في اليمن من قبل الإدارة السابقة، وتسهيل المفاوضات بين الأطراف المتصارعة في اليمن، والحفاظ على الحد الأدنى من التدخل العسكري في العراق وسوريا لمحاربة بقايا تنظيم الدولة الإسلامية.

ولكن كانت هناك فرصة ضائعة كبيرة تمثلت في الفشل في استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة لعام ٢٠١٥ مع إيران. فقد فككت إدارة ترامب هذا الاتفاق النووي، الذي كان يهدف في الأصل إلى منع طهران من تطوير الأسلحة النووية في مقابل تخفيف العقوبات. وعلى الرغم من الإشارات المبكرة للاهتمام بإحياء الاتفاق، احتفظ فريق بايدن بالعديد من عقوبات ترامب، مما أعاق التقدم الهادف. ونتيجة لذلك، سعت إيران إلى إقامة علاقات أوثق مع الصين وروسيا، مع عواقب جيوسياسية كبيرة. وقد أكدت عضوية طهران في منظمة شنغهاي للتعاون وشراكتها العسكرية مع موسكو على التحالفات المتغيرة استجابة للسياسات الأمريكية.

تصاعد التوترات

كانت الأحداث التي أعقبت هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر ٢٠٢٣ بمثابة نقطة تحول في سياسة بايدن في الشرق الأوسط. وقد أثار دعم الولايات المتحدة للرد العسكري الإسرائيلي في غزة، والذي اتسم بغارات جوية واسعة النطاق، إدانة من العديد من البلدان، وخاصة في الجنوب العالمي. لقد أدت الأنباء عن ارتكاب جرائم حرب وإصابات غير متناسبة بين المدنيين إلى تآكل الدعم الدولي للسياسات الأمريكية في المنطقة.

واتسع نطاق الصراع مع انخراط إسرائيل في أعمال عدائية مع حزب الله في لبنان وتنفيذ ضربات على أهداف إيرانية. وأثارت التوترات المتصاعدة مخاوف بشأن حرب إقليمية أوسع نطاقا، حيث تكافح إدارة بايدن للتعامل مع الأزمة. وقد اعتُبرت الجهود المبذولة للتوسط مع إيران والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى غير كافية، حيث سلط المنتقدون الضوء على الافتقار إلى المساءلة عن الأفعال الإسرائيلية.

تداعيات متعددة

وكان لعدم الاستقرار المستمر في الشرق الأوسط تداعيات عالمية كبيرة. فقد أدت الاضطرابات في طرق الشحن في البحر الأحمر وقناة السويس، والتي تفاقمت بسبب الهجمات الصاروخية الحوثية، إلى إجهاد سلاسل التوريد العالمية وساهمت في ارتفاع التضخم. 

كما تؤكد الأزمات الإنسانية في غزة واليمن ولبنان على التحديات التي تواجه المنطقة. ويرى المراقبون أن سياسات بايدن، في حين كانت تهدف إلى الحفاظ على النفوذ الأمريكي، أدت إلى تفاقم التوترات. لقد أصبح الاعتماد على المساعدات العسكرية والتحالفات الاستراتيجية محل تدقيق، مع دعوات إلى اتباع نهج أكثر توازنًا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع. مع استعداد بايدن لمغادرة منصبه، تظل سياسته في الشرق الأوسط موضوع نقاش مكثف. إن الإدارة المقبلة سوف ترث منطقة تتسم بالانقسامات العميقة والتحالفات المعقدة. وسوف يتطلب التصدي لهذه التحديات إيجاد التوازن الدقيق بين المصالح الأمنية، والمخاوف الإنسانية، والسعي إلى تحقيق الاستقرار في الأمد البعيد.. فهل يمكن أن يتحقق ذلك على يد إدارة ترامب؟.. مجرد سؤال تظل إجابته موضع تساؤل كبير أيضًا.
 

مقالات مشابهة

  • "أنا زوج جو بايدن".. ذلة جديدة للرئيس الأمريكي (ما القصة؟)
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • «بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
  • مشاركة السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تؤكد أنها لا تسعى إلى حرب مع روسيا
  • الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
  • مها الأنصاري: خطاب الرئيس في قمة العشرين جسد الدور الريادي لمصر
  • ترامب يكسر رقم بايدن القياسي بحلول2029.. هل يصبح الرئيس الأمريكي الأطول عمرا؟
  • الصين تسعى لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة مع الهند