صندوق النقد: نعمل على دعم المغرب بعد مأساة الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
فى ظل الظروف التي تعاني منها دولة المغرب من مأساة الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في يوم الجمعة الماضي، إذ بلغ عدد الوفيات ألفي شخص.
صندوق النقد الدوليوفى ذلك الإطار، قال صندوق النقد الدولي خلال، اليوم الأحد 10 سبتمبر، إنه يعمل على دعم المغرب واقتصاده بعد مأساة الزلزال، ومن المقرر أن تستضيف مراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بداية من التاسع من أكتوبر.
وقال متحدث باسم صندوق النقد ردا على سؤال بشأن الاجتماعات المقررة "تركيزنا الوحيد في هذا الوقت هو على شعب المغرب والسلطات هي التي تتعامل مع هذه المأساة الذي سببها الزلزال يوم الجمعة الماضية.
يكابد الناجون من أعنف زلزال يتعرض له المغرب منذ أكثر من ستة عقود للحصول على الطعام والماء اليوم الأحد مع استمرار البحث عن المفقودين في القرى التي يصعب الوصول إليها ويبدو أن عدد الوفيات الذي يزيد على ألفي شخص من المرجح أن يرتفع أكثر.
ملك المغرب يُصدر تعليماته بعد الزلزال المدمر ويأمر بتسريع عمليات الإنقاذ رئيس النواب الأردني يعزي نظيره المغربي في ضحايا الزلزال
وقضى الكثيرون ليلتهم الثانية في العراء بعد أن وقع الزلزال الذي بلغت قوته نحو 6.8 درجة في وقت متأخر من يوم الجمعة.
ويواجه عمال الإغاثة تحديا للوصول إلى القرى الأكثر تضررا في منطقة الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال وعرة غالبا ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، انهار الكثير من المنازل بها.
وقالت الحكومة المغربية أمس السبت إنها تتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة الكارثة الناتجة عن الزلزال، ومنها زيادة فرق البحث والإنقاذ وتوفير مياه الشرب وتوزيع الطعام والخيام والبطانيات.
دول تعرض المساعدة
زلزال المغرب
وقال وزير الخارجية الإسباني إن إسبانيا تلقت طلبا رسميا من المغرب للمساعدة وإنها سترسل فرق بحث وإنقاذ، وقالت فرنسا إنها مستعدة للمساعدة وتنتظر مثل هذا الطلب من المغرب.
ومن بين الدول الأخرى التي تعرض المساعدة تركيا التي شهدت زلازل مدمرة في فبراير أودت بحياة أكثر من 50 ألفا، وكانت قوة الزلزال مدمّر بقوة نحو 7.7 درجات جنوب شرق تركيا في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير، تلاه عدة هزات ارتدادية، مما أسفر عن مقتل الآلاف وإصابة الكثيرين في المنطقة، وكذلك في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزلزال دولة المغرب صندوق النقد مأساة الزلزال زلزال صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يقدّم توقعاته لنمو «منطقة اليورو والاقتصاد العالمي» حتى عام 2026
قدر صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد منطقة اليورو في عام 2024 بنسبة 0.8%، كما خفض توقعات النمو لعام 2025 إلى 1% ولعام 2026 إلى 1.4%، وفقا للتقرير المنشور من قبل المنظمة.
وأشارت تقديرات الصندوق إلى أنه بحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.8%.
ووفقا للقيم الظاهرة في الجداول المقدمة، يُتوقع أن ينمو الاقتصاد الأوروبي بنسبة 1% في عام 2025، مع انخفاض في وتيرة النمو بمقدار 0.2 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات أكتوبر السابق.
أما في عام 2026، فإن صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 1.4%، وهو ما يقل بمقدار 0.1 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة.
وتُعد منطقة اليورو واحدة من أكبر الكتل الاقتصادية في العالم، وتشمل دولا أوروبية تعتمد على العملة الموحدة (اليورو). تواجه المنطقة تحديات اقتصادية متعددة، بما في ذلك التضخم المرتفع، وتباطؤ النمو، وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية.
ويتابع صندوق النقد الدولي عن كثب أداء الاقتصادات العالمية ويصدر تقارير دورية لتقييم التوقعات الاقتصادية. في تقريره الأخير، خفض الصندوق توقعاته لنمو منطقة اليورو للأعوام القادمة، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها الاقتصادات الأوروبية.
كما توقّع صندوق النقد الدولي أن يظل النمو العالمي ثابتاً عند 3.3 في المائة خلال العامَيْن الحالي المقبل، وهو ما يتماشى بوجه عام مع الاتجاهات العالمية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في النمو منذ ما قبل جائحة «كوفيد-19».
وفي المقابل، يُتوقع أن ينخفض التضخم إلى 4.2 في المائة هذا العام (2025)، و3.5 في المائة في العام المقبل (2026)؛ مما يقترب من أهداف البنوك المركزية ويتيح لها المزيد من المرونة في السياسة النقدية. وأشار الصندوق، في تحديثه لتقرير «آفاق الاقتصاد العالمي»، إلى أن هذا الاتجاه من شأنه إنهاء الاضطرابات الاقتصادية التي طغت على السنوات الأخيرة، بما في ذلك تأثيرات الجائحة والحرب الروسية في أوكرانيا، التي أسفرت عن أكبر زيادة في التضخم منذ أربعة عقود.