القباح توصي بتيسير ترخيص الحضانات للتنشئة الجيدة للطفل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عقد ت نيفين القباح وزيرة التضامن الاجتماعي، الاجتماع الأول للجنة العليا لدور الحضانات بحضور أعضاء اللجنة من ممثلي وزارات التضامن الاجتماعي والداخلية والصحة والسكان والأوقاف والتنمية المحلية ومشيخة الأزهر الشريف وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والمجلس القومي للطفولة والأمومة والاتحاد العام للغرف التجارية وخبراء بمجال الطفولة المبكرة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن انعقاد اللجنة يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة ومنها تحسين مستوى الخدمات التعليمية ورعاية الأطفال والتي تم ترجمتها في رؤية مصر 2030 تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت القباج أنه تأكيدًا على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الطفل منذ الميلاد وحتى 4 سنوات، تم إطلاق البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة والذى يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016 الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع "ضمان التعلم مدى الحياة " الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته.
ويقوم البرنامج القومي على أربعة مكونات أساسية، وهي تطوير البيئة الفيزيقية لحضانات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وضع منهج نموذجي للحضانات، وبناء قدرات مقدمي الخدمة وكوادر وزارة التضامن الاجتماعي، والتشبيك مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بقطاع الطفولة المبكرة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحضانة أصبحت تشكل منظومة للمرأة والطفل فى إطار الاستثمار فى البشر وتم الانتهاء من إعداد منهج خاص بهذه المرحلة العمرية كمنهج نموذجي لحضانات الطفولة المبكرة يتواءم مع معايير التنشئة المتكاملة والتربية الحديثة والإيجابية، وتم تطوير وثيقة معايير ضمان جودة دور الحضانات فى مصر، مشيرة للبرامج المكملة لهذه المنظومة من الألف يوم الأولي فى حياة الأم والطفل وبرنامج التربية الإيجابية مشاركة وبرامج ٢ كفاية ومودة التى تعمل على دعم الكيان الأسري.
هذا وقد استعرض الاجتماع الوضع الراهن للحضانات وعرض الصعوبات والتحديات التى تواجه الحضانات والتوسع فى الحضانات بالقطاعات المختلفة مع رصد ما يلزم من تيسيرات لإنشاء الحضانات خاصة فيما يتعلق بشروط التراخيص والحماية المدنية، حيث دعت القباج أعضاء اللجنة إلى تقديم ما يلزم من تيسيرات فى هذا الإطار فى ضوء الاهتمام بتنشئة جيدة للطفل.
كما طرح الاجتماع إمكانية الاستفادة من حضانات الأزهر وزارة التربية والتعليم والأوقاف خلال فترة الإجازة الصيفية والتأكيد على دراسة إنشاء الحضانات المنزلية بالإطلاع على التجارب الدولية المقارنة الناجحة في ذات الشأن والتى من شأنها توفير فرصة عمل للسيدات والتوسع فى الحضانات الخاصة بذوي الإعاقة والتعاون بين أعضاء اللجنة لعمل حصر كامل بالحضانات والاستفادة من مزايا الإقراض من بنك ناصر الاجتماعي لإنشاء الحضانات والذى يصل إلى مليون جنيه بفائدة بسيطة .
وقدمت وزارة التضامن عرضًا تقديميا عن الوضع الحالى للحضانات والذى أشار إلى أن إجمالى عدد المستفيدين من الحضانات حتى عام 2023 يقدر بمليون و466 ألف طفل بإجمالي ما يقارب 27 ألف حضانة، ويبلغ عدد الحضانات المرخصة ما يقرب من 19 ألف حضانة وتقدمت 6500 حضانة بطلبات لتوفيق أوضاعها، وتم تطوير البنية التحتية لإجمالي 1250 حضانة على مستوى 27 محافظة وتدريب 5700 من مقدمي الخدمة.
وأشار العرض إلي تدخلات الوزارة العديدة التى قامت بها بشأن الحضانات ومنها إلزام الحضانات بنموذج الدمج لذوي الإعاقة، وقد عملت الوزارة على تيسير إجراءات ترخيص الحضانات بناء على المعايير الوطنية لضمان الصحة والسلامة للأطفال وجودة الخدمة المقدمة لهم، كما يتيح بنك ناصر الاجتماعي القروض الميسرة لإنشاء وتطوير الحضانات.
هذا وتختص اللجنة العليا لدور الحضانات برسم السياسة العامة لدور الحضانة على مستوى الجمهورية ومتابعة تنفيذها واتخاذ الآليات والإجراءات التى تساهم فى رسم هذه السياسة متضمنة إعداد مقترح بإنشاء قاعدة بيانات شاملة لدور الحضانة واتخاذ كافة الإجراءات التى تضمن حوكمة منظومة دور الحضانة على مستوى الجمهورية وتفعيل الرقابة عليها والتأكد من تطبيق القوانين واللوائح والقرارات ذات الصلة بعملها،
كذلك ووضع الحلول للمشكلات التى تواجة عمل دور الحضانة على مستوى الجمهورية والعمل على إزالة الصعوبات التى تواجه عمل هذه المنظومة مع ووضع آلية لحصر كافة دور الحضانة غير المرخصة على مستوى الجمهورية وكذا كافة الكيانات التى تمارس أنشطة دور الحضانة دون الحصول على الترخيص اللازم لممارسة النشاط مع إعداد منظومة متكاملة لتوفيق أوضاعها ودراسة الإجراءات والشروط الخاصة بإنشاء وترخيص دور الحضانة وإعداد المقترحات اللازمة لتعديلها حال وجود مبرر لهذة التعديلات، ووضع الآليات وتفعيل الإجراءات التى تضمن عقد لجان شئون دور الحضانة المنصوص عليها بقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996م على مستوى الجمهورية ومتابعة انعقادها بشكل دوري ودراسة كافة القوانين واللوائح والقرارات والاستراتيجيات الخاصة بدور الحضانة وإعداد المقترحات اللازمة لاجراء أية تعديلات عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الإجتماعي الازهر الشريف على مستوى الجمهوریة التضامن الاجتماعی الطفولة المبکرة دور الحضانة
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.
وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.
وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".
صحة الأمووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".
حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.
وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.
1. نموذج للأكل الصحيوقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.
2. النشاط البدنيتوصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.
ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.
3. فحص الضغط والكوليستروللأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.
ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.
وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.
5. التوعيةإن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.
وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.