عدن (عدن الغد) خاص :

دعا معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري المنظمات الدولية العاملة في البلاد لدعم برامج الحماية الإجتماعية لتخفيف العبء عن المواطنين جرّا إنهيار الحالة الإقتصادية وتدهور العملة بسبب الحرب التي شنتها المليشيات الارهابية الحوثية ولازالت شرارتها مستمرة في عامها التاسع.

وأكد الوزير الزعوري لدى لقاءه صباح اليوم بمكتبه بالعاصمة عدن، السيدة راما هانسراج المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية بمناسبة إنتهاء فترة عملها في اليمن، على دعم جهود الشراكة بين الوزارة  والمنظمة، مثمناً برامج رعاية الأطفال التي تنفذها المنظمة في مجال حماية الطفولة.

ولفت الوزير الزعوري الى ضرورة مساعدة  المنظمة في دعم  الخطة الوطنية لحماية الأطفال التي تنفذها الوزارة للحد من ظاهرة العنف بسبب المشكلات الإقتصادية والإجتماعية التي انتجتها الحرب.
واعرب الوزير الزعوري عن تقديره لجهود المدير القطري للمنظمة خلال فترة عملها في البلاد، آملا  إستمرار أوجه التعاون والتنسيق خلال الفترة القادمة بما يدفع بعلاقات الشراكة نحو الأفضل.
من جهتها أشادت السيدة راما بجهود الوزير في دعم وتسهيل برامج المنظمة وتعاونه المباشر وغير المباشر لإنجاح مختلف الفعاليات من دورات وورش وتنفيذ مشاريع، مشيرة أن هذا التعاون خلال فترة عملها قد ترك أثراً ايجابيا في نفسها وتمنت الاستمرار  لمواصلة جهود التنسيق والشراكة خلال الفترة القادمة.

حضر اللقاء الدكتور احمد حمود حاتم القايم باعمال وكيل الوزارة لقطاع القوى العاملة وفايزه عبدالمجيد القائم باعمال وكيل الوزارة لقطاع التنمية والدكتورة سميره سعيد مدير عام التدريب والتأهيل وعبدالناصر ثابت نصر منسق الوزارة لدى المنظمات.. ومن جانب المنظمة السيد  ايمانويل ايفوت مدير منظمة رعاية الاطفال بالعاصمة عدن وعمار فارس مدير العلاقات الحكومية عزيز خالد مدير مشروع الايكو.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الوزیر الزعوری

إقرأ أيضاً:

تدشين أول عيادة متخصصة لذوي الهمم في صعيد مصر.. وطبيبة أطفال: ستخفف من أعباء الأسرة في البحث عن رعاية طبية بأماكن مختلفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة طبية غير مسبوقة في صعيد مصر، تم الإعلان عن تخصيص أول عيادة متخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مستشفى الجراحات التخصصية بسوهاج ، لتقديم الرعاية الطبية المتكاملة لهم بصفة يومية، وتأتي هذه الخطوة استجابة لاحتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع، وتأكيدًا على أهمية دمجهم وتمكينهم صحيًا.

تعمل العيادة على توفير خدمات طبية متخصصة تشمل الفحوصات الدورية وتقديم الرعاية في إطار يتناسب مع احتياجات المرضى من ذوي الهمم، مما يُسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان حصولهم على خدمات صحية لائقة.

لم تكن هذه الخطوة الأولى لخدمة ذوي الهمم برعاية الحكومة، ولكن يسبقها العديد من المبادرات و البرامج التي استهدفت ذوي الهمم من جميع الأعمار و جميع القدرات المختلفة، منها:

برنامج "دمج.. تمكين.. مشاركة"

تأتي هذه المبادرة الرئاسية بهدف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة جوانب الحياة المجتمعية، مع التركيز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتشمل  تقديم منح دراسية مجانية للطلاب من ذوي الهمم، وتكفل الدولة بتنفيذ العمليات الجراحية اللازمة لهم وتحسين ظروفهم الصحية.

كما تهدف المبادرة إلى تعزيز الأنشطة الرياضية وتوفير رعاية خاصة للموهوبين في المجالات الفنية والرياضية، مما يُساعد على تطوير مهاراتهم وتنميتها، و فتح قنوات المشاركة المجتمعية لهذه الفئة وتفعيل دورهم كأعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع.

مبادرة "دمج ذوي الإعاقة في المدارس"

تهدف هذه المبادرة إلى دمج الأطفال ذوي الهمم في المدارس الحكومية والخاصة، من خلال تطوير البيئة التعليمية لتتناسب مع احتياجاتهم، وتتضمن  تدريب المعلمين وتهيئة المدارس بالأدوات اللازمة، مثل تجهيزات الفصول وتقنيات التعليم التفاعلي.

كما تُركّز على دعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتربويًا لضمان اندماجهم مع زملائهم وتحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية. 

مبادرة "أحسن صاحب"

تُعد مبادرة "أحسن صاحب" واحدة من أبرز المبادرات الإنسانية لدعم ذوي الهمم، وتهدف إلى تعزيز روح التفاعل والمشاركة بين الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتُشجّع المبادرة على تبنّي مفهوم الصداقة الداعمة من خلال تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية تجمع بين الطرفين.

اضطرابات النمو والنطق.. الحاجة إلى رعاية مخصصة

تؤكد الدكتورة إيمان يسري، استشاري طب الأطفال، لـ البوابة نيوز أن تخصيص عيادات متخصصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يُعد ضرورة ملحة لضمان تلقيهم الرعاية الصحية الملائمة، مشيرة إلى أن الأطفال ذوي الهمم غالبًا ما يواجهون تحديات صحية معقدة، تحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل أطباء مُدرّبين ومتخصصين.

وأوضحت أن وجود عيادات متخصصة يُسهم في تقديم الرعاية الشاملة التي تشمل الفحوصات الدورية، وخطط العلاج الملائمة وفقًا لكل حالة، خاصة فيما يتعلق باضطرابات النمو والحركة ومشكلات النطق والتواصل، و يساعد التشخيص المبكر والعلاج الصحيح على تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال وتسهيل اندماجهم في المجتمع.

وأضافت “يسري” أن هذه العيادات توفر بيئة طبية مُجهزة تتناسب مع احتياجات الطفل النفسية والجسدية، مما يخفف من معاناة الأسرة في البحث عن خدمات صحية متفرقة، ويضمن الحصول على الرعاية تحت سقف واحد.

مقالات مشابهة

  • وفد القاهرة يزور الشباب والرياضة للتنسيق لإطلاق برامج التدريب والتأهيل
  • جهود تربوية متواصلة للنهوض باللغة العربية
  • تدشين أول عيادة متخصصة لذوي الهمم في صعيد مصر.. وطبيبة أطفال: ستخفف من أعباء الأسرة في البحث عن رعاية طبية بأماكن مختلفة
  • غرفة القاهرة تتعاون مع وزارة الرياضة لإطلاق برامج لتأهيل الشباب
  • «القاهرة التجارية» تبحث سبل التعاون مع «الشباب والرياضة» للحد من الهجرة غير الشرعية
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يناقش مع ممثل منظمة رعاية الأطفال أوجه التعاون في تنفيذ المشاريع الإنسانية
  • البابا فرنسيس يثمن جهود لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية
  • مدير خط نجدة الطفل يكشف عن جهود إنقاذ الأطفال المعرضين للخطر.. فيديو
  • أسامة الأزهري يشيد بمواهب أبناء وزارة الأوقاف ويدعو لدعم الإبداع والتجديد
  • وزير الأوقاف يشيد بمواهب أبناء الوزارة ويدعو لدعم الإبداع والتجديد