كشفت التحريات فى واقعة انتحار ربة منزل بمحطة مترو الزهراء، أن السبب خلافات أسرية بين المتوفية ووالدها. 

وكانت محطة مترو الزهراء منذ يومين شهدت واقعة مأساوية، عندما تخلصت ربة منزل من حياتها أسفل قطار أثناء دخوله المحطة بسبب خلافات مع والدها.

تلقت أجهزة الأمن بلاغا من الخدمات الأمنية المعينة بمحطة مترو الزهراء مفاده قفز فتاة أمام قطار اثناء دخوله المحطة، وعلى الفور أنتقلت أجهزة الامن وعثر على جثة ربة منزل ترتدى كامل ملابسها، وبفحص الجثمان عثر على خطاب يفيد بعزمها الانتحار بسبب خلافات مع والدها.

 

وبإجراء التحريات تبين أنه فى يوم الواقعة  نشبت  خلافات بين المتوفية ووالدها وتوجهت للمحطة ثم قفزت أمام قطار ولقت مصرعها. 

وعلى الفور تم نقل الجثمان للمشرحة وتحفظ رجال الأمن على كاميرات المراقبة التى رصدت قفزها امام القطار وتم أتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ربة منزل قطار

إقرأ أيضاً:

جرائم تكشفها الصدفة.. القاتل المجهول فضحه صندوق فى منزل مهجور

في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!

في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.

انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!

الحلقة الأولى - "القاتل المجهول"

في أحد الأحياء الهادئة بمدينة شيكاغو عام 1999، استيقظ السكان على خبر اختفاء رجل يُدعى "مارك بيترسون"، وهو موظف مصرفي معروف بسيرته الحسنة.

لم تكن هناك أي دلائل على عملية اختطاف أو هروب، فقد بدا كل شيء طبيعيًا حتى مساء اختفائه.
مرّت الشهور دون العثور على أثر له، وكاد المحققون يغلقون القضية باعتبارها "اختفاءً غامضًا"، حتى وقعت الصدفة التي غيرت مجرى التحقيق بالكامل.

في صباح أحد الأيام، توجه أحد عمال الصيانة إلى منزل مهجور في ضواحي المدينة لإجراء بعض الإصلاحات.
أثناء الحفر في حديقة المنزل الخلفية لإصلاح أنبوب مياه مكسور، اصطدمت معداته بشيء صلب مدفون تحت التراب.
لم يكن هذا الشيء سوى صندوق خشبي قديم، وعندما تم فتحه، انبعثت منه رائحة عفنة كشفت عن وجود بقايا جثة متحللة بدا أنها تعود لشخص اختفى منذ فترة طويلة.

بعد تحليل الحمض النووي، تبين أن الجثة تعود لـ"مارك بيترسون"، لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في العثور على الجثة، بل في شيء آخر داخل الصندوق: "ساعة يد فاخرة منقوش عليها اسم الجاني! "، فقد كانت تحمل الحروف الأولى من اسم "جورج سميث"، وهو صديق مقرب من الضحية.
عند استجوابه، انهار جورج واعترف بجريمته، كاشفًا أن دافعه كان ديونًا ضخمة كان مدينًا بها للضحية.

وهكذا، بفضل صدفة العثور على الجثة، تم حل واحدة من أغرب الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا للأبد.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مواعيد مكاتب الاشتراكات بالخط الثالث لـ مترو الأنفاق في رمضان 2025
  • مواعيد تشغيل خطوط مترو الأنفاق والقطار الخفيف في رمضان 2025
  • خلافات زوجية السبب.. الداخلية تعيد سيدة الأقصر المتغيبة إلى أسرتها
  • خلافات زوجية.. الأمن يكشف أين ذهبت سيدة الأقصر
  • مواعيد مترو الأنفاق في رمضان 2025
  • سيدة تلقى رضيع أمام مستشفى في المطرية وكلب يعقره
  • العثور على جثة شاب محبوب في الدقهلية.. أسرته مصدومة والأمن يكثف التحريات
  • العثور على جثتين بهما طلقات نارية فى جبل المراشدة بقنا
  • مترو الأنفاق بيقفل الساعة كام في رمضان
  • جرائم تكشفها الصدفة.. القاتل المجهول فضحه صندوق فى منزل مهجور