أستاذ إدارة الأزمات: الكوارث الطبيعية لا يمكن مواجهتها (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد توفيق أستاذ إدارة الأزمات، أنه لا يمكن لأحد أن يواجه الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير.
وفاة وفقدان 147 شخصا في يوليو بسبب الكوارث الطبيعية في الصين كارثة زلزال المغرب ليست الأخيرة وتحذيرات من كوارث قادمة بسبب التغيرات المناخيةوتابع “توفيق” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن يمكن الاستعداد لما بعد الكارثة، على عكس الأزمات التي تكون متوقعة مثل الحروب، يمكن أن نستعد لها.
وأشار إلى أن الكوارث هي خلل يحدث في الطبيعة، وكل الدول تتعامل مع هذه الكوارث الطبيعية بالاستعداد الدائم لوقوع كارثة في أي وقت، وتجهز سيناريوهات ما بعد الكارثة، سواء بركان أو زلزال.
وواصل توفيق أن الدول تكون مستعد بسيناريوهات للأعاصير والسيول والزلازل، مثل تجهيز فرق الإنقاذ ووضعها على استعداد وتدريبها، وإنشاء الملاجئ وتجهيز المستشفيات، وتلقي المساعدات من الدول الأخرى في إطار التعاون لاحتواء الكارثة.
تفاصيل زلزال المغربويعتبر الزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، بقوة 7 درجات بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية)، أقوى زلزال تمّ قياسه في المغرب على الإطلاق. وأعلنت وزارة الداخلية مساء السبت أنّ الزلزال أسفر عن 2012 قتيلًا و2059 جريحًا، بينهم 1404 حالاتهم خطرة.
وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّرًا حيث سقط 1293 قتيلًا، تليها ولاية تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلًا. وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، دمّر الزلزال قرى بأكملها.
يذكر أن هذا الزلزال يعتبر الأكثر دموية في المغرب منذ الزلزال الذي دمّر مدينة أغادير، على الساحل الغربي للبلاد، في 29 فبراير 1960. ولقي حوالي 15 ألف شخص، أي ثلث سكان المدينة، حتفهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة الأزمات الكوارث الطبيعية الزلازل البراكين الكوارث الکوارث الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل: الاقتصاد المصري جذب استثمارات مهمة رغم الأزمات العالمية
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ الاستثمار والتمويل، إنّ المنتدى الاقتصادي العالمي يرصد الوضع الاقتصادي ككل، في إطار تبادل الرؤى والأفكار وتقييم الوضع الاقتصادي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّه من المؤكد أنّ ما حدث بالنسبة للاقتصاد المصري في ضوء قدرته على توليد فرص الاستثمار وقدرته على جذب استثمارات كبيرة كانت محل اهتمام من المنتدى.
وتابع: «من المؤكد أنّ هذا القدر من الاستثمار الذي حظيت به مصر يأتي في ظل توترات جيوسياسية بالإقليم، وفي ظل توتر عالمي ككل وحروب، ما ينعكس على الوضع الاقتصادي العالمي ككل، كما أنّ مصر من أكثر الدول التى تتأثر بالسلب، وتدفع ثمنا كبيرا نتيجة للتوترات الإقليمية، ومع هذا نجح الاقتصاد المصري في جذب أرقام مهمة للاستثمار، تتزايد عاما بعد الآخر».