دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان إلى حوار وطني صادق وشفاف بعيدا عن الأنانية والشخصانية للوصول الى حلول تنقذ الوطن من الانهيار الكبير الذي تعيشه حاليا على حد تعبيره.

قرار جديد للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في البلاد

جاء ذلك في بيان له اليوم عقب قرار المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى أمس بتمديد ولايته لمدة 3 سنوات إضافية حتى سن السادسة والسبعين.

وأكد المفتي دريان الالتزام بالحوار ونهج العيش المشترك، وحماية النسيج الوطني الواحد من الفتن الطائفية والمذهبية، معتبرا أن انتخاب رئيس للجمهورية متعثر ومؤسسات الدولة مشلولة والفوضى تستشري في البلد، على حد وصفه.

محاولة الدول العربية المختلفة مساعدة لبنان

وقال مفتي لبنان إن الدول العربية الشقيقة والصديقة تحاول أن تساعد لبنان إذا ساعد اللبنانيين أنفسهم، داعيا إلى الوقوف معا جنبا إلى جنب لإنقاذ لبنان.

وأضاف أنه تلقى اتصالات تهنئة بتمديد ولايته وفي مقدمة المهنئين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورؤساء الحكومة السابقين سعد الحريري وتمام سلام وحسان دياب، ووزراء ونواب حاليين وسابقين ورؤساء الطوائف والمراجع الإسلامية والمسيحية والعديد من الشخصيات.

شكر أعضاء المجلس الشرعي

وتوجه المفتي دريان بالشكر لأعضاء المجلس الشرعي على قرارهم بتعديل مدة ولاية مفتي الجمهورية ومفتيي المناطق، وأكد أن دار الفتوى، بأجهزتها الدينية والوقفية والخيرية والاجتماعية والطبية والرعائية والإغاثية تعمل على تعزيز وتطوير وتحديث عملها خصوصا في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

واعتبر التمسك باتفاق الطائف وبالعيش المشترك الإسلامي المسيحي وبالوحدة الوطنية، والتزام نهج السلم والسلامة الكفيل بحماية الإنسان والأديان والأوطان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الأديان الأوطان الإنسان

إقرأ أيضاً:

الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس

زار النائب فريد هيكل الخازن دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية. 

وبعد اللقاء، اكد الخازن أنّ المرحلة التي نمر بها صعبة، ولكن المستقبل القريب يحمل مرحلة جديدة ستكون مختلفة عمّا سبق مشددا على ضرورة أن يلعب الرئيس المقبل والحكومة المقبلة دورًا كبيرًا في تأسيس وتدعيم دولة المواطنة بدلًا من دولة الطوائف، إضافةً إلى الالتزام النهائي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور. وقال: "الجميع يتحدث عن الطائف، ولكن لا أحد يطبّقه فعليًا. الطائف هو الدستور الذي يضمن استقرار الساحة اللبنانية".

كما أوضح الخازن أنه ناقش مع سماحة المفتي أهمية الحفاظ على علاقات لبنان مع دول الخليج العربي التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان، لا سيما المملكة العربية السعودية التي ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية والحفاظ على استقراره بعد ان شابت العلاقة مع الخليج العربي أخطاء يجب تصحيحها.

 وعن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، شدّد الخازن على ضرورة أن تكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جديّة لانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على أن مسألة التأجيل لا يمكن أن تستمر.   وأكد أن الجلسة يجب أن تفضي إلى انتخاب رئيس جامع وموحّد لكل اللبنانيين لا مستفزاً مشيرًا إلى أن هذه المعايير يجب أن تكون الأساس في اختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم لبنان لمدة ست سنوات.

مقالات مشابهة

  • المفتي: حب الوطن يعد من الالتزام بالدين (فيديو)
  • المفتي: حب الوطن من الدين وغريزة فطرية
  • المكاوي بعد لقائه المفتي دريان: نسعى لتوفير ما أمكن من حاجات الناس وتسيير أمورهم
  • الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
  • كواليس حوار شامل لـ مفتي الجمهورية مع أحمد موسى غدًا
  • وصية القزاز للمعارضة المصرية.. حوار وطني جامع
  • جمال سليمان: سوريا بحاجة إلى حوار وطني بعيد عن الصدام والصراع
  • الفنان جمال سليمان يدعو لإطلاق حوار وطني بين كافة الأطياف السورية
  • جمال سليمان يدعو لحوار وطني في سوريا بمشاركة كل الأطراف.. ويؤكد وحدة البلاد
  • سوريا . إطلاق حوار وطني شامل وأمريكا تتوقف عن رصد المكافآت للقبض على «الشرع»