الجزائر تعرض مخططا طارئا لدعم الشعب المغربي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية إنه في إطار المُساعدات اللوجستية والمادية الطارئة التي تستعد الجزائر لتقديمها للشعب المغربي الشقيق، لمواجهة آثار الزلزال العنيف، تعرض الجزائر مُخططا طارئا للمساعدة في حال قبول المملكة المغربية لهذه المساعدة .
وأضاف: المُساعدات تتمثل في فريق تدخل للحماية المدنية مُتكونا من 80 عونا مُتخصصا موزع كالآتي، فريق سينوتقني مُختص في عمليات البحث تحت الأنقاض، فريق بحث وإغاثة، فريق طبي بالإضافة إلى مُساعدات إنسانية للإسعافات الأولية والخيم والأفرشة.
وأعلنت الجزائر، السبت، فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية لنقل المساعدات الإنسانية إلى المغرب، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب وسط البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الرئاسة الجزائرية أصدرت بيانا إثر زلزال المغرب لفتح المجال الجوي وإبداء الاستعداد للمساعدة.
وجاء في البيان أن السلطات الجزائرية العليا قررت "فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين".
وأضافت أن الجزائر تبدي "استعدادها التام لتقديم المساعدات الانسانية للمغرب ووضع كافة الامكانيات المادية والبشرية إثر الزلزال العنيف الذي ضرب هذا البلد".
وقالت: "على إثر الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق من المملكة المغربية، أبدت السلطات الجزائرية العليا، استعدادها التام لتقديم المساعدات الانسانية ووضع كافة الامكانيات المادية والبشرية، تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق، وذلك في حال طلب من المملكة المغربية".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر المغرب زلزال المغرب زلزال
إقرأ أيضاً:
مالِي تُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في تصعيد دبلوماسي جديد
قررت جمهورية مالي إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في خطوة تصعيدية جديدة بين البلدين.
وأعلنت وزارة النقل والبنى التحتية المالية في بيان رسمي، أنه “نظراً لاستمرار النظام الجزائري في رعاية الإرهاب الدولي”، ومن منطلق المعاملة بالمثل، تقرر إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المتجهة إلى أو القادمة من الجزائر، وذلك اعتبارًا من يوم الإثنين 7 أبريل 2025 وحتى إشعار آخر.
وأعرب الوزير المالي عن “ثقته في تفهم الجميع لهذا القرار”، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار الرد على التصعيد الجزائري.
وكانت الجزائر قد قررت في وقت سابق إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مالي أو المتجهة إليها، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة بين البلدين حول اختراقات متكررة للمجال الجوي.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان نشرته مساء الإثنين 7 أبريل 2025، أن القرار جاء بعد ما وصفته بـ “الاختراق المتكرر” من قبل الطائرات المالية لمجالها الجوي.
تصاعد التوترات بين البلدين بدأ بعد أن اتهمت مالي الجزائر بإسقاط طائرة مسيرة تابعة لها، رغم أن باماكو نفت اختراق الطائرة للأجواء الجزائرية. الحادثة أدت إلى سحب سفراء مالي وبوركينا فاسو والنيجر من الجزائر في بداية أبريل 2025، حيث وصفت الدول الثلاث الحادث بأنه “عمل عدائي متعمد”.