حراك عراقي لاسترداد الأموال المسروقة من الخارج
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، عن حراك حكومي رسمي لاسترداد أموال العراق المسروقة من الخارج.
وقال صالح لوكالة الأنباء الرسمية، إن "المادة 14 من قانون استرداد الاموال رقم 7 لسنة 2019 ألزمت الحكومة عند عقدها اتفاقيات استثمارية أو اقتصادية مع أي دولة توجد فيها أموال للعراق، أن تشمل بأحكام قانون استرداد الأموال بما فيها الأموال التي هربت بعد العام 2003 بسبب عمليات الفساد والجرائم الاقتصادية والمالية المختلفة".
وأضاف، أن "المادة باتت حيز التنفيذ، إذ تتابع الاتفاقات المنصوص عليها بالمادة آنفًا بعناية فائقة سواء عبر سياسات وإجراءات صندوق استرداد الأموال نفسه او ذراعه التنفيذي الفاعل والمهم وهي دائرة استرداد الأموال في هيئة النزاهة الوطنية"، مشيراً إلى أن "العراق عضو فاعل في منظمة العمل المالي الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي منظمة دولية متعددة الأطراف تساعد الدول الأعضاء على تنسيق عمليات مكافحة غسل للأموال وأموال الجريمة والإرهاب بمختلف أشكالها من خلال مكتب مكافحة غسل الأموال في البنك المركزي، وهو ذراع مهم وأساس في التعاون الوطني والدولي في موضوع استرداد الأموال".
ولفت إلى أن "هناك حراكاً رسمياً مستمراً وجهوداً تبذل بعناية في متابعة واسترداد أموال العراق المسروقة، وتحديداً عبر آلية الجهاز القضائي العراقي والعلاقات الخارجية للدبلوماسية العراقية التي توفر سبل الدفاع عن أموال بلادنا المنهوبة أمام المحاكم في مناطق الولاية القضائية بمختلف البلدان الأجنبية".
وتابع صالح، "بالإضافة إلى الدور الفاعل للمادة 14 في قانون صندوق الاسترداد، فإن هناك تعاوناً جاداً ومستمراً بين العراق وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في توفير السبل القانونية والإجرائية الكفيلة باسترداد الأموال وعبر اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد".
ونوه إلى أن "العراق انضم في هذا العام ليصبح عضوا في (مجموعة أجمونت) وهي مجموعة تضم 167 دولة حتى الآن وتعمل على تسهيل تبادل المعلومات الخاصة بالمتحصلات الإجرامية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب على الصعيد الدولي من خلال تزويد مكتب مكافحة غسل الأموال بشبكة اتصالات آمنة مع دول العالم، بما يسهم بمتابعة حركة الأموال دولياً وتعزيز إجراءات التحقيقات المالية وصولاً لعمليات استرداد الأموال والأصول".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق استرداد الأموال
إقرأ أيضاً:
حسن خربوش: المغرب يشهد حراكًا رياضيًا واسعًا استعدادًا لكأس أمم إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل حسن خربوش مدير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفدًا صحفيًّا مصريًّا في مقر الجامعة، حيث استعرض آخر استعدادات المغرب لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، والتي تعد خطوة جديدة في مسار المملكة نحو تعزيز ريادتها الرياضية عالمياً.
وأكد خربوش أن المغرب يشهد حراكاً رياضيًا واسعًا استعدادًا لهذه البطولة القارية، إلى جانب استعداده المشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.
وأوضح أن المملكة تعتمد على إرثها الغني في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مستندة إلى رؤية طموحة لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية.
بنية تحتية عالمية المستوى
رصد المغرب استثمارات ضخمة لتحديث ملاعبه وفق أعلى المعايير الدولية، حيث تُقام منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 في تسعة ملاعب موزعة على ست مدن مغربية، تشمل:
الرباط
المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله (69,500 مقعد)، ملعب البريد (18,000 مقعد)، الملعب الأولمبي الملحق بمركب الأمير مولاي عبد الله (21,000 مقعد)، المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن (22,000 مقعد).
الدار البيضاء
المركب الرياضي محمد الخامس (45,000 مقعد).
أكادير
الملعب الكبير لأكادير (41,144 مقعد).
مراكش
الملعب الكبير لمراكش (41,245 مقعد).
فاس
المركب الرياضي بفاس (35,468 مقعد).
طنجة
الملعب الكبير لطنجة (75,600 مقعد).
إضافة إلى ذلك، تم تحسين البنية التحتية المساندة، من شبكات نقل حديثة وخدمات لوجستية متطورة، بما يضمن تجربة مثالية للفرق والجماهير.
دعم ملكي ورؤية طموحة
ويحظى قطاع الرياضة في المغرب بدعم مباشر من العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي جعل تطوير الرياضة ضمن أولويات المملكة. ويبرز هذا الدعم في
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي أنتجت لاعبين عالميين ساهموا في رفع مستوى الكرة المغربية.
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع، والتي عملت على تعزيز البنية التحتية وتطوير الرياضة الوطنية.
إقامة شراكات قوية مع اتحادات كروية عالمية، مما عزز مكانة المغرب على الساحة الرياضية الدولية.
تنظيم استثنائي بتقنيات متطورة
ضمن استعداداته التنظيمية، أطلق المغرب منصة إلكترونية وتطبيقًا جديدًا يُسمى يالا يتيح للمشجعين إمكانية:
حجز تذاكر المباريات
ترتيب إجراءات التأشيرة والإقامة
خدمات النقل والتنقل بين المدن.
التعرف على المطاعم والمعالم السياحية.
كما سيتم، ولأول مرة، اعتماد بطاقة المشجع "FAN ID لضمان تنظيم أكثر انسيابية.
مستقبل رياضي مشرق
وتسعى المملكة المغربية إلى تقديم نسخة غير مسبوقة من كأس أمم إفريقيا 2025، لترسيخ ريادتها القارية في استضافة البطولات الكبرى، وهو ما يعزز استعدادها لاستقبال كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.