أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بفعاليات مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الرابع والثلاثين، عن الفضاء الإليكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني، قائلا: «يناقش موضوع خطير، نحن نتكلم عن صراع التأصيل، يعني احنا بنتكلم عن الفتوى الصادرة من المؤسسات الدينية المسؤولة، لأنها تراعي المكان والزمان ومصالح المجتمعات، وتصدر عن علماء أكفاء».

الجندي: فتاوى دار الإفتاء تخرج بعد دراسة

واضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية dmc، اليوم الأحد: «أي فتوى تخرج عن دار الإفتاء، لا بد أن تعلم أنها خرجت بعد دراسة وتحميص، وليست فتوى عشوائية، وإنما تراعي الزمن والمكان والعرف ومصلحة المجتمع، وفقه المألات والمقاصد والواقع».

وتابع: «الحمد لله الذي أحيانا لنرى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يتصدى لهذه الفتاوى الضالة، بمشاركة علماء العالم، مثل هذه الفتاوى المنتشرة في الفضاء الإلكتروني، ولا تراعى المكان أو الزمان أو مصلحة المجتمعات، أو فقه الواقع والمألات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد الجندي الافتاء دار الافتاء الأعلى للشؤون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان هو المحور الرئيسي لجميع الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا أساسيًا من هذه الرسالات، رغم أنها لم تكن بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.

وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يعرض على قناة "dmc" في يوم الخميس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى بالصلاة المعروفة التي نتبعها الآن، مؤكدًا أن الصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل حادثة الإسراء والمعراج، حيث كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف الذي يروي فيه أبو سفيان عن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والزكاة والصوم، مما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء.

وأشار الشيخ الجندي إلى أن الصلاة كانت أيضًا موجودة في زمن الأنبياء السابقين، مستشهدًا بعدة مواقف من القرآن الكريم مثلما ورد عن سيدنا زكريا حينما نادته الملائكة وهو يصلي في المحراب، وكذلك ما ذكره عيسى بن مريم عن أوامره بالصلاة والزكاة.

وأكد الشيخ الجندي في ختام حديثه على أن الصلاة، بغض النظر عن شكلها، كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم جميع الأنبياء، مما يبرهن على وحدة الأديان والرسالات السماوية في عبادة الله الواحد.

مقالات مشابهة

  • محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة
  • خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء
  • عباس شومان: الفتوى صناعة صعبة وخطرة.. وليس كل من تخرج في الأزهر قادر على الإفتاء
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
  •  خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • خالد الجندي: المعجزات للأنبياء والكرامات للأولياء
  • السياحة المعرفية لأطفال حلايب وشلاتين بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • مدير عام المخطوطات بمكتبة الإسكندرية يزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • أبرز موضوعات مجلس جامعة المنصورة لشهر يناير 2025 م