برلماني يمني بصنعاء يكشف عن التحرك الكفيل بانتزاع مرتبات موظفي الدولة المنقطعة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف برلماني يمني بصنعاء عن التحرك الكفيل بانتزاع مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات.
و قال عضو مجلس النواب بصنعاء، عبده بشر، في نقاش مع نادي الأكاديميين على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "التحركات الاحتجاجية التي يقودها أندية المعلمين والأكاديميين والنقابات المهنية كفيلة بانتزاع المرتبات".
وأشار إلى أن انقطاع المرتبات لا يعود إلى نقص الإيرادات، فهي كافية وتزيد، ولكنها تعود إلى استحلال أموال الناس بغير حق، نتيجة صمت ذوي الحقوق وتخليهم عن حقوقهم.
وأكد أن الإضرابات كفيلة بانتزاع المرتبات، دون الحاجة إلى التظاهرات والاعتصامات، خاصة إذا انتظم الموظفون في قطاعات نقابية تمثلهم وترفع صوتهم وتعبر عن مطالبهم المشروعة.
وشدد على أن الدستور النافذ هو العقد الاجتماعي بين الدولة والشعب وإذا تخلت عن التزاماتها الدستورية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
ونوه بشر أن الحقوق تنتزع ولا توهب وأن وضع الكل أصبح مزريا ولا يجب السكوت عليه.
وتتعالى الأصوات المطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا منذ 7 سنوات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تستهدف توطين صناعة السيارات بعودة شركة النصر للإنتاج
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن عودة شركة النصر للإنتاج مرة أخرى بعد فترة توقف، يؤكد للجميع خاصة المستثمرين فى الداخل والخارج عزم الدولة على دعم صناعة السيارات وتوطين هذه الصناعة محليا، وذلك من خلال رؤية جادة واستراتيجية ترتكز على عدد من المحاور المهمة.
وأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن الشركة تستعد لإنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون عالية، وهو ما يؤكد أن هذه الشركة العريقة صاحب التاريخ الطويل تعود للحياة مرة أخرى وهي رسالة قوية عن دخول الدولة المصرية مجال توطين صناعة السيارات وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات، وأن الأمر أصبح حقيقة، ومن ثم هذا الأمر يشجع الجميع على الاستثمار فى الدولة المصرية التى تؤكد للجميع أنها تقف على أرض صلبة لدعم المنتج المحلي والصناعة الوطنية.
وأضاف النائب عمرو القطامي، أن الدولة لابد أن تضع رؤية للتصدير وفتح أسواق خارجية أمام السيارات المصرية، لافتا إلى أن هناك بعض الدول القريبة التي استطاعت ان تحقق انجازات كبيرة فى مجال صناعة السيارات، ومصر لا تقل مكانة عن أى دولة فى المنطقة، فعلى سبيل المثال شركة النصر العملاقة التي تأسست عام 1960، وتبلغ المساحة الإجمالية للشركة حوالي 480000 متر مربع، والدولة لديها من الكوادر ما يجعلها مؤهلة لتكون رائدة فى هذه الصناعة.
وأكد القطامى، أن شركة النصر تعد جزءًا أساسيًا من تاريخ صناعة السيارات في مصر، وعودتها للإنتاج مرة اخرى بعد توقف دام 15 عامًا هو حدث بالغ الأهمية، ولابد من إلقاء مزيد من الضوء على هذا الحدث التاريخي، لأنه ليس مجرد عودة شركة للانتاج ولكن إرادة دولة فى توطين صناعة السيارات محليا.