اتحاد الصيب والهلال الأحمر: قرى مغربية اختفت تماما بسبب الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن اتحاد الصليب والهلال الأحمر، اليوم الأحد، أن عدة قرى مغربية اختفت بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم «الحوز»، ليلة الجمعة/ السبت، بشدة 7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين، كما تسبب في دمار واسع بالعديد من المناطق في المملكة المغربية.
اختفاء قرى مغربية بسبب الزلزالوأضاف اتحاد الصليب والهلال الأحمر، في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد: «طاقة طواقم الإنقاذ في المغرب شارفت على النفاد، كما أن فرق الإنقاذ في المغرب ليست كافية»، وفق ما أوردت قناة «العربية» الإخبارية قبل قليل.
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الفرنسية مقتل 4 أشخاص و15 جريحاً من الرعايا الفرنسيين في زلزال المغرب، فيما كشف الإعلام المغربي عن وصول أول فريق إنقاذ فرنسي من المتطوعين إلى المغرب.
عرض مساعدات جزائرية للمغربوفي السياق، كشف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن أن بلاده أعدت مخططاً طارئاً للمساعدة في حال قبول المغرب، وتابع بقوله: «عرضنا إرسال فريق إنقاذ من 80 متخصصاً إلى المغرب ، كما عرضنا على المغرب إرسال فريق للحماية المدنية، وآخر طبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب وزير خارجية الجزائر خارجية فرنسا
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
زنقة 20. الرباط
هاجمت أسبوعية مغربية ناطقة بالفرنسية، السياسة الخارجية للمملكة، مطبلة بشكل غير مباشر للجزائر في سباق الظفر بمناصب المسؤولية داخل الإتحاد الأفريقي.
السياسة الخارجية وكما هو معروف في المغرب، مجال محصور للملك محمد السادس وهو من يرسم توجهاتها، كما تعتبر الخارجية قطاعاً يملك فيه عاهل البلاد التقدير الكامل، والمتعلقة أساساً بالقضايا السيادية للمملكة، فضلاً عن الدفاع على مقدسات البلاد في مواجهة عدو المملكة الأول النظام الجزائري.
الأسبوعية الفرنكوفونية (المغربية) هذه كانت حصلت قبل سنة ونصف على عقد من وزارة الثقافة التي يقودها الوزير المهدي بنسعيد يبلغ 100 مليون سنتيم، تبعه بشكل مباشر عدد خاص وعلى الصفحة الرئيسية ترويج غير مفهوم لنوع جديد من السيارات ينتج بالمغرب، ويعتبر وزير الثقافة مستثمر ومساهم في الشركة ذاتها.
الى هنا الأمور مرت في صمت وهدوء، غير أن معالجة الصحيفة الفرنكوفونية لقمة الاتحاد الأفريقي بإثيوبيا للنيل من الدبلوماسية المغربية، حتى قبل ظهور نتائج الإنتخابات للظفر بمناصب المسؤولية، يطرح أكثر من علامة إستفهام، خاصة حينما تم نشر خبر مظلل يطبل للجزائر بشكل صريح، بعدما تم إعتبار المغرب فشل وانهزم في سباق الظفر بعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي، بينما في الحقيقة المغرب لم يتقدم بالترشيح أصلاً لهذه اللجنة حيث لازال عضواً منذ ثلاث سنوات، وتنتهي عضويته شهر مارس المقبل، لتختلط النبال على أصحاب القلم الفرنسي بذات الصحيفة، ليظهروا جزائريين أكثر من تبون وشنقريحة.
و إستغلت أبواق النظام الجزائري هذا المنشور المظلل، لتعيد نشره بعد فوز المرشحة الجزائرية بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والذي جاء بسببب غياب ستة بلدان صديقة للمغرب، عقب صدور عقوبات في حقها.