سجال ونقاشات عاصفة سادت بين أعضاء مجلس النواب، قبيل انعقاد مجلس النواب جلسته الافتراضية عبر الزوم، مساء اليوم الأحد، بشأن صفقة الحكومة المشبوهة مع شركة إماراتية حول شركة عدن نت.

 

وقالت مصادر برلمانية إن سجالا ساد بعد عودة الكتلة البرلمانية التابعة لطارق صالح لحضور الجلسة، بعد قرار سابق لها بالمقاطعة.

 

وبحسب المصادر فإن كتلة طارق صالح بعد عودتها لوحت بالتصويت لصالح بيع شركة عدن نت للإمارات.

 

مقاطعة اشتراكية ناصرية

 

وفي وقت سابق أعلن نوابا من كتلتي الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري عن مقاطعتهم للجلسة بشكل تام، الأمر الذي استدعى خروج مكتب رئيس مجلس النواب سلطان البركاني بتصريح ينتقد مواقف نواب الحزبين.

 

وذكرت المصادر أن نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي كان قد أوعز للنواب المنتمين للمحافظات الجنوبية بعدم حضور الجلسة، لكن النواب المحسوبين على حزبي الإصلاح والمؤتمر رفضوا هذا التوجه، وأصروا على المشاركة.

 

وكشفت المصادر عن ضغوط يمارسها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للحيلولة دون انعقاد الجلسة، والخروج بمواقف واضحة للنواب.

 

ضغوط العليمي

 

وطبقا للمصادر فإنه جرى الاتفاق لاحقا على تحويل الجلسة لجلسة تشاورية، تتطرق للوضع العام، دون الخروج بقرارات تعكس موقف المجلس، وذلك حتى عودة العليمي من نيويورك.

 

وأعرب مكتب رئيس مجلس النواب عن أسفه لمواقف أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري تجاه جلسات مجلس النواب، وعدم حضورهم الجلسة التشاورية اليوم.

 

وسخر مكتب رئيس البرلمان من مزاعم الحزبين في اعتبار انعقاد جلسة البرلمان اليوم لا يتفق مع الدستور والقانون، وقال إن ما سيجري اليوم هو لقاء تشاوريا فقط، وليست جلسة للمجلس، مؤكدا أن جدول أعمال المجلس محدد ومعروف.

 

وأضاف التصريح الذي نشره موقع البرلمان إن اللقاء التشاوي اليوم ليس جلسة لاتخاذ القرارات، بل مشاورات لعرض مقترحات رئيس الجمهورية بتجميد موضوع صفقة الحكومة في الاتصالات الإماراتية حتى عودته من نيويورك، بالإضافة لرسالة رئيس الوزراء بتأجيل الرد على المجلس حتى الـ18 من الشهر الجاري.

 

وقال إن رفع الحزبين الناصري والاشتراكي شعار الدستور والقانون كلمة حق يراد بها باطل، وأن ما أثاروه يهدف لتعطيل التشاور المفترض اليوم، مذكرا بمشاورات سابقة عقدها البرلمان سابقا، ولم يعترض عليها الحزبان من قبل.

 

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب اليوم جلسة افتراضية عبر الزوم لمناقشة مضي الحكومة في صفقة الاتصالات، وانتهاء المهلة المحددة من البرلمان لها للرد على تقارير لجنته البرلمانية.

 

وعلم الموقع بوست من مصادر برلمانية أن الجلسة التي دعا لها النواب اليوم كان من المفترض أن تناقش موقف البرلمان من الإجراءات الحكومية، لكن هذا الموضوع تأجل، بعد طلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تأجيل النقاش والمشاورات حوله حتى عودته من نيويورك التي من المتوقع أن يسافر إليها للمشاركة في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وكانت حكومة معين عبدالملك أقرت اتفاقية مع دولة الإمارات تمنح بموجبها 70 بالمية من شركة عدن نت، التي تعمل في مدينة عدن، وهو ما قوبل برفض برلماني واسع، وغضب شعبي في اليمنز

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس النواب رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الاثيوبي : لا يوجد حكومة ضحت من أجل سلام

قال الدكتور أبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، قائلا:" إن لا يوجد حكومة ضحت من  أجل سلام ووحدة الصومال أكثر من حكومتنا".

وأضاف أحمد، خلال الجلسة مجلس النواب الذي انعقد اليوم الخميس، :" مذكرة التفاهم مع أرض الصومال جاءت بعد تلبيهم رغبنتا في الوصول الى منفذ بحري الذي نحتاجه بسبب اقتصادانا المتنامي.. لا توجد لدينا مشكلات مع الصومال.. ومستعدون للحوار لحل أي خلاف".

وانطلاق جلسة مجلس النواب، لمناقشة أنشطة العام المالي الماضي وخطط السنة المالية الإثيوبية المقبلة، بحضور رئيس الوزراء، للإجابة على أسئلة النواب بشأن مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد، ومن المتوقع أن يتم خلال الجلسة المصادقة على مشروع قانون الموازنة لعام 2017 (حسب التقويم الاثيوبي).
 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يعدّل موعد جلسة بيان الحكومة.. اعرف التفاصيل
  • أعضاء الحوار الوطني يكشفون كواليس اجتماع اليوم
  • مجلس النواب يعلن تغيير موعد بدء جلسة عرض برنامج الحكومة
  • حكومة مدبولي تحت قبة النواب للحصول على ثقة البرلمان.. الإثنين
  • «مجلس النواب» يشارك في الجلسة الختامية للبرلمان الأفريقي
  • البرلمان يبلغ مجلس نينوى بأن جلسته 14 باطلة وقراراتها ملغاة (وثيقة)
  • مجلس النواب يشارك في أعمال الجلسة الختامية للدورة العادية الثالثة للبرلمان الأفريقي
  • نواب ليبيون يشاركون في نقاشات البرلمان الأفريقي حول الميزانية والتكامل
  • رئيس الوزراء الاثيوبي : لا يوجد حكومة ضحت من أجل سلام
  • إجراءات جلسة البرلمان المرتقبة للاستماع لبرنامج الحكومة الاثنين المقبل