فعالية تربوية في السدة بإب احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مديرية السدة بمحافظة إب فعالية تربوية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري، إلى أهمية الذكرى في تعزيز القيم الدينية والأخلاق المحمدية وترسيخ الهوية الإيمانية بين أوساط المجتمع.. منوهاً بتفرد الشعب اليمني في الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم، وإظهار الفرحة والبهجة بهذه المناسبة العظيمة.
واعتبر إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة، تعبيراً عن الحب والارتباط بالنبي الأكرم الذي أضاء الكون بمولده، والاقتداء بسيرته العطرة، والسير على نهجه السديد.. مشيداً بمستوى التنظيم والإعداد الجيد لهذه الفعالية.
ونوه بحرص واهتمام اليمنيين في مختلف المدن والأحياء والقرى بتزيين الشوارع والبيوت بالأضواء والشعارات الخضراء للتعبير عن فرحتهم وصدق محبتهم واعتزازهم بالرسول الأعظم والاقتداء به.
ودعا الزكري إلى مواصلة إحياء هذه المناسبة بما يليق بعظمة المصطفى عليه الصلاة والسلام وإيصال رسالة للعالم بتعظيم الشعب اليمني، وافتخاره بالسير على نهج النبي الخاتم، رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار.
فيما أكدت مديرة مدرسة الغد المشرق فايزة شديوة أن الاحتفال بالمولد مناسبة يعتز بها أبناء اليمن من ناصروا الرسول الأعظم، وكان لهم الدور الكبير في كل مراحل التاريخ الإسلامي.
ولفتت إلى ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم وحرصهم على إحياء ذكرى ميلاده الشريف والاقتداء به صلى الله وسلم عليه وعلى آله في أفعاله وأقواله.
وأشارت شديوة إلى أن المناسبة تحمل معها بشائر الفرج والنصر في ظل القيادة الحكيمة وصمود وثبات أبناء الشعب اليمني الذين جسدوا التفافهم وتلاحمهم وارتباطهم بأعظم مشروع إيماني للرسالة المحمدية.
تخللت الفعالية، بحضور مدير المديرية مجاهد عامر والناشط الثقافي محمد المتوكل ومديري أمن المديرية العقيد علي الوشلي ومكتب التربية فواز غليس وعميد كلية ظفار الدكتور محمد العماري كلمات وقصائد شعرية وفقرات إنشادية عبرت عن الفرح والابتهاج بهذه المناسبة الدينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
«السيارات الكلاسيكية» احتفاء بالموروث
لكبيرة التونسي (منطقة الظفرة)
وسط الصحراء الشاسعة، حيث الكثبان الرملية الشامخة تحيط بكل مكان، تقف أفخم السيارات وأرقاها ضمن معرض «السيارات الكلاسيكية» في «قرية ليوا» الذي يمزج ما بين الماضي والحاضر، ويسرد حكايات تاريخية آسرة، تفتح نافذة على تطور وسائل النقل في دولة الإمارات على مدار العقود الستة الماضية وما قبلها.
تحتفي «قرية ليوا» القلب النابض لـ«مهرجان ليوا الدولي» بالفعاليات والأنشطة المتفردة تلبي أذواق جميع الزوار من داخل الدولة وخارجها، بتاريخ وتراث السيارات الأكثر استعمالاً في الإمارات، ضمن «معرض السيارات الكلاسيكية»، الذي يضم 55 سيارة وطرازات أيقونية من علامات تجارية عالمية مرموقة، تعكس محطات بارزة في مسيرة الدولة، وصلتها العميقة بصناعة السيارات، وتبرز المجموعة سيارات من عصور متعددة، بدءاً من ستينات القرن الماضي، وصولاً إلى الحاضر، ومصادرها تمتد عبر مختلف أنحاء العالم.
عن هذه الفعالية التي تستقطب يومياً آلاف الزوار قال علاء البكري، مدير المعرض، إن المجموعة تستعرض تشكيلة رائعة من السيارات الفاخرة التي تجسد الأناقة والتميز عاكسة تطلعات دولة الإمارات التي أصبحت مركزاً للحداثة والرقي بين مستكشفي الصحراء الصامدين ورموز الفخامة المترفة، تقدم هذه المجموعة رحلة شاملة عبر الزمن تحتفي بتاريخ الإمارات وتنوعها الثقافي، وقصة التقدم الإنساني العالمية، وتقدم صورة توضيحية عن تطور السيارات في الإمارات، لعشاق السيارات ولمختلف شرائح المجتمع.
وأضاف: هدفنا استعراض السيارت التي شاركت في النهضة، والاحتفاء بجانب من تراث الإمارات، وكيف كان أجدادنا يقطعون مسافات طويلة في الصحراء بهذه السيارات، في ظل غياب محطات البترول آنذاك والطرق المعبدة، وبفعل ذكائهم قاموا بتعديل السيارة وإضافة خزانات، بالإضافة إلى تعديل نظام التبريد والإطارات، لتلائم تضاريس وجو الإمارات الحار، بحيث تحكي كل سيارة قصة، وكما تضم المجموعة بعض السيارات العالمية لشخصيات مرموقة، وأشار البكري أن النسخة التجريبية من المهرجان تستقبل يومياً آلاف الزوار، وتضم 55 سيارة، بينما ستنظم معارض أخرى تضم ما بين 500 و600 سيارة لجذب عشاق السيارات، والاحتفاء بالموروث الإماراتي الأصيل في مختلف المهرجانات والفعاليات.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية